المفوضية الأوروبية تحذر: أوقفوا العنف ضد المرأة

الاتحاد الأوروبى -أرشيفية

كتبت: هناء أبو العز

الأربعاء، 24 نوفمبر 2021 03:13 م

قبل اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة في 25 نوفمبر، أصدرت المفوضية الأوروبية والممثل السامى لها جوزيب بوريل، بيانًا حمل عنوان "العنف ضد النساء والفتيات هو انتهاك واسع النطاق لحقوق الإنسان..أوقفوا العنف ضد المرأة".

وأشار البيان إلى أنه في أوروبا، أبلغت امرأة واحدة من بين كل ثلاثة تتراوح أعمارهم بين 15 عامًا أو أكثر عن تعرضها لشكل من أشكال العنف الجسدى أو الجنسى، وذكرت واحدة من كل 10 نساء أنها تعرضت لشكل من أشكال العنف الجنسى، وتعرضت واحدة من كل 20 للاغتصاب، وعانت أكثر من واحدة من كل خمس نساء من العنف الجسدى أو الجنسى من شريك حالي أو سابق، فى حين أن 43٪ من النساء قد تعرضن لشكل من أشكال الإيذاء النفسى أو السلوك المسيطر أثناء العلاقة.

كما اشار البيان إلى دراسة أثبتت ارتفاع معدل العنف المنزلى بسبب جائحة كوفيد 19، وزادت حالات العنف المنزلى، مما لفت انتباه العديد من النساء والفتيات إلى أن المنزل ليس مكانًا آمنًا، وأصبح حجم المشكلة لا يزال ينذر بالخطر.

وأشار البيان إلى انتشار العنف السيبراني القائم على النوع الاجتماعي بسرعة، حيث تعاني جميع النساء من ظاهرة جديدة نسبيًا، خاصة النساء المرئيات في الحياة العامة، مثل الصحفيين والسياسيين، يتعرضن للعنف السيبراني القائم على النوع الاجتماعي بشكل غير متناسب في كثير من الأحيان ، مما قد يؤثر على صنع القرار الديمقراطي: لا يجرؤن على التعبير عن الآراء السياسية بسبب الخوف من الاستهداف عبر الإنترنت.

وتقترح المفوضية تمديد قائمة "جرائم الاتحاد الأوروبي" لتشمل خطاب الكراهية وجرائم الكراهية، وسيسمح ذلك للاتحاد الأوروبي بأن يكون قادرًا على تجريم خطاب الكراهية القائم على النوع الاجتماعي وجرائم الكراهية، كما سيقترح تشريعات جديدة لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي، وتدابير ملموسة لمنع مثل هذا العنف ، بما في ذلك عند ارتكابها عبر الإنترنت ، لحماية ودعم الضحايا ، وتحسين وصولهم إلى العدالة ، وضمان تنسيق أفضل بين السلطات المختصة.

وأعلن الاتحاد الأوروبى استمراره فى مبادرة الأضواء بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة التي ساعدت 650.000 امرأة وفتاة في جميع أنحاء العالم وحمايتهن أو منع العنف ضدهن ، وعلمت 880.000 رجل وصبي حول الذكورة الإيجابية ، وحل النزاعات غير العنيفة ، والأبوة والأمومة ، وساهمت في التوقيع أو تعزيز 84 قانونًا وسياسة وطنية لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي.