"النفق السرى" يهز تونس.. وزارة الداخلية تكتشف نفقا يبعد 50 مترا عن مقر إقامة سفير فرنسا.. الرئيس قيس سعيد يؤكد وجود تدبير إجرامى.. والسلطات الأمنية المختصة تتولى إعلان التفاصيل للرأى العام بعد التحقيقات

"النفق السرى" يهز تونس
"النفق السرى" يهز تونس
كتب: أحمد جمعة

 

كشف الرئيس التونسي قيس سعيد عن وجود جملة من القرائن تؤكد وجود تدبير إجرامي وراء ما تم اكتشافه قرب إقامة السفير الفرنسي في تونس.

 واكتشف نفقا يبعد 50 مترا من مقرّ إقامة السفير الفرنسي بضاحية المرسى بالعاصمة، وسط تطويق المكان بتعزيزات أمنية كبيرة.

وتجوّل الرئيس التونسى قيس سعيد، برفقة رئيسة الحكومة نجلاء بودن، ووزير الداخلية توفيق شرف الدين، بالمرسى لمعاينة النفق الذي تم اكتشافه بإحدى المنازل القريبة من منزل سفير فرنسا بتونس.

وقال الرئيس التونسي في تصريحات له: ’"سوف تتولى الجهات الأمنية المختصة إعلان التفاصيل للرأي العام بعد التحري والتحقيقات في القضية".

وشدد سعيد على أن تونس ستبقى آمنة رغم كل المحاولات اليائسة بفضل قواتها المسلحة وتلاحم شعبها، قائلا: "تونس ستبقى آمنة ولا يمكن لمن دبر أو يحاول التدبير والتنفيذ أن يصل إلى مبتغاه بالمس من مؤسسات الدولة أو بعلاقات تونس مع البلدان الأشقاء والأصدقاء "، وفق تعبيره.

وأضاف: "سنواصل العمل بنفس العزيمة في تحقيق إرادة الشعب التونسي في الأمن، ومن يتصور أنه يمكن بث الفتنة أو ضرب مصالحنا أو يزايد ويكذب ويفتري، سيكشفهم الشعب والتاريخ ولن يصلوا إلى مبتغاهم".

وكانت الداخلية التونسية، قالت في بيان أمس الأربعاء، إنه "بناءً على معلومات وردت على المصالح الأمنيّة بخصوص وجود نشاط مشبوه بأحد المنازل بضاحية المرسى في ضاحية إقامة السّفير الفرنسي بتونس، اتضح أن من بين الأشخاص المتردّدين على المنزل المذكور شخص معروف بالتطرّف" وأن "الوحدة المختصة بمكافحة الإرهاب بدأت تحقيقاتها في الأمر". ".

وأضافت:" تمّت مداهمة المنزل بعد التنسيق مع النيابة العموميّة واتضح وجود أعمال حفر نفق"، لافتة إلى أن التحقيقات في الموضوع لا تزال جارية وأن النيابة العامة فتحت تحقيقا للكشف عن ملابسات هذا النفق.

وإقامة السفير الفرنسي بتونس كانت في الأصل قصرا تونسيا اسمه "دار الكاملة" يقع في المرسى، وقد شيد في عام 1800، وشهد على مر السنين العديد من أشغال التوسعة والترميم، ويتميز بعمارته ذات الطابع الفسيفسائي الذي يجمع بين اللمسات العثمانية والإسبانية المغربية والإيطالية والتونسية.

 ويقول دبلوماسيون غربيون إن قوات الأمن في تونس أحبطت معظم مؤامرات المتطرفين خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت أفضل من ذي قبل في التعامل مع ما يقع من أحداث.

ووقع آخر هجوم كبير في تونس عام 2015 عندما قتل مسلحون عشرات في هجومين منفصلين على متحف بالعاصمة ومنتجع ساحلي في سوسة.

 

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

غرق ثلاثة أطفال داخل ترعة بالدقهلية أثناء الاستحمام

الزمالك يواصل التصعيد ضد إعلان اتصالات ويقدم شكوى لرئيس الوزراء

الرئيس السيسى ورئيس الوزراء الباكستاني يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار بغزة

تدعيم الدفاع قبل مونديال الأندية يتصدر أول جلسة رسمية بين الأهلى و ريفيرو

رئيس الوزراء يجتمع مع رئيس "جيتور" العالمية لتوطين طرازات السيارات فى مصر


الأندية تطالب الرابطة بتوضيح بند "القوة القاهرة" فى لائحة الموسم الجديد

معاينة حريق الشيخ زايد: النيران التهمت وحدة مستغلة كمطعم مأكولات ومشروبات سريعة

20 مليون جنيه عقوبة الانسحاب من الدوري في الموسم المقبل

صرف بوسى شلبى من النيابة بعد التحقيق معها فى اتهام أسرة محمود عبد العزيز لها بالتزوير

"يا بومة مش هصرف عليكى".. رسالة على فيس بوك تقود زوجًا للمحاكمة والغرامة


ثروت سويلم: الأهلى تفاجأ بموعد القمة وانسحابه بسبب الحكام غير مُبرر

رسمياً.. بيبي رينا يعلن اعتزاله رسميًا بعد مسيرة دامت 25 عاماً

كولر يترقب رحيل ميشيل يانكون من الأهلي لضمّه في جهازه الجديد

فيفا: الأهلى يراهن على خبرات حسين الشحات فى كأس العالم للأندية

نانت الفرنسى يقرر إقالة مدرب مصطفى محمد

إخماد حريق داخل شقة سكنية فى العمرانية دون إصابات

موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025

موعد صرف مرتبات شهر مايو 2025 للعاملين بالدولة

موعد انطلاق مباريات الجولة الثامنة لمرحلة حسم دوري نايل والقناة الناقلة

تطورات واقعة سرقة مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من فيلا نوال الدجوى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى