المسيرة الخضراء.. تعرف على المسيرة التي قادها ملك المغرب

المسيرة الخضراء - أرشيفية
المسيرة الخضراء - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

تمر اليوم الذكرى الـ 46 على انطلاق المسيرة الخضراء، وهى مسيرة سلمية انطلقت فى مثل هذا اليوم الخميس 6 نوفمبر من عام 1975، نحو الأراضى الصحراوية المغربية بهدف استرجاعها وإنهاء الاستعمار الإسبانى بها، شارك فيها 350 ألف مغربى ومغربية.

وتعتبر حدثا تاريخيا مهما فى تاريخ المغرب المعاصر، لكن على الرغم من النية الواضحة للمسيرة بعودة الصحراء إلى قلب الوطن الأم المملكة المغربية، إلا أن الاضطرابات التى ظهرت فى أعقابها أدت إلى إعلان تلك المنطقة انفصالها وإعلان الاستقلال.

وبحسب عدد من التقارير، كان شيوخ قبائل الصحراء المغربية، يقدمون قديما البيعة لسلطان المغرب، ويعلنون الولاء له، وقد عرفت لك المنطقة تاريخيا باسم "المخزن"، وارتبط قبائلها بروابط جغرافية وتجارية هامة مع أرض المغرب، إلا أن الاستعمار الأسبانى قد ساعد فى زيادة التوتر بين القبائل والحكومة المغربية بعد استقلال المغرب، فأصبحت هناك دعوات للانفصال.

وفى عام 1973، بدأ الملك الحسن الثانى بالتواصل مع زعماء القبائل فى الصحراء الغربية، وإعلان دعمه لحراك مقاومة الاحتلال الإسباني، والتنسيق مع الأطراف الموريتانية والمغربية، وبالفعل، نجح هذا التوجه فى زيادة رصيد شعبية الملك لدى الشعب المغربي، الذي اعتبر أرض الصحراء جزءا من المغرب.

لم تقف حكومة الاستعمار الإسبانى مستسلمة أمام التحرك المغربى، وأعلنت فى أغسطس من عام 1974، نيتها إجراء استفتاء يعطى سكان المنطقة حق تقرير مصيرهم، سواء بالانفصال أو أن يظلوا تحت الحكم المغربى، وحددت موعد يوليو من العام التالى (1975) لإجراء الاستفتاء.

وهنا تقدم المغرب بطلب الحصول على رأى قانونى استشاري، ووافقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 13 ديسمبر عام 1974، وعندما جاء قرار المحكمة مغايرا للطموح المغربى، خرج الحسن الثانى داعيا للمسيرة الخضراء، وحدد فيها عدد المتطوعين من العامة ليكون 306,500. أما الباقين، وعددهم 43,500، فهم من المسؤولين والموظفين الحكوميين.

كما أن الرقم الإجمالى، 350 ألفا، لم يكن عشوائيا، وإنما يمثل عدد المواليد سنويا فى المغرب، نجح المغرب فى ضم الصحراء الغربية بعد هذه المسيرة، التى اعتُبرت أكبر مسيرة على الإطلاق فى أفريقيا، كما كانت انتصارا للملك الحسن الثاني، إذ اعتُبرت توحيدا لصفوف القوى الوطنية. ونجح النظام بعدها فى لجم المعارضة.

لكن مقابل هذا الانتصار، اندلعت فى فبراير 1976 مواجهات لم تهدأ حتى اليوم، مع إعلان جبهة البوليساريو إقامة "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" فى منطقة الصحراء.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة الزمالك وبتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

كامالا هاريس بعد الإعلان عن إصابة جو بايدن بسرطان البروستات: "جو مُحارب"

ترامب يعرب عن حزنه بعد الإعلان عن إصابة بايدن بسرطان البروستات "عدوانى"

نجل عبد الرحمن أبو زهرة لليوم السابع: مكالمة الرئيس السيسي لوالدي ليست الأولى وشكلت فارقا كبيرا في حالته النفسية.. ويؤكد: لفتة إنسانية جعلت والدي يشعر بالامتنان.. والرئيس وصفه بالأيقونة

انتشر فى العظام.. تشخيص جو بايدن بسرطان البروستاتا "عدوانى"


ملخص وأهداف مباراة إشبيلية ضد ريال مدريد في الدوري الإسباني

ثروت سويلم: الأهلى أبلغنا بصعوبة إقامة دورى بدون الإسماعيلى

درجات الحرارة المتوقعة اليوم الإثنين 19 مايو 2025 فى مصر

هل يُعد حكم استرداد التابلت من الطلاب بالمراحل التعليمية نهائيًا ولا يقبل الطعن؟

أبو ريدة يستقبل رئيس "كاف" وأعضاء المكتب التنفيذي على هامش ختام أمم أفريقيا للشباب


شوط ناري بين روما ضد ميلان في الدوري الإيطالي.. فيديو

اتصالات عن إعلان الأهلى: لم يكن موجهًا للإساءة لأي نادٍ ونحترم جميع الكيانات

الرئيس اللبنانى: الاحتلال يواصل الخروقات وما زال يحتجز أسرى

برشلونة بطل الدورى الإسبانى يخسر أمام فياريال 3-2.. فيديو

الرئيس اللبناني: ماضون في العمل على بناء دولة ذات سيادة وقرارها حر

عمرو دياب وحماقى والعسيلى وعمرو سعد يحضرون العرض الخاص لفيلم المشروع X.. صور

شوط سلبي بين إشبيلية ضد ريال مدريد في الدوري الإسباني

المخرج أحمد عامر: التركيز على الكوميديا والأكشن جعل المنتجين عازفين عن غيرهما

كوكا وماتيتش يتضامنان مع مصطفى محمد بتغطية شعار حملة دعم المثلية

توقف القطارات فى إسرائيل.. والحرائق تنتشر بسرعة من الشمال إلى الجنوب

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى