إرجاء المؤتمر الوزارى لمنظمة التجارة العالمية جراء متحور كورونا

منظمة التجارة العالمية

كتب محمد جمال

السبت، 27 نوفمبر 2021 07:13 ص

أرجأت منظمة التجارة العالمية، في اللحظة الأخيرة أول مؤتمر وزاري لها منذ 4 سنوات، بسبب ظهور متحور كورونا الجديد "أوميكرون" المثير للقلق، ما يحبط الآمال بإعادة إطلاق أعمال المنظمة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.

وبعد اجتماع طارئ أمس الجمعة، اتفق أعضاء منظمة التجارة العالمية البالغ عددهم 164، على تأجيل المؤتمر الوزاري الثاني عشر "إلى أجل غير مسمى" في أعقاب انتشار المتحور أوميكرون، "التي دفعت حكومات كثيرة إلى فرض قيود مشددة على السفر، ما سيمنع العديد من الوزراء من التوجه إلى جنيف"، وفق ما قالت المنظمة.

ومنظمة التجارة العالمية هي أول منظمة دولية في جنيف تتحمل تبعات ظهور المتحور أوميكرون، التي رصِدت بادئ الأمر بجنوب إفريقيا، وصنفتها منظمة الصحة العالمية على أنها "مقلقة" قبل ساعات قليلة من تأجيل الاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة.

يذكرأن، أطلقت منظمة التجارة العالمية (WTO) بالاشتراك مع صندوق النقد الدولي (IMF) ، أداة تعقب تجارة لقاحات COVID-19 التابعة لمنظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي ، وهي قاعدة بيانات جديدة تهدف إلى توفير قدر أكبر من الشفافية بشأن تدفق لقاحات COVID-19 عبر الحدود. توفر البوابة بيانات عن تجارة وتوريد اللقاحات حسب المنتج والبلد ونوع الترتيب.

وقالت منظمة التجارة العالمية على موقعها الرسمى ، أن المنصة الجديدة تعتمد على عمل المذكرات الإعلامية لأمانة منظمة التجارة العالمية بشأن COVID-19 والتجارة العالمية ومذكرة مناقشة موظفي صندوق النقد الدولي - اقتراح لإنهاء جائحة COVID-19.

كما توفر المنصة مجموعة من البيانات حول إجمالي إمدادات اللقاح حتى الآن ، والصادرات حسب الاقتصاد المنتج ونوع ترتيب التوريد ، والواردات حسب فئة الدخل والقارة ، والإمداد حسب اقتصاد التصنيع ونوع اللقاح ، والإمداد للقارات وحالة التطعيم.

وأضافت المنظمة إنه يستمد متتبع اللقاح المعلومات من المجال العام ، وتقييم سوق لقاحات COVAX العالمي ، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ، ومركز Duke Global Health Innovation Centre ، و Airfinity ، وعالمنا في البيانات ، ومجموعة البنك الدولي ، وبنك التنمية الآسيوي ، و فريق العمل الأفريقي لاقتناء اللقاحات (AVATT)، لافتة أن البيانات الواردة في أداة التتبع أولية وستخضع للمراجعات بالتعاون مع البلدان والمناطق والموردين وشركاء التحصين والصحة والتمويل. سيتم توفير تحديثات كل شهر لتعكس آخر التطورات.