مسجل بموقع التراث العالمى.. اعرف معالم النوبة من أبو سمبل إلى فيلة

معبد أبو سمبل
معبد أبو سمبل
أحمد منصور

يضم موقع التراث العالمى "معالم النوبة من أبو سمبل إلى فيله" الكثير من الأماكن الأثرية مثل معبد رمسيس الثانى فى أبو سمبل ومعبد إيزيس فى جزيرة فيله الذين أمكن إنقاذهما من الغرق بسبب بناء السد العالى.

كان الموقع الأصلى لمعالم موقع التراث العالمى "معالم النوبة" أمام الشلال الثانى، لكن منذ إنشاء السد العالى تم نقلهم إلى موقعهم الحالى الجديد.

كما أطلقت منظمة اليونسكو حملة عالمية لإنقاذ المواقع المهددة بالغرق من جراء بناء السد ونقلها لموقع جديد ملائم من ناحية السلامة خلال الفترة من 1960 إلى 1980 م بتكلفة بلغت وقتها 80 مليون دولار، كما ذكرت وزارة السياحة والآثار، وشاركت فيها 50 دولة وساهم فيها الإيكوموس، تم تسجيل موقع "معالم النوبة من أبو سمبل إلى فيله" على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمى فى عام 1979م.

معبد أبو سمبل

يضم موقع أبو سمبل معبدين هما معبد أبو سمبل الكبير الذى كان مكرسًا لعبادة "رع حور اختي" و"آمون رع"بتاح والملك نفسه، ومعبد أبو سمبل الصغير الذى يقع على بعد 100م من المعبد الأول الذى كرس للمعبودة حتحور والملكة نفرتارى الزوجة الرئيسية للملك.

أطلق اسم "أبو سمبل" على هذا الموقع الرحالة السويسرى "يوهان لودفيج بوركهارت" المعروف باسم "إبراهيم بوركهارت" الذى اكتشف الموقع عام 1813م حين اصطحبه إليه طفل اسمه "أبو سمبل".

وترجع أهمية معبد أبو سمبل الكبير إلى ارتباطه بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الفرعون رمسيس الثانى مرتين فى السنة؛ توافق الأولى ذكرى يوم ميلاده الموافق 22 أكتوبر والثانية يوم 22 فبراير ذكرى يوم تتويجه.

معبد فيلة

تشمل آثار فيله العديد من المبانى التى يعود تاريخها إلى العصر البطلمى (332-30 ق.م.)، وأبرزها ذلك المعبد الذى بدأه بطلميوس الثانى فيلادلفوس (285 – 246 ق.م.)، والذى كان مكرساً لإيزيس أم حورس رب الملكية، وهناك منظر فى الماميزى أو حجرة الولادة، حيث كان يتم الاحتفال بولادة حورس، تظهر فيها إيزيس وهى ترضع ابنها حورس فى الأحراش.

يعتبر معبد إيزيس واحداً من أكثر المعابد المصرية القديمة استمراراُ؛ حيث ظل المعبد يؤدى دوره حتى عهد الملك البيزنطى جستنيان (527 – 565 م.) والذى أمر بإغلاق كل المعابد الوثنية، حيث نقش كاهن يدعى اسمت-اخوم آخر نص هيروغليفى ويرجع ذلك إلى القرن الرابع الميلادى (394 م.)، تم تحويل المعبد إلى كنيسة مسيحية وتم تدمير العديد من نقوش المعبد.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تزوجى من غيرى ولا تحرمى نفسك من شىء.. آخر كلمات إيلى كوهين فى وصيته

جوزاف عون: مصر أم الدنيا وبيروت "ست الدنيا" والنقوش على المعابد تؤكد أخوّتنا

تطورات تمديد عقد حمزة علاء مع الأهلى بعد رفض عرض الزمالك

النيابة تحقق فى سرقة ملايين الدولارات من مسكن الدكتورة نوال الدجوى بأكتوبر

أمن الجيزة يفحص مشتبه بهم لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي


بعثة الحج المصرية تبدأ تفويج الحجاج من المدينة إلى مكة استعدادًا للمناسك

أطباء السودان: مقتل 19 شخصا بينهم أطفال جراء قصف الدعم السريع أحياء الفاشر

خبير استراتيجى أردنى: مصر تبنت موقفا عروبيا وإنسانيا بشأن القضية الفلسطينية

دفاع المتهم بواقعة الطفل ياسين يستأنف على حكم الجنايات

فحص كاميرات المراقبة لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي


ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته قبل إعدامه بساعات؟

حملات مكثفة لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة

"ليلة التتويج".. موعد آخر ظهور للأهلى وبيراميدز فى الجولة الأخيرة للدوري

العالم هذا الصباح.. مكتب الرئيس الأمريكى السابق: تشخيص إصابة بايدن بسرطان البروستاتا "العدوانى".. اليابان تتصدى لأزمة انخفاض معدل المواليد.. بيتكوين تتخطى 105 آلاف دولار.. ونيكوسور دان يفوز برئاسة رومانيا

منافس الأهلي.. ملخص وأهداف سقوط إنتر ميامي بثلاثية ضد أورلاندو سيتي

الصلح خير.. 5 دعاوى مشاهير تنتهي بالتصالح.. آخرهم راندا البحيري

وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

الحذاء الذهبي 2025.. محمد صلاح يخطط للعودة إلى القمة من بوابة برايتون

تفاصيل حرائق مروعة اندلعت فى إسرائيل وسر توقف حركة القطارات

الننى فى مهمة صعبة مع الجزيرة أمام الوحدة بالدوري الإماراتي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى