إجراءات صارمة بمطار القاهرة لمنع دخول"أوميكرون".. ضوابط احترازية لركاب 7 دول أفريقية عن طريق رحلات الترانزيت.. الكشف بأحدث الأجهزة لسرعة رصد الحالات الإيجابية.. و7 إجراءات للحفاظ على صحة الركاب والعاملين

اتخذت سلطات مطار القاهرة الدولي، إجراءات احترازية مكثفة للحد من انتشار متحور فيروس كورونا الجديد، الذي أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية  "أوميكرون"، حيث وضعت عدة إجراءات استثنائية للحد من أي احتمالية لوصول الفيروس المتحور إلى مصر، في مقدمتها تعليق الرحلات الجوية التابعة لشركة مصر للطيران من وإلي جنوب إفريقيا، والاستعانة بأجهزة حديثة لسرعة كشف المصابين القادمين من تلك الدول عبر رحلات الترانزيت.

 

وأكدت مصادر بالحجر الصحي بالمطار، أن السلطات الطبية بالمطار برئاسة الدكتور حازم حسين مدير إدارة الحجر الصحي ، تواصل تشديد الإجراءات على دخول القادمين من الخارج مصريين و أجانب، للحد من انتشار فيروس كورونا وسلالته المتحورة، وفقا لقرار رئيس مجلس الوزراء، والذي ينص على ضرورة تقديم ما يفيد بأن الراكب أجرى تحاليل PCR، على أن تكون النتيجة "سلبى"، قبل 72 ساعة على الأكثر من الوصول إلى الأراضي المصرية، وذلك للقادمين من جميع دول الخارج.

 

وأضافت المصادر، أنه وفقا للتعليمات الجديدة الصادرة من وزارة الصحة،  بضرورة اتخاذ إجراءات احترازية مشددة تجاه الدول المنتشر بها متحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون”، وخاصة السبع دول الإفريقية ( جنوب إفريقيا، وليسوتو، وبوتسوانا، وزيمبابوي، وموزمبيق، وناميبيا، واسواتيني)، في حالة الوصول غير المباشر (ترانزيت) عبر مطار القاهرة، تم تطبيق  الإجراءات المقررة فيما يخص إجراء اختبار فحص الحامض النووي السريع من خلال أجهزة كشف حديثة كانت لاكتشاف السلالات المتحورة من فيروس كورونا، وذلك ضمن خطة الدولة لمكافحة انتشار الفيروس، وحال ظهور أى حالة ايجابية تمنع من صعود الطائرة التالية، ويعود الراكب على نفس الطائرة القادم عليها، بينما للقادمين من تلك الدول عن طريق الطيران غير المباشر ( ترانزيت) وتمثل القاهرة وجهتهم النهائية لا يسمح بدخول غير المصريين، وتلزم شركة الطيران بإعادة الحالة الإيجابية، مع أتباع كافة الإجراءات الوقائية، وفيما يخص الحالات الإيجابية من المصريين يتم تحويلهم إلي مستشفي الحميات أو مستشفى العين، مع اتخاذ كافة الإجراءات المتبعة.

 

أما حال سلبية الاختبار فيقوم بعمل حجر ذاتي منزلي لمدة 7 أيام، كما يستمر متابعته لمدة سبعة أيام اخرى عن طريق فريق الحجر الصحي حتى نهاية المدة القصوى لفترة حضانة الفيروس، ويتم عمل اختبار pcr في نهاية مدة الحجر، علي أن تخطر خطوط ومكاتب الطيران بالإجراءات، وخصوصا ما يتعلق بضرورة توقيع الراكب على قبول إجراءات الحجر الذاتي قبل صعود الطائرة.

 

وأشارت المصادر إلى أن سلطات الحجر الصحي بالمطار، أبلغت جميع شركات الطيران العاملة بمطار القاهرة الدولي بضرورة تقديم إخطارا بأسماء الركاب القادمين من الدول الموبوءة بالفيروس المتحور عن طريق رحلات الترانزيت تسهيلا للإجراءات، بالإضافة إلي إن هناك أطقم طبية تابعة للحجر الصحي بالمطار تتابع على مدار الساعة حركة القادمين، للتأكد من مدى التزام شركات الطيران بقرار الحكومة المصرية من إلزام الركاب القادمين على متنها من المطارات الخارجية بإحضار تحليل PCR بنتيجة سلبي.

 

وأكدت المصادر، إنه منذ عودة الحركة الجوية بالمطارات المصرية، تتخذ سلطات الحجر الصحي جميع الإجراءات الإحترازية اللازمة للحفاظ علي سلامة المسافرين والعاملين، ففور وصول الركاب إلى مطار القاهرة يتم مناظرة الإجراءات والأوراق الخاصة بهم من بطاقات صحية وشهادة تحليل PCR من قبل أطباء الحجر الصحي، ويجب ان يكون معتمداً من الجهات الطبية المختصة في البلد القادم منه الراكب، وأن يكون موضحا به تاريخ أخذ المسحة، وأنه لا يعتد بغير ذلك، وأن من يصل لمطار القاهرة بأي تحاليل غير معتمدة وغير موضح بها الشروط السابق ذكرها يتم منعه من الدخول، فضلا عن فحص درجات الحرارة الخاصة بهم بمجرد دخولهم صالات الوصول عن طريق الكاميرات الحرارية الذكية الموجودة داخل الصالات ، والتي تقوم بالكشف علي درجة حرارة الركاب باستخدام أشعة تحت الحمراء ديجتال ، دون ان يشعر الركاب والعاملين بالمطار ، وتقوم بتصوير وجه الراكب ضمن مجموعات الركاب قبل الوصول الي منطقة الجوازات ، وتوجيه إنذار لحظى فى حالة وجود درجة حرارة مرتفعة أعلى من المعدل المطلوب، ويتم التقاط صورة للراكب من راسه حتى الخصر ، وبعد ذلك يقوم اطباء الحجر الصحي بتوقيع الكشف الظاهري علي الراكب ،ويتم تحويل أي حالة تظهر عليها أعراض الاشتباه إلى مستشفى الحميات لإجراء الفحوصات.