"ألبرتو مورافيا" هل رفضته جائزة نوبل فى الأدب 13 مرة.. اعرف القصة

ألبرتو مورافيا
ألبرتو مورافيا
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ114 على ميلاد الأديب الإيطالى الكبير ألبرتو مورافيا، وهو كاتب إيطالي ولد في روما سنة 1907 م وتوفي في 26 سبتمبر سنة 1990 في مدينة روما التي عاش فيها جل حياته، ويعد من أشهر كتاب إيطاليا في القرن العشرين، وهو يكتب بالإيطالية، ويتحدث اللغتين الإنجليزية والفرنسية.
 
وترجمت أغلب أعماله إلى عدة لغات عالمية، وتحول عدد من رواياته إلى أفلام سينمائية، ونشر له بعد وفاته ديوان شعري، جمع قصائد كتبها في السبيعينات، ساعدت في نشرها الأديبة ألساندرا أغراندليس.
 
تميزت أعمال مورافيا الأدبية بالواقعية لنفاذه إلى أعماق النفس البشرية، فقد هاجم مورافيا الفساد الأخلاقي في إيطاليا، وترجمت معظم أعماله إلى عدة لغات عالمية، كما تم تحويل العديد من رواياته إلى أفلام سينمائية، يتسم أدب مورافيا بتبسطه في سرد مشاعر الجنس لدى أبطال رواياته، والتداخلات في الأحداث التي تنشأ عبر تلبية تلك المشاعر والرغبات، حيث أنه يتسم بالتركيز على التحليل النفسي لنوع العلاقة بين الجنسين أو الزوجين وهذا واضح في روايته (الاحتقار).
 
وعلى الرغم من الشهرة الواسعة التى حققتها أعمال "مورافيا" ووصولها إلى مناطق واسعة من العالم، وترجمة أعماله إلى الكثير من اللغات، إلا أنه على الرغم من ذلك لم يفز بجائزة نوبل فى الأدب، لكن هل رشح لها؟
 
حسبما ذكر الناقد إبراهيم العريس فى مقال سابق نشر تحت عنوان " ألبرتو مورافيا يقاتل الحرب من خلال مأساة امرأتين" هذه الحيوية الجدلية وهذه البساطة في التعبير لم تطبع، فقط، ما كان البرتو مورافيا يصرح به في آخر أيامه، بل طبعت كذلك أدبه كله، ما جعل لأدبه شعبية لم تضاهها شعبية أي أديب أوروبي آخر في طول القرن العشرين وعرضه. وحتى لئن كانت شعبية أدب كاتب إيطاليا الكبير قد جعلت دهاقنة جائزة نوبل يغضون الطرف عنه دائماً، فرشح للجائزة ثلاث عشرة مرة ولم يفز بها أبداً! فإن الباحثين المعمقين في الأدب لم يفتهم أبداً أن يدركوا كم أن البساطة التي تطبع رواياته وقصصه كانت من النوع الخادع. إذ غالباً ما كانت الحياة بأعماقها تلوح ظاهرة من خلال أدب كان يبدو للوهلة الأولى بسيطاً، أو على الأقل، ميلودرامياً في ملامسته لمواضيعه. من هنا كان شعار باحثي أدب البرتو مورافيا على الدوام يتلخص في عبارة تقول، "لكنه، بعد كل شيء، ليس الكاتب الذي تعتقدون".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

صراع ثلاثي على لقب هداف الدوري بين عاشور ومنسى وفيصل

بيان هام بشأن حالة الطقس اليوم الإثنين 19-5-2025

عماد النحاس يُجهّز تقريراً شاملاً عن لاعبي الأهلي للإسباني ريفيرو

صفقة دين هويسن تقتحم تاريخ ريال مدريد بأرقام قياسية

نقاط سيراميكا "عنصر القوة" فى ملف شكوى بيراميدز ضد رابطة الأندية والتظلمات


مواجهة من العيار الثقيل.. موعد مباراة الزمالك وبيراميدز فى نهائى كأس مصر

كيف تحصل على مساعدة شهرية من وزارة التضامن الاجتماعي؟.. اعرف التفاصيل

كيفن سبيسي يعود لمهرجان كان السينمائى الدولى لهذا السبب

أسعار اللحوم بمنافذ المجمعات الاستهلاكية.. تعرف على التفاصيل

انتشر فى العظام.. تشخيص جو بايدن بسرطان البروستاتا "عدوانى"


سعد سمير: لم أفكر فى العودة للأهلى كلاعب.. والزمالك مشاكله أكبر من رحيل زيزو

جهود كبير لتحسين مرفق النقل النهرى وإجراءات جديدة لزيادة الاستثمار.. تفاصيل

حالة الطقس المتوقعة اليوم الإثنين 19 مايو 2025 فى مصر

إنتر ميلان يقع فى فخ التعادل ضد لاتسيو ويؤجل حسم لقب الدورى الإيطالى

أحمد دياب: تصريحات طه عزت لم تكن موفقة وطلبنا مقترحات الأندية لتعديل اللائحة

كريم عبد العزيز وياسمين صبرى وإياد نصار وعصام السقا يحتفلون بعرض فيلم المشروع X.. عمرو دياب وحماقى ونجوم الفن على الريد كاربت.. الفيلم من أضخم الإنتاجات السينمائية وتم تصويره فى 5 دول ويتميز بأحدث تقنيات العرض

أبو ريدة يستقبل رئيس "كاف" وأعضاء المكتب التنفيذي على هامش ختام أمم أفريقيا للشباب

نتنياهو: سندخل الغذاء إلى غزة لضمان عدم حدوث مجاعة

بالإجماع.. الأندية تجدد الثقة في مجلس الرابطة برئاسة أحمد دياب لموسم جديد

شوط سلبي بين إشبيلية ضد ريال مدريد في الدوري الإسباني

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى