كيف يمكن للرضاعة الطبيعية أن تحسن مستويات السكر فى الدم؟.. اعرف الإجابة

الرضاعة الطبيعية

كتبت مروة هريدى

الأربعاء، 03 نوفمبر 2021 07:00 ص

النساء المصابات بسكر الحمل أكثر عرضة للإصابة بداء السكرى من النوع 2، لكن يمكن أن تساعدك الرضاعة الطبيعية فى التقليل من هذا الخطر، وفقًا لما ذكره موقع "تايمز أوف انديا".

يتم تشجيع النساء المصابات بداء السكرى على إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية لأنها قد تساعد فى خفض مستويات السكر فىالدم.

فوائد الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية هى أفضل طريقة لرعاية الطفل وخلق رابطة بين الأم والطفل، تقلل الرضاعة الطبيعية من فرص الإصابة بأمراض صحية مختلفة لدى النساء بما في ذلك هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدى وأمراض القلب والسكرى من النوع 2 وفقدان الوزن بعد الحمل وسرطان الثدي وسرطان الرحم وسرطان المبيض.

ليس فقط الفوائد الجسدية، تلعب الرضاعة الطبيعية أيضًا دورًا مهمًا في إدارة القلق بعد الولادة، حيث تفرز الرضاعة الطبيعية هرمونات سعيدة تسمى الأوكسيتوسين، والتي تحسن مزاج الأم وتقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بعد الولادة لدى الأمهات الجدد.

كيف يمكن أن تؤثر الرضاعة الطبيعية على إدارة مرض السكري؟

الرضاعة الطبيعية تمرين حقيقى للأمهات الجدد، وبجانبها، يمكن أن يؤدى انخفاض التوتر أيضًا إلى تحسين التحكم فى مستوى السكر فى الدم ونوعية حياة المرأة بعد الولادة.

عندما يبدأ الطفل فى الرضاعة الطبيعية أولاً، قد تعانى بعض النساء المصابات بداء السكرى من انخفاض نسبة السكر فى الدم، وبالتالى، من الأفضل الحفاظ على الجلوكوز فى مكان قريب أثناء إرضاع الطفل.

يمكن أن تكون الرضاعة الطبيعية مع مرض السكرى صعبة، حيث يمكن أن تصاب النساء بالتهاب فى الثدى، وتسمى الحالة التهاب الضرع.

يجب على هؤلاء النساء أيضًا مراقبة مستويات السكر فى الدم، خاصة أنه يمكن أن تؤثر زيادة نسبة السكر فى الدم على جودة الحليب.

الرضاعة الطبيعية

آثار الرضاعة على الأطفال حديثى الولادة

بالنسبة لحديثى الولادة، توفر لهم الرضاعة الطبيعية الحماية من نقص التغذية والإفراط فى التغذية خلال مرحلة الطفولة المبكرة، ويمكن أن تقلل أيضًا من مخاطر السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكرى وأمراض القلب والأوعية الدموية في وقت لاحق من الحياة.

كيف يمكن للرضاعة الطبيعية أن تخفض مستويات السكر في الدم؟

تساعد الرضاعة الطبيعية على خفض مستويات السكر في الدم عن طريق استخدام الجلوكوز في الدم لإنتاج حليب الثدي، ويخفض مستويات السكر في الدم عن طريق حرق السعرات الحرارية الزائدة، مما يزيد من حساسية الأنسولين.