زراعة القمح بين الواقع والمأمول.. ندوة لمركز النيل للإعلام فى سوهاج.. صور

وقالت إيمان على إمام مدير مركز النيل للإعلام بسوهاج، إن الندوة تناولت ضرورة اتباع حزمة التوصيات الفنية التى يقدمها المركز القومي للبحوث الزراعية، وهى الزراعة فى الوقت المناسب حتى نتفادى ما حدث من جراء الأمطار، والإعداد الجيد للتربة، والاهتمام بعمل المصارف على أن تكون عميقة لتصريف المياه الزائدة، كما أنه من الضروري تغيير طرق الزراعة؛ حيث لابد أن نزرع على مصاطب بدلًا من الزراعة الفلات، حتى تحمينا من التغيرات المناخية، لأن معظم الفلاحين يزرعون الزراعات المسطحة، وفيها تدخل المياه بكثرة للبذرة، أما في الزراعة بطريقة المصاطب فالمياه تصل للبذرة بطريقة التنشيع، وهى تعد أفضل الطرق لإنتاج نبات جيد، أما عن المبيدات فلابد من شرائها من مصدر موثوق منه، وأن يتواصلوا دائما مع المرشدين الزراعيين.

وتناولت الندوة أيضا أهم الآفات التى تهدد المحصول، مثل الصدأ الأصفر وكيفية مواجهته، وأهم الأصناف الموجودة في مصر ذات القدرة الإنتاجية العالية، التى تصل إلى 35 إردبا، واستعرضت الندوة جهود الدولة فى النهوض بالزراعة في سوهاج، من خلال تسوية 3100 فدان بالليزر، منها 100 فدان ضمن مبادرة "حياة كريمة"، ودورها في المساهمة بالنهوض بالقطاع الزراعي.

 وتأتي تلك الجهود للارتقاء بزراعة القمح، الذى يحاول العودة إلى عرشه، مع جهود الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، خاصة أن مصر تحولت إلى أحد أكبر مستوردي القمح عالميًا، وبرغم الهزات الإنتاجية والظروف المناخية، فإن أزمة كورونا، كشفت عن أهمية تكثيف الجهود لزيادة إنتاج القمح، لاسيما مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتوسع الزراعي رأسيًا وأفقيًا.

حاضر في الندوة نخبة من مسئولي مديرية الزراعة منهم المهمدس خالد عبد الراضي وكيل وزارة الزراعة، والدكتور أحمد محمد تمام رئيس محطة بحوث شندويل، والمهندس السيد عبد النعيم مدير جهاز تحسين الأراضى بسوهاج، وسيد عبد المجيد مدير عام الإرشاد الزراعي.