إذا كنت تعانى من ضعف النظر.. اعرف أهمية ارتداء النظارة بانتظام

ينصح من يعانون من ضعف النظر بارتداء النظارة الطبية دائما منعا لعدم حدوث مشاكل أكبر تؤثر على صحة العيون وتضعف النظر، وحسب ما ذكره موقع essilorusa فإن عدم ارتداء النظارات يمكن أن يكون له تأثيرات خطيرة على المدى القصير والطويل ومنها:

-التحديق والصداع والتعب

التحديق  والصداع المتكرر وفرك عينيك ، والإرهاق  كلها علامات قد تحتاج إلى نظارات، و يؤدي عدم ارتداء النظارات أيضًا إلى انقطاع الحياة اليومية، حيث قد تصطدم بالأشياء أو تتعثر فيها ، أو تكون غير قادر على الرؤية بعيدًا أو عن قرب أو تواجه صعوبة في القراءة أو الرؤية ليلاً.

-زيادة خطر الإصابة

في أي وقت يختار الشخص الذي يحتاج إلى نظارات تصحيحية عدم ارتدائها، يعرض نفسه للإصابة، نظرًا لأن ما يقرب من 90 في المائة من قدرة رد فعل الشخص أثناء القيادة تعتمد على البصر، فعندما يجلس شخص ما خلف عجلة القيادة دون ارتداء نظارات، فإنه يعرض نفسه والآخرين للخطر، وأيضًا عندما لا يرتدي الأطفال نظارات ، يمكن أن يتعرضوا لإصابات الملاعب والرياضة التي كان من الممكن تجنبها بسهولة.

-تأثيرات طويلة المدى

قد تتضمن التأثيرات طويلة المدى لعدم ارتداء النظارات نمو غير مكتمل للعينين، ويساعد الحصول على صورة واضحة لشبكية العين على تطور العينين ، لذلك عندما لا تكون الرؤية واضحة ، تمنع العينين من التطور بشكل طبيعي.

-الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر يجدون صعوبة في رؤية الأشياء البعيدة ويمكنهم التركيز فقط على الأشياء القريبة، وعندما لا يرتدي الشاب الذي يعاني من قصر النظر نظارات تصحيحية ، فإنهم يتعرضون لخطر "كسل العينين".

-إذا كانت العيون تعمل بجهد أكبر للتركيز على الأشياء القريبة ، فإنها تعتبر بعيدة النظر. عندما لا يرتدي شخص بعيد النظر نظارات ، يجب على العينين العمل بجهد أكبر للتركيز ، مما يؤدي غالبًا إلى الصداع والإرهاق، هناك شكوى شائعة من الأطفال الذين يعانون من طول النظر أنهم لا يحبون القراءة سيكونون قادرين على تكييف بصرهم للتركيز على الأشياء ، ولكن سيكون لديهم تأثيرات طويلة المدى إذا لم يتم تصحيح رؤيتهم.

-يمكن أن يكون ارتداء النظارات القوية جدًا لمهام الرؤية القريبة مشكلة مثل عدم ارتداء العدسات التصحيحية، تتطلب نظارات القراءة القوية جدًا من يرتديها أن يقرّب الأشياء من وجهه، كما أن النظارات التي تحتوي على وصفة طبية قوية جدًا يمكن أن تسبب الصداع والإرهاق.