زى النهارده.. 42 عاما على ذكرى اقتحام السفارة الأمريكية فى إيران

ازمة الرهائن فى ايران
ازمة الرهائن فى ايران
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

فى مثل هذا اليوم، 4 نوفمبر عام 1979 وقبل 42 عاما، فى حين كانت الثورة الإيرانية تطوى شهورها الأولى، نشبت أزمة سياسية حادة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، إثر اقتحام مجموعة من الطلاب الثوريين فى إيران، أطلق عليهم "أتباع خط الإمام"، نسبة إلى الإمام آية الله الخمينى قائد الثورة، مقر السفارة الأمريكية بطهران، واحتجزوا 52 رهينة أمريكية من موظفى السفارة ودبلوماسيون أمريكيين لمدة 444 يوم، وأطلق عليها أزمة "احتجاز الرهائن الأمريكية".

 كانت تهدف العملية لتسليم شاه إيران محمد رضا بهلوى الذى هرب من طهران ودخل الولايات المتحدة لتلقى العلاج من مرض السرطان بأحد مستشفياتها، واعرب المتظاهرون عن احتجاجهم على تدخل الولايات المتحدة السافر فى الشئون الإيرانية آنذاك.

 شكلت عملية الاقتحام أكبر أزمة واجهتها إدارة الرئيس الأمريكى جيمى كارتر (1977- 1981)، وفشلت محاولات إدارة كارتر للتفاوض مع الإيرانيين لإطلاق سراح الرهائن، ما جعل الولايات المتحدة تخاطر وتقدم على عملية عسكرية لإنقاذهم فى 24 إبريل 1980 ولكنها باءت بالفشل وأدت إلى تدمير طائرتين ومقتل 8 جنود أمريكيين وإيرانى مدنى واحد.

وتسببت الأزمة فى ذلك الوقت فى فشل كارتر فى الفوز بولاية رئاسية ثانية، ومثلما كانت سببا فى هزيمة الرئيس الأمريكى جيمى كارتر فى الانتخابات الرئاسية، كانت أيضا الدافع الذى عزز من مكانة آيات الله وانعكست على وضع الخمينى العائد من منفاه بباريس، كما أنها فتحت باب فرض عقوبات اقتصادية أمريكية على إيران.

وانتهت الأزمة بالتوقيع على اتفاقات الجزائر يوم 19 يناير 1981، وأفرج عن الرهائن رسميا فى اليوم التالى، بعد دقائق من أداء الرئيس الأمريكى الجديد رونالد ريجان اليمين، واحتفظت وكالة الاستخبارات الأمريكية بوثائق عن الحادث افرجت عن بعضها والبعض الآخر ظل حبيس الأدراج.

واليوم، يطلق الإيرانيون على مقر السفارة الأمريكية فى طهران التى شهدت الواقعة (وكر الجاسوسية)، وحولته إلى متحف للزائرين، حاولت أن توثق بداخله وسائل التدخلات الأمريكية فى قرارات الشاه آنذاك الذى لقب بشرطى الخليج، كانت أبرزها الغرف الصغيرة ذات الحوائط الخرسانية ويبلغ قطرها 20سم، واستخدمت هذه الغرف للتجسس على مكالمات القصر الحاكم، فضلا عن التنصت على بعض هواتف مسئولى البلاط الملكى.

واحتفظت طهران داخل المتحف بماكينة "فرم الوثائق" والتى حاول الدبلوماسيين الأمريكيين أثناء الاقتحام فرم الوثائق الهامة داخل السفارة، لكن الوقت قد أزف، وتعطلت الماكينات بسبب كميات الأوراق الضخمة التى وضعها بها.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

عصام إمام لـ اليوم السابع باكيا: موعد جنازة شقيقتى لم تحدد وادعوا لها

مصر تدين الهجوم المسلح في مدينة سيدني الأسترالية

مصدر مقرب من حامد حمدان لليوم السابع: الأهلى لم يتقدم بعرض جدى

وفاة شقيقة الزعيم عادل إمام أرملة الراحل مصطفى متولى

حسن شحاتة يقضى فترة النقاهة داخل المستشفى


تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار

وليد جمال الدين: تصدير أول شحنة لمصنع شركة "المانع" القطرية لإنتاج وقود الطائرات المستدام خلال 18 شهرا

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو

نتيجة كلية الشرطة كاملة لعام 2025/ 2026 ثانوية عامة ومتخصصين.. فيديو

بيراميدز يتقدم بعرض لبتروجت لشراء حامد حمدان فى انتقالات يناير


كل ما تريد معرفته عن قتل وإصابة 42 شخصا بهجوم استهدف عيد حانوكا بأستراليا

رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة المانع القابضة القطرية بالسخنة

جنايات المنصورة تحيل أوراق عربي الجنسية للمفتي لقتله صديقه وقطع جزء من جسده

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

تقارير: غياب مرموش ضربة قوية للسيتي ومصر ثاني المرشحين لحصد أمم أفريقيا

سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات

5 آلاف إثيوبي ملزمون بمغادرة أمريكا خلال 60 يوما.. ما السبب؟

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى