صغير على الجريمة.. طفل يقتل شقيقه و"ريموت تليفزيون" ينهى حياة آخر

إسعاف - أرشيفية

كتب كريم صبحى

الأحد، 28 نوفمبر 2021 11:20 ص

لم يعد يقتصر عالم الجريمة على الكبار فقط وإنما دخل الأطفال كمتهين خلف القضبان وتحولت براءتهم إلى "إجرام"، فالجاني طفل والمجنى عليه قد يكون طفلا مثله أو حتى أكبر منه سنا، حيث شهدت القاهرة والمحافظات جرائم قتل وشروع في قتل كان أبطالها "أطفال"، ونرصد في السطور التالية التساؤلات حول مصير هؤلاء الأطفال، وجرس إنذار للأسر لمتابعة سلوك أطفالهم قبل فوات الأوان.

طفل يقتل شقيقه..

شهدت منطقة الهرم بمحافظة الجيزة شهر سبتمبر الماضى، حادثا هز مشاعر المواطنين وهو مقتل طفل على يد شقيقه، خلال اللعب، حيث اعتدى عليه بسلاح أبيض.

تلقت غرفة النجدة بالجيزة بلاغا يفيد بوفاة طفل متأثرا بإصابته بجرح نتيجة الاعتداء عليه بسلاح أبيض بمنطقة الهرم، بإجراء التحريات تبين أن الطفل المجني عليه يبلغ من العمر 5 سنوات اعتدى عليه شقيقه الأكبر بسلاح أبيض خلال اللعب.

كشفت تحريات رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة أن وصلة مزاح بين شقيقين خلال اللعب بمسكنهما أدت إلى إمساك أحدهما بسكين، وخلال المزاح أفلتت السكين من يده وأصابت شقيقه، ما أسفر عن مصرعه في الحال، وأكدت التحريات أن الطفل لم يقصد قتل شقيقه، وتم التحفظ عليه، وإيداعه إحدى دور الرعاية لتحسين سلوكه.

طفلة تقتل شقيقها بسبب "ريموت"..

وشهدت منطقة مدينة نصر واقعة غريبة أثارت الجدل ، بعدما أنهت طفلة حياة شقيقها بـ"مفك" بسبب التشاجر على "ريموت التلفزيون"، وأمرت النيابة وقتها بإيداع الطفلة إحدى دور رعاية ثم أمرت بتسليمها لوالدتها.

البداية بتلقى قسم شرطة أول مدينة نصر، بلاغا من ربة منزل أفادت فيه بعثورها على طفلها 8 سنوات جثة هامدة، عقب عودتها إلى الشقة، انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وتبين من التحريات والتحقيقات أن وراء الواقعة شقيقة الطفل، حيث تركتها والدتها مع المجنى عليها فى الشقة ونزلت لشراء بعض مستلزمات البيت.

وكشفت التحريات، أن الطفلة اعتدت بالضرب على شقيقها "بمفك" بسبب تشاجرهما على "ريموت التلفزيون"، ولم تقصد قتله ولكن أصيب بنزيف ولفظ أنفاسه الأخيرة تم التحفظ على الطفلة ووالدتها وعرضهما على النيابة.

طفل يقتل زوج أمه..

جريمة قتل كان بطلها طفل يبلغ من العمر 17 سنة، في منطقة الزيتون بعدما قتل زوج والدته أثناء محاولات الدفاع عنها، حين قام المجني عليه بالاعتداء بالضرب على أمه، لم يتحمل الصغيروقتها مشهد أمه التي ظلت تصرخ وتستغيث بطفلها، فأسرع لتخليصها من بين يديه بعدما توجه الى المطبخ وأحضر سكينًا وطعن به زوج والدته ليخلصها من العذاب التي كانت تعيش فيه ، وتأمر النيابة بحبسه وأيداعه في المؤسسة العقابية.