فيس بوك يختبر طرق جديدة لمساعدة صانعي المحتوي على جني أرباح

كشف فيس بوك أنه يختبر طرقًا جديدة للمبدعين لكسب المال من خلال مجموعات فيسبوك، مثل دفع المستخدمين رسومًا للوصول الحصري إلى المحتوى أو المحادثات داخل المجموعات الفرعية.

وقال موقع فيس بوك، الذي غير اسمه مؤخرًا إلى Meta، إن الاختبار كان جزءًا من جهد الاشتراك المدفوع الأوسع، وتعد شركة وسائل التواصل الاجتماعي واحدة من العديد من عمالقة التكنولوجيا الذين كانوا يعملون لجذب منشئي وسائل التواصل الاجتماعي ومتابعيهم من خلال المدفوعات والأدوات الجديدة.

وقال فيس بوك، الذي ركز في السنوات الأخيرة على بناء المجتمعات كتكتيك لدفع المشاركة على الموقع، إن مسؤولي المجموعة سيكونون قادرين على إدارة متاجر التجارة الإلكترونية لبيع البضائع أو إنشاء جمع التبرعات المجتمعية، مما قد يعوض تكاليف إدارة المجموعة.

ويوم الأربعاء، قال الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج أيضًا إن المبدعين سيكونون قادرين على مشاركة روابط مخصصة تسمح لهم بقبول المدفوعات مباشرة، في انتقاد رسوم اشتراك Apple. أطلق فيس بوك خدمة الاشتراكات الخاصة به العام الماضي.

وقد أعلنت الشركة عن سلسلة من التحديثات لمنتجها الخاص بالمجموعات خلال قمة المجتمعات التي يتم بثها مباشرة. وقالت إن ميزة المجموعات الفرعية، والتي يمكن أن تكون مجانية أو مدفوعة، ستسمح للأعضاء بالانفصال داخل المجموعات للتركيز على مناطق أو مواضيع معينة.

وخضعت مجموعات فيسبوك للتدقيق من قبل المشرعين والباحثين الذين يجادلون بأنهم يوفرون مساحات مغلقة للمعلومات الصحية المضللة والخطاب العنيف والتطرف لتنتشر دون أن يتم مراقبتها بشكل صحيح.

وقال متحدث باسم الشركة إن فيس بوك كان يختبر جمع التبرعات المجتمعية مع مجموعات محددة وأن المجموعات التي تم إنشاؤها في آخر 30 يومًا، أو تنتهك قواعد المحتوى أو تشارك محتوى ضارًا أو معلومات خاطئة بشكل متكرر ليست مؤهلة.

وقال فيس بوك إن مسؤولي المجموعة سيحصلون على أدوات لتخصيص مظهر مجموعتهم وسيتمكن الأعضاء قريبًا من منح "جوائز مجتمعية" لمنشورات قيمة، كما أثارت الشركة تجربة جديدة تجمع بين "أفضل المجموعات والصفحات في مكان واحد"، وقالت إنها ستسمح لمسؤولي الصفحات باستخدام أدوات الإشراف نفسها مثل المجموعات.