الروائي الجزائري واسيني الأعرج يدخل عالم الترجمة بسبب ألبير كامو.. ويؤكد: العالم العربي لا ينقصه شيء ليحصل على نوبل.. وعبد الرزاق جرنة غير معروف.. وأنا غاضب من عباس محمود العقاد

الأديب واسينى الأعرج وأحمد منصور محرر اليوم السابع
الأديب واسينى الأعرج وأحمد منصور محرر اليوم السابع
حاوره من الشارقة أحمد منصور

يحظى بحب الكثير من الناس، وعندما يسير فى الشارع يتجمع حوله العديد من القراء لمناقشته وتحيته والتقاط صورة تذكارية معه، هو الأديب الجزائرى الكبير الدكتور واسينى الأعرج، أحد أهم الأصوات الروائية فى الوطن العربى، وخلال تواجده فى معرض الشارقة الدولى للكتاب، بدورته الـ 40، كان لـ "اليوم السابع" لقاء معه، تحدثنا خلاله على تحويل روايته لعمل منسرحى، إلى جانب انطباعه على حصول الكاتب عبد الرزاق جرنة على جائزة نوبل، وأعماله الدبية الجديدة.. إلى نص الحوار

 

حدثنا فى البداية عن مشروعك الأدبى الجديد؟

الكورونا جعلتنا نفكر فى أفكارأخرى غير كتابة الرواية، ومنذ زمن فكرت أن اشتغل على أعمال "ألبير كامو" وكنت أحس أن الترجمة العربية لأعماله ليست جيدة وسريعة، وأشعر بأن بعض النصوص لم تعط حقها فى الترجمة، على سبيل المثال رواية "الطاعون" فى ترجمة من الترجمات تحدثت عن الفئران وفى الأساس العمل لا يتحدث عن الفئران بل الجرذان، وهناك فرق كبير جدًا بين الاثنين. 

هل نرى ترجمة جديدة بشكل كلى لأعمال كامو؟

الترجمة جديدة وهى إعادة للترجمات السابقة، اعتمدت على كل الأخطاء التى ارتكبت سابقًا حتى لا يتم تكرارها مرة أخرى، حيث أنه إذ قرار المترجم إعادة ترجمة عمل فيجب أن تكون هناك مبرر لذلك، وخصوصًا إذا سبق وترجم الكتاب لعدة ترجمات.

ما  الأعمال التى تترجمها لألبير كامو؟

 أترجم كل أعماله الروائية، فهو لا يملك روايات كثيرة بل لديه الكثير من الدراسات والأبحاث، وجميعها فى كتب، ولكنى أخذت فقط الروايات، وسوف ينتهى المشروع فى غضون عام 2023م،  وأعمل الآن على مراسلاته لحبيبته غير المعروفة، ولكنها أجمل ما يكون، فهى مراسلة مع المرأة التى أحبها، وقد اكتشفت ذوقه فى الكلام، حيث كان يذاع عنه أنه جامد ومشاعره باردة مثل الثلج، لكنه فى المراسلات نكتشف أنه رومانسى ومراهق، وقد فضحته رسائله وهى  822 رسالة، يضمها كتاب يتكون من 1200 صفحة، حصيلة 12 سنة حب ولم يتوقف هذا الحب إلا بعد رحيله إثر حادث سيارة، وترجمت 6 أو 7 أعمال لروايات  "كامى" إلى جانب كتاب رسائل ضخم، وذلك رهان كبير كان من الممكن أن يدفعنى للتوقف عن كتابة الرواية لسنوات، لكننى لم أتوقف، على الأقل بالنسبة للعملين أو الثلاثة الأوائل، يمكن أن اكتب رواية.

ترجمتك لألبير كامو والكتابة عن مى زيادة هل هو بحث عن أصدقاء لم تعاصرهم وكنت تتنمى أن تكون فى زمنهم؟

عندما أتحدث عن مى زيادة أجد أنفسنا تسببنا فى خطأ بحقها، فهى مفكرة وأديبة والخدمات التى قدمتها للثقافة العربية كبيرة، وفى لحظة اتهموها بالجنون، ونظروا لها على أنها امرأة فقط، ولقد غضبت من العقاد الذى أحبها وأحبته ولم يذهب لجنازتها، وغيره من المجموعة المتنوعة التى كانت تحضر صالونها الأدبى، ولكن عندما ماتت ذهب فقط 3 أشخاص إلى جنازتها.

متى تذهب جائزة نوبل للكاتب العربى.. أم أنه مستحيل؟

أرى أن جائزة نوبل وأنا متابع للحركة الأدبية فى العالمين العربى والعرب، أن العالم العربى لا ينقصه شىء حتى يحصل على الجائزة، وقد يرى القائمون على الجائزة أنه عندما يحصل عليها كاتب عربى لا تحدث مردودا قويا مثل ما يحصل عليها كاتب فى أمريكا اللاتينية، فصورة العالم العربى غير جيدة، ونحن المسئولين عنها، فما الذى كان ينقص أدونيس ومحمود درويش وآسيا جبار، حتى يحصلوا على نوبل، وكنا نظن أن الكاتب العالمى نجيب محفوظ سيفتح الباب على العالم العربى، ولكن لم يحدث ذلك وغلق الباب.

هل أنت مطلع على أدب عبد الرزاق جرنة الحاصل على نوبل؟

بصراحة لم أطلع على أعماله للأسف، ويمكن أن يكون ذلك تقصير منا، وربما لعدم ترجمة أعماله للغة العربية، فهو ليس معروفا فى فرنسا، ولا فى العالم العربى أيضًا، حتى فوزه بجائزة نوبل مر بشكل هادى وساكن، وقد  يكون مستحقا للجائزة.

نريد أن تحدثنا عن ترجمة تحويل نص أدبى لك إلى عمل مسرحى؟

تم بالفعل اقتباس روايتى "مادا"  كعمل مسرحى وسيتم عرضه غدًا على المسرح فى الجزائر، والتى تم تغير اسمها إلى رمادا 19، والتى تشبه "كوفيد 19"" وهى تتحدث عن أمر الفيروس ولكنه ليس كمرض بل كمرض رمزى مثل المحنة والفساد وظلم اجتماعى وهكذا، واقتبس الرواية الأديب عبد الرزاق بوكبة وحولها إلى نص مسرحى اتمنى أن ينال إعجاب الناس.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

فاكسيرا تكشف طريقة علاج الإصابة بالحزام النارى.. اعرف التفاصيل

راسموس هويلاند يشعل الصراع بين أندية الدوري الإيطالي قبل انطلاق الموسم

جمال بيومى: إسرائيل لا تستطيع الصمود طويلا أمام الإرادة العربية لعدة اعتبارات

الصحة: 125 مليون شخص حول العالم يتأثرون نفسيا وجسديا لإصابتهم بالصدفية

للزوجات.. خطوات قانونية للحصول على متجمد نفقات عن فترات تخطت الـ10 سنوات


بحضور 3 سفراء دول أفريقية.. نجاح إنزال فندق سياحى فى مياه بحيرة ناصر بأسوان.. إنهاء صيانة الباخرة العائمة بعد 6 شهور من الجهد.. ومحافظ أسوان: إضافة كبيرة لدعم نشاط السياحة.. فيديو وصور

محمود سعد: وضع أنغام الصحى صعب وفقدت الكثير من وزنها (فيديو)

أسامة محرز عن سامو زين: إنسان جميل والتعاون معه أضاف لي الكثير

3 بطاقات حمراء تثير القلق فى الإسماعيلى مع بداية الدورى.. آخرها عبدالله جمال

تفاصيل سرقة شقة أحمد شيبة بالإسكندرية.. أحد المتهمين ارتدى نقابا وعدسات لاصقة للهروب من كاميرات المراقبة واستعان بأخته وصديقته.. صعد إلى الشقة بعد علمه بوجود المطرب فى الساحل الشمالى.. واستغرق فى السرقة 4 ساعات


مصدر مقرب من أنغام يكشف آخر مستجدات حالتها الصحية

مارسيليا يعرض رابيو وجوناثان رو للبيع بعد الشجار العنيف

"دويتشه فيله": قصة محمد صلاح الملهمة مع ليفربول لم تنته بعد

أوبابا وكابو يتصدران تشكيل إنبي أمام سيرامكيا بالدوري

النيجيري فيكتور بونيفاس يرحب بمغادرة باير ليفركوزن إلى نادى ميلان

السعودية توسع دائرة الاستثمار الرياضي بطرح النجمة والأخدود للبيع

عزاء والد محمد الشناوي اليوم فى الحامول بكفر الشيخ

الأهلى يصعق القادسية 4-1 فى شوط أول نارى بكأس السوبر السعودى.. فيديو

قبلة محمد صلاح وأليسيا ليست الأولى بين نجم ونجمة الدورى الإنجليزى.. فيديو

الجيش الإسرائيلى: إصابة 4 جنود فى انفجار قذيفة جنوبى سوريا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى