صحيفة إسبانية عن افتتاح طريق الكباش: استحضار فرعونى أبهر العالم

أبرزت صحيفة "الكونفينثيال" الإسبانية حفل افتتاح "طريق الكباش" أقدم ممر تاريخى فى العالم ، والذى يربط بين معبدى الأقصر والكرنك بمدينة الاقصر "طيبة القديمة"، وقالت فى تقرير لها على موقعها الإلكترونى "مصر تعيد روعة الأقصر بعرض استحضار فرعونى رائع ابهر العالم".

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن عرض افتتاح طريق الكباش كان عرضا علىى الطراز الفرعونى بموكب عبر شارع أبى الهول القديم ،وهو ممر بين معبد الأقصر ومجمع الكرنك الدينى، والذى من خلاله أظهرت للعالم روعة مدينة الأقصر التى تحافظ على المدينة الأثرية القديمة ، العاصمة الامبراطورية لطيبة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذ الحدث ليس الأول من نوعه لمصر الذى أبهر العالم ، فكان هناك ما يسمى بالعرض الذهبى فى أبريل الماصى فى القاهرة ، ونظمت الحكومة حدثا عالميا بالأضواء والموسيقى والرقص والاستعراض ،مع مئات الذين كانوا يرتدون زى العصر الفرعونى.

أقيم الحفل ، الذي تم بثه مباشرة على جميع التلفزيونات المصرية ومشاركته عبر الأقمار الصناعية مع بقية العالم ، بجانب  مناطق الجذب السياحي الأخرى مثل مقبرة وادي الملوك ، ومعبد حتشبسوت الكبير أو متحف الأقصر .

هذا الاحتفال ، الذي يمثل تجديد آمون رع (الإله الرئيسي لمصر القديمة) ، وبالتالي ، الفرعون نفسه ، تم إجراؤه في بعض الأوقات على طول نهر النيل وفي أوقات أخرى على طول الطريق ، والذي كان يسير في ذلك الوقت بالتوازي إلى النهر ، مع القوارب المحمولة.

وعرف "طريق الكباش"، قديما بأنه طريق المواكب الإلهية، والملكية والاحتفالات الكبرى، ومن بينها الاحتفال بعيد الأوبت قبل أن يندثر الطريق تحت الأرض بمرور القرون وتعاقب الأزمنة.

وتضمن الاحتفال بافتتاح "طريق الكباش"، تقديم عرض فني مستوحى من عيد الأوبت القديم الذي كان يحتفي به المصريون القدماء في الشهر الثاني من فيضان النيل منذ 3400 عام ويستمر لمدة 27 يوما.

كما هو الحال في مصر القديمة ، عندما نُقلت صور الآلهة الثلاثة على متن قوارب خرجت في موكب من معبد الكرنك ، تم نقل نسخ ثلاثة من هذه القوارب الاحتفالية إلى معبد الأقصر وسط هتافات ورقصات والعشرات من المراكب مع الطبول والألعاب النارية.

هذا الطريق الذي يبلغ طوله 2.7 كيلومترًا وعرضه 76 مترًا والذي يربط من الشمال إلى الجنوب المساحات الدينية الرئيسية لعاصمة طيبة القديمة - تصطف عليه 1200 تمثال لأبي الهول ، وهي الكائنات الأسطورية بجسم الأسد والرأس بشكل عام ، الإنسان ، على الرغم من أن بعض تلك الموجودة في الأقصر كانت من الكبش.

صحيفة الكونفدنيثيال