قرأت لك.. هاروكى موراكامى يمزج الفانتازيا بالواقع فى "مقتل الكومنداتور"

رواية مقتل الكومنداتور
رواية مقتل الكومنداتور
كتب عبدالرحمن حبيب

يواصل الكاتب الياباني هاروكى موراكامى إبداعاته فى روايته "مقتل الكومنداتور" التى ترجمها إلى العربية ميسرة عفيفى ونشرت ترجمتها دار الآداب، حيث يضع الأحجية وراء الأحجية باستخدام شخصيات حية، ثم يعيد فك الألغاز التى صاغها عبر مراحل الرواية المختلفة.

الكاتب الياباني هاروكى موراكامى يمضى وراء الألغاز عبر الأماكن كما اعتاد، فالمكان الغامض الذى يلجأ إليه بطل الرواية ليتخذه مسكنا بعد ترك منزله يتحول إلى محل اللغز فمنزل الرسام الكبير الذى أقرضه أياه صديقه يحتضن لوحة تسمى مقتل الكومنداتور وهي لوحة رسمها رسام شهير ومن هذه اللوحة تبدأ عقدة الرواية.

بطل الرواية الذي لم يرد اسمه فيها، هو رسام متخصص بالصور الشخصية يعانى الملل لكنه بعد سكنه في المنزل القديم الذى يعود للفنان اليابانى الشهير "أمادا توموهيكو" تنقلب حياته رأسا على عقب خصوصا بعد عثوره على لوحة مقتل الكومنداتور.

ويكتشف رسام البورتريهات الذى هو بطل الرواية أن لوحة ”مقتل  الكومنداتور“ هي أحد أعمال أمادا غير المكتشفة والتي تصور مشهدا دمويا من ”دون جيوفاني“ في اليابان القديمة، ويصور العمل الفني المرسوم وفق نمط ”نيهونجا“ الياباني التقليدي أربع شخصيات رئيسية، حيث يصور شاباً غرس سيفه بعمق في صدر رجل عجوز بلحية بيضاء، بينما ينظر كل من خادم وشابة بذهول للمشهد.

لكن الفانتازيا كلها تبدأ في المشهد التالى من الرواية عندما تبدأ اللوحة في الحديث إلى  بطل الرواية رسام البورتريهات كما يجرب بطل الرواية أيضا أن يتبادل معها الحديث فتقع المفاجأة حين تبادله اللوحة الكلام أو على وجه التحدي حين يبدأ الكومنداتور (الشخصية الأساسية في اللوحة) في التحدث إليه.

 

في هذه الأثناء تظهر شخصية غامضة هي شخصية "منشكى" الذى يعرف بطريقة غامضة أن رسام البورتريهات يسكن البيت المهجور ومن هنا يطرق هذا الرجل الغامض فاحش الثراء باب رسام البورتريهات ويطلب منه رسم بورتريه مقابل أي ثمن يطلبه وهو ما يفاجئ الرسام الذى كان قد قرر في وقت سابق إنه لن يعود لرسم البورتريهات مرة أخرى.

ولا تبدو الحوارات بين رسام البورتريهات والكومنداتور ذات قيمة كبرى غير أنها تستمر على مدار النصف الثاني من الرواية لتتحول في النهاية إلى نوع من الحوارات التي تجلب نوعا من الونس لبطل الرواية رسام البورتريهات بعد أن يعتاد عليها، ويتبين بعد ذلك أن الرجل الغامض منشكى يريد من رسام البورتريهات رسم بورتريه لابنته بأى ثمن بسبب قصة قديمة سببت له الكثير من المعاناة.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مشوار منتخب الشباب والمغرب في أمم أفريقيا قبل قمة نصف النهائي غدا

الدعوات الرسمية للملوك والرؤساء لحضور افتتاح المتحف الكبير خلال 24 ساعة

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

إحالة أوراق متهم ادعى النبوة وقتل مدرسا إلى المفتى

وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة


حسام البدرى يشكر الرئيس السيسي بعد تدخله لعودته من ليبيا

حصاد أول دورى لكرة القدم النسائية بمشاركة الأهلى والزمالك وبيراميدز.. مسار الأقوى

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر

مصرع 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين فى حريق هائل بمخزن خردة بالدقهلية

إمام عاشور يتصدر بوستر كأس العالم للأندية قبل شهر من انطلاق البطولة


هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

وزارة التعليم: إضافة 20% من درجات العربى والتاريخ بالثانوية الدولية للمجموع

الأهلي يتقدم 4 مراكز في تصنيف أندية أفريقيا.. وغياب الزمالك وبيراميدز

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

التظلمات تصدر قرارها بشأن أزمة مباراة القمة غدا.. استبعاد إعادة المواجهة.. الأهلي يحمل الجبلاية والرابطة المسئولية.. الزمالك يطالب بتطبيق اللائحة أسوة بالموسم الماضي.. وبيراميدز يهدد باللجوء للمحكمة الرياضية

أون سبورت تنقل بطولة أفريقيا لأبطال الكؤوس لكرة اليد

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

محمد صلاح يتصدر هدافي الدوريات الخمس الكبرى ومبابى يطارد بقوة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى