مشاركون بندوة "الاستشراق وجديده": هناك العديد من المفكرين دعاة للتأجيج فقط

جانب من الندوة
جانب من الندوة
رسالة الشارقة أحمد منصور

قال الدكتور على النملة، الأكاديمى ووزير العمل السعودى السابق، حول مفهوم "الاستشراق الجديد" وتأصيلاته المتعددة، إن الفكرة الاستشراقية باقية، ولكن بأوجه عديدة متجددة، لكن الإشكاليات التى تطرح نفسها بشكل ملح كقضية، ضمن قضايا عديدة، هو ذلك الصدام المتخيل فى الذهنية الغربية.

_L7A6649

جاء ذلك خلال حملت عنوان "الاستشراق وجديده"، استضافت فعاليات الدورة الأربعين من معرض الشارقة الدولى للكتاب، كل من الأكاديمى ووزير العمل السعودى السابق الدكتور على النملة، وفيتالى ناومكين، مدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية بموسكو، وأدارها الإعلامى محمد ماجد السويدى.

وأوضح الدكتور النملة، أن هذه الإشكاليات وأثرها على التفاهم والتواصل المعاصر، حيث يظهر الإعلام كوسيط أقل عمقاً فى طرحه، لكنه مؤثر ومؤجج، وما لذلك من تداعيات ترسم صورة غير واقعية ودقيقة عن العرب والمسلمين، مقدماً نماذج عديدة من المفكرين كدعاة للتأجيج.

ومن جانبه قدم فيتالى ناومكين لمحة تاريخية عن العلاقات الروسية العربية، مبيناً أنها علاقة قديمة، بدأت مع الرحالة المسيحيين إلى الديار المقدسة، وبعد ذلك الفتوحات العربية فى الاتجاه المعاكس، ومن ثم قيام دولة الولغار بعد ذلك فى داغستان، والاهتمام الروسى المبكر بالعرب، ومراسلات الأمراء القديمة، وقال: "ولد تاريخ هذا التواصل اهتماماً بالثقافة العربية، فى عهد بطرس الأكبر فى القرن الثامن عشر".

وأوضح فيتالى أن معهد الاستشراق الروسى يعد من أقدم المعاهد فى العالم، إذ يعود إلى أكثر من مئتى عام، ويضم العديد من المخطوطات والمقتنيات النادرة، وشرح فيتالى ميزات مدرسة الاستشراق الروسي، واختلافها عن المدارس الغربية، وهذا الاختلاف يجعل من هذه المدرسة محاولة لفهم الذات والآخر، ضمن سؤال متعلق بتعدد الهويات فى النطاق الروسى المتعدد الثقافات والديانات.

 ولفت إلى وجود جهود كبيرة للتقارب مع العالم العربي، تعززه يوماً بعد يوم لقاءات التشاور ومشاريع العمل الثقافى المشتركة، مثل طباعة إصدارات نادرة أنجزها باحثون روس درسوا اللغة السقطرية، والتى تعد واحدة من أقدم اللغات اليمنية، وستتم طباعة مجلدات لهذا المشروع فى مطبعة هولندية بدعم إماراتى.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر

مصرع 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين فى حريق هائل بمخزن خردة بالدقهلية

جدل هدية قطر لترامب مستمر.. الطائرة قيمتها 100 ضعف هدايا رئاسة أمريكا منذ 2001

تميم وترامب: اتفاقيات تاريخية ترفع العلاقات القطرية الأمريكية لأعلى المستويات

لاستيعاب الكثافة المرورية.. مجلس الوزراء يوافق على طلب لمحافظة الجيزة


مجلس الوزراء يوافق على 5 مشروعات لاتفاقيات التزام بترولية

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

الزمالك يهزم فاب الكاميرونى 27 - 18 فى الكؤوس الأفريقية لكرة اليد

بعد زلزال كريت.. تقرير لمعهد الفلك يكشف أسباب الهزات الأرضية.. التقرير يوضح كيفية قياس قوة الزلزال وتحديد شدته.. يستعرض أكبر الزلازل قوة فى التاريخ.. ويؤكد: لا أحد يستطيع التنبؤ بحدوثها فى العالم حتى الآن


الأهلي يناقش مع ريفيرو استمرار النحاس وشوقي في جهازه المعاون

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

مجلس الوزراء: رسوم عبور السفن المارة بـ "قناة السويس" تُحصل بالعملات الأجنبية

مواعيد مباريات الأهلي القادمة في مرحلة حسم الدوري

قصر ترامب الطائر.. "NBC": أعمال تحويل طائرة قطر لرئاسية تكلف أمريكا مليار دولار

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

زلزال مصر 2025.. البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بالزلزال.. معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل والأوضاع فى مصر مستقرة.. تعليمات عاجلة للمواطنين وخط ساخن للإبلاغ عن حالات الطوارئ

محمد صلاح يتصدر هدافي الدوريات الخمس الكبرى ومبابى يطارد بقوة

اتجاه في اتحاد الكرة لرفض مطالبات الأندية بإلغاء الهبوط في اجتماع الثلاثاء

اشتباكات مسلحة وفوضى أمنية فى ليبيا.. فرار أخطر السجناء من سجون طرابلس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى