سفير أسبانيا لـ"اليوم السابع": طريق الكباش فرصة للتعرف على الأقصر من جديد

اشادات استباقية، وحالة من الترقب تشهدها وسائل الإعلام العالمية انتظاراً  لـ حفل افتتاح طريق الكباش، وسط توقعات بتقديم حدث يفوق في إبهاره موكب المومياوات الملكية الذي نظمته مصر فى العام الماضى.

وتشهد احتفالية الليلة، والمقرر انطلاقها في تمام السابعة والنصف مساءً إحياء ممر تاريخي يعود عمره لما يزيد علي 3 آلاف عام وبربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك علي امتداد نحو 2700 متر.

وقبل ساعات من انطلاق الحفل ، قال السفير الاسبانى بالقاهرة رامون خيل كاساريس ، إن افتتاح طريق الكباش الجديد فى الأقصر، أو طريق سفنكس، يعطينا فرصة عظيمة لإعادة اكتشاف الأقصر القديمة فى أفضل أحوالها، والتعرف عليها من جديد.

وقال خيل فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" : أنا متأكد من أن الكثير من الإسبان سيستمتعون بالتجربة الرائعة المتمثلة فى السير على  نفس المسار الذي سار فيه المصريين منذ آلاف السنين.

وكانت محافظة الأقصر، شهدت علي مدار الأشهر القليلة الماضية أعمال تطوير مكثفة لرفع كفاءة البنية التحتية وتطوير وتجميل الكورنيش والشوارع والميادين بها ومشروع ترميم صالة الأعمدة بمعابد الكرنك وتطوير نظم الإضاءة بمعبد الأقصر ، وترميم قاعة الـ 14 عمود بمعبد الاقصر، والانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى المعروف بـ "طريق الكباش".

وفى وقت سابق، قال الدكتور زاهى حواس العالم الآثرى الكبير وعالم المصريات إن احياء طريق الكباش هو مشروع بدأ منذ عام 2005 عن طريق مجموعة ضخمة من كبار الاثريين مصر وأكثر من 1000 عامل، مشيراً فى حوار مع تلفزيون اليوم السابع إلى أن الوزير خالد العناني استكمل المشروع بجهود جبارة إلى أن رأى النور.

واهتمت الصحافة العالمية علي مدار الساعات القليلة الماضية باستعدادات الحفل، حيث وثقت شبكة "ايه بي سي" الأمريكية فى تقرير لها عن استعدادات الحفل رحلة تطوير طريق الكباش علي مدار 72 عاماً كاملة ، وقالت إن مصر ستبهر العالم بحفل ساحر لممر عمره 3 آلاف عام ، فيما قالت صحيفة ريبابلك ورلد الهندية إن مصر تنافس نفسها لتقدم عرضاً مذهلا يهدف إلى تجاوز روعة موكب المومياوات الملكية الذي انطلق في إبريل الماضى.