جمعتهما صداقة 12 عاما.. عبقريتان من الفيوم بمدرسة بنى سويف للمتفوقين يقدمان ساعة لمرضى الزهايمر وكبار السن.. "رؤى وسهيلة" يحصلان على المركز الأول عن ابتكارهما.. ويؤكدان: سعرها 2000 جنيه وحصلنا على براءة اختراع

جمعتهما صداقة 12 عاما منذ أن كانا فى الصف الأول الابتدائى بأحد مدارس محافظة الفيوم، ثم انتقلا معا إلى المرحلة الإعدادية ليحصلا على النجاح بالصف الثالث الإعدادى بتفوق.

لم تتوقف الصداقة عند هذا الحد، بل جمعهما التفوق والنجاح ليلتحقا بمدرسة بنى سويف للمتفوقين، ليبدأ مرحلة جديدة من الابتكار والتفوق والنجاح.

بنات محافظة الفيوم، رؤى محمد وسهيلة شعبان طالبتان بالصف الثالث الثانوى بمدرسة المتفوقين لعلوم التكنولوجيا بمحافظة بنى سويف، حصلا على المركز الأول وجائزة أفضل اختراع فى مسابقة إنتل على مستوى جمهورية مصر العربية عن اختراع ساعة صحية لمرضى الزهايمر وكبار السن، كما أنهما شاركا فى أولمبياد العرب على مستوى الوطن العربي.

وداخل مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا stem بمدينة بنى وسيف الجديدة شرق النيل، تضم بين جدرانها العديد من المواهب المتفوقة فى كافة العلوم والفنون والرياضيات، الذين لم يقتصروا على أبناء محافظة بنى وسيف فقط بل تضم المدرسة العديد من الطلاب من المحافظات المختلفة سواء القاهرة أو الجيزة أو الفيوم وغيرها من المحافظات.

وداخل المدرسة التى تضم 4 أدوار وتضم 12 فصلاً دراسيا و13 معملا مجهزا على أعلى مستوى والوسائل التعليمية والأدوات اللازمة لمساعدة الطلاب فى التطبيق العملي، وتشمل معامل إلكتروني، لغات، فيزياء، أحياء، كيمياء، كولوجيا) بالإضافة إلى مبنى الإقامة الداخلية لطلاب المدرسة.

 التقى اليوم السابع مع الطالبتان، حيث قالت رؤى محمد: أنها فكرت مع صديقتها سهلية فى المشاركة فى مسابقة إنتل على مستوى جمهورية مصر العربية، مشيرة إلى أنها قررت أن تكون المشاركة من خلال مشروع يجمع بين "السوفت وير"  والصحة.

وأضافت رؤى، أنها تابعت من خلال التقارير والأبحاث أن أعداد مرضى الزهايمر على مستوى العالم بصفة عامة وعلى مستوى مصر بصفة خاصة كبيرة، مشيرة إلى أنها تابعت من خلال التقارير على المبالغ الباهظة التى يتم صرفها لعلاج هذا المرض.

وأكدت رؤى، أنها أيضا استنتجت أن نسب الوفيات لحالات الزهايمر على مستوى العالم مرتفعة نتيجة عدم الرعاية الجيدة، متابعة" قررت أنا وسهيلة أن نخترع شيء يساعد الكبار من مرضى الزهايمر على ممارسة حياتهم الطبيعية فى أمان دون الحاجة لمرافقين فترة طويلة.

وقالت سهيلة : إن الساعة التى تم التقدم للمسابقة بمشروعها عبارة عن ساعة عادية يتم لبسها فى الأيد كأى ساعة أخرى تقوم بقياس كافة المؤشرات الحيوية للمريض، بالإضافة إلى التنبيه بمواعيد الأدوية والتواصل مباشرة مع الإسعاف فى حال التعرض للخطر أو الاحتياج للرعاية الطبية.

تابعت، الساعة تساعد على المتابعة بين المريض والطبيب مباشرة من خلال هذه الساعة، بالإضافة إلى أن كافة تحركات المريض تكون فى أيد الشخص المقيم بالرعاية الطبية للمريض من خلال شبكة الإنترنت، والابن يستطيع متابعة حالة والدة المريض بالزهايمر من خلال متابعة الحالة وتحركات الأب من خلال الإنترنت.

وأضافت رؤى أن المشروع يحتاج إلى شركة تتبنى المشروع، مؤكدة أنهما قاما بالحصول على براءة اختراع وسعر الساعة يصل إلى 2000.

تابعت، أنهما صديقتان منذ أكثر من 12 عاما فكأنا صديقتان منذ المرحلة الابتدائية والاعدادية بمحافظة الفيوم، بالإضافة إلى أنهما التحقتا بمدرسة المتفوقين ببنى سويف.

وأكدت الطالبتين أنهما يقوموا بالعديد من الابتكارات داخل مدرسة المتفوقين، وأن المدرسة توفر للطلاب كافة التجهيزات والتسهيلات للمساعدة على الابتكار والاختراع.

الطالبتان

رؤى وسهيلة

طالبتين اخترعا ساعة لعلاج الزهايمر