الدولة تهتم بتمكين الشباب وتأهيلهم.. منتدى شباب العالم: التنظيم بشكل جماعى

تنسيقيه شباب الاحزاب

كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

الخميس، 25 نوفمبر 2021 02:30 ص

تولى الدولة اهتماما خاصا بتمكين الشباب في المناصب القيادية، وكذلك تأهيلهم تأهيل يناسب قدراتهم وتنمية مهاراتهم، لأنهم مستقبل مصر، بجانب الحرص على استمرار انعقاد منتدى شباب العالم الذى يقام دورته الرابعة في مطلع العام الجديد.

في هذا السياق قال خالد بدوى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو مجلس النواب، إن أي مشروع لا أحد ليس لديه فكرة عنه يهاجم، ولكن في توقيت كان صعب على الدولة المصرية، الرئيس عبد الفتاح السيسى، توجه للقرار الأصوب لبناء المستقبل من خلال تمكين الشباب، موضحا أن الرئيس السيسى لا يأخذ أي قرار إلا بعد دراسة متعمقة ومحسوبة النتائج.

وأضاف عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في تصريحات لبرنامج السلطة التشريعية، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الدولة المصرية عندما أصبحت دولة متكاملة ولديها مقومات كثيرة ودولة شاملة اتجه الرئيس السيسى لتمكين الشباب بنظام وفكر جديد، حيث أخذ كل حاجة حلوة من كل الشباب واهتم بتأهيل الشباب تأهيل مناسب لقدراتهم، بجانب تعريفهم وتعليمهم معالم الدولة المصرية .

وتابع عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: لا أحد ينجح بالصدفة والرئيس السيسى أكبر مثال على ذلك فهو يحقق نجاحات كبيرة داخليا وخارجيا ، فمصر الآن تترأس قمة الكوميسا وتعقد اتفاقيات كبيرة للغاية للقارة السمراء، موضحا أن مشروع تمكين الشباب المصرى في هذه الفترة الفضل يعود فيه للرئيس السيسى على إصراره على تلك التجربة، وتم الآن تخريج 3 دفعات من البرنامج الرئاسي.

بدورها قالت سارة بدر، المتحدث الرسمى باسم منتدى شباب العالم، إنها شاركت لأول مرة في مؤتمرات الشباب عام 2017، بصحبة عدد كبير من الشباب الذين فكروا فى عمل منصة حوار لشباب العالم وتنظيم مؤتمر لهم، موضحة أنها كانت المرة الأولى التي يعبر الشباب عن أفكارهم وطموحاتهم ورؤيتهم في التخطيط والمستقبل، وتابعت: "تفاجئت عندما تبنى الرئيس السيسى فكرة منتدى شباب العالم وقال إنه يمنحنا إشارة البدء.. وكنا في قمة الفرحة بسبب سرعة الاستجابة وأن مجرد فكرة عبرنا عنها تم الاستجابة لها".

وأضافت "سارة بدر" خلال حوارها ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى، عبر قناة "الحياة"، أن الشباب المصرى القائم على تنظيم المنتديات يعمل بشكل جماعى من أجل خلف أفكار إبداعية تعبر عن رؤية مستقبل البلاد في كافة المجالات، وتابعت:"نطلق على أنفسنا خلايا النحل"، لافتة إلى أنها تعمل مهندسة بترول ولكن تفضل المشاركة في منتديات الشباب من أجل طرح رؤيتها وافكارها وتشاركها مع زملائها.

وأشارت "سارة بدر"، إلى أن منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، والذى سينطلق خلال يناير المقبل سيناقش محور الطاقة وكافة المستجدات التي شهدها هذا الملف والتركيز، وشكل العالم ما بعد الكورونا والتعلم والعمل عن بعد وما هي فرص الشباب وسط ذلك، بالإضافة دور الرعاية الصحية، وما هي الخدمات الأساسية التي يجب أن تتوافر للمواطن، والمحور الأخير هو كيفية مواجهة التغيرات المناخية.

وأشارت "سارة بدر"، إلى أنه في السابق كان عدد المشاركين 7 آلاف مدعو ومتحدث ولكن في النسخة الرابعة سنقلل الأعداد من أجل الحفاظ على الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعى، وسيتم توجيه دعوات لرؤساء دول ورؤساء منظمات دولية خلاف الذين شاركوا في الماضى ، لافتة إلى أنه سيتم الإعلان عن أسماء المشاركين في الوقت المناسب.

من جانبها أكدت النائبة هيام الطباخ عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن جميع أطياف الشعب المصرى لهم مكان والجميع له مكان والقيادة المصرية في الوقت الحالي أصبحت أن الأرض تتاح للجميع وتتسمع للجميع، مشيرة إلى أن المشاركات في مجلس النواب وداخل الكيانات الشبابية الموجودة على أرض الواقع هي تجسيد حقيقى لرؤية القيادة السياسية لإفساح المجال للجميع للمشاركة على أرض الواقع.

وأضافت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، في تصريحات لبرنامج السلطة التشريعية، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن ما يدور داخل لجان مجلس النواب يعد أمر مهم، موضحة، أن هناك لجان داخل مجلس النواب تتضمن شباب خاصة نواب تنسيقية شباب الأحزاب يجسدون مثال رائع جدا لحرية التعبير عن الرأى، وكل قضايا المواطن، ونكون فى مواجهات شرسة وعميقة داخل اللجان، لأنه المطبخ الحقيقى لمناقشة القوانين.

ولفتت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن مناقشات تنسيقية شباب الأحزاب داخل البرلمان هي جزء أصيل لإفساح المجال، حيث إن التنسيقية تعبر عن كل المواطنين وجميع الفئات والمستويات والشرائح والمحافظات، وهذا تجسيد للديمقراطية داخل مجلس النواب، مشيرة إلى أن هناك توجه للقيادة السياسية بدعم المرأة وتمكينها في المناصب القيادية، والمرأة تمثل في البرامج الرئاسية عدد النصف حوالى 50 % وهذا توجه الدولة المصرية.