إرهابى بالوراثة.. زوج عروس داعش يرفض التوبة.. اعرف التفاصيل

رفض زوج شميمة بيجوم المعروفة باسم "عروس داعش" إدانة اعمال التنظيم الإرهابي وفي مقدمتها قطع الرؤوس وقال إنه ما زال يأمل في قيام ما يطلقون عليه "دولة الخلافة"، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" الثلاثاء.

وتحدث ياجو ريديك البالغ من العمر 29 عام من معتقل في شمال سوريا بعد أن أدين في محكمة هولندية في 2018 لانضمامه إلى الجماعة المتطرفة وسيواجه عقوبة بالسجن ست سنوات إذا حاول العودة إلى أوروبا، في مقابلة ووصف حياة الزوجين السابقة بـ"الجميلة" في ظل التنظيم المتطرف وقال إنه يرفض الهجمات التي يتبناها داعش الارهابي على الغرب لأنها تنطوي على قتل أبرياء إلا أنه رفض في الوقت نفسه إدانة عنف التنظيم ضد الإيزيديين الذين تم بيعهم كعبيد جنس.

كما التزم ريديك الصمت حيال عمليات قطع رؤوس داعش ، قائلاً: "لا يمكنني التعليق حقًا ''، وقال إنه لا يعتقد أن داعش قد انتهى.

تزوج الإرهابي الهولندي بيجوم بعد أيام من وصولها إلى سوريا من شرق لندن ،وكانت تبلغ حينها 15 عامًا ، في عام 2015 وأنجبا ثلاثة أطفال ماتوا جميعًا.

وأشارت الصحيفة الى ان "عروس داعش" محتجزة في مخيم الروج للاجئين الذي يديره الأكراد في شمال سوريا وسط معركة مستمرة للعودة إلى المملكة المتحدة بعد تجريدها من جنسيتها في فبراير 2019، وريديك محتجز في معتقل الروج. وأدين في محكمة هولندية في 2018 لانضمامه إلى الجماعة المتطرفة وسيواجه عقوبة بالسجن ست سنوات إذا حاول العودة إلى أوروبا.

وأضاف الرجل البالغ من العمر 29 عامًا أنه أثناء إقامته مع داعش اتصل بأسرته أكثر مما تحدثت بيجوم مع أسرتها ، لكنها امتنع عن الخوض في التفاصيل، كما رفض التعليق على إدانة بيجوم السابقة إلى عمليات قطع رؤوس داعش وعقوباتها.

أصبحت قضية بيجوم جدل سياسي كبير في بريطانيا ، مما أدى إلى قيام وزير الداخلية آنذاك ساجيد جافيد بسحب جنسيتها البريطانية لأسباب تتعلق بالأمن القومي في فبراير 2019، وطعنت بيجوم  علي قرار الحكومة ، وفي عام 2020 ، قضت محكمة الاستئناف بأن الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها تقديم استئناف عادل وفعال هو السماح لها بالدخول إلى المملكة المتحدة لمتابعة استئنافها.

وألغت المحكمة العليا في وقت لاحق الحكم وقالت إن بيجوم لا يمكنها العودة إلى المملكة المتحدة للطعن في القضية.

وفي سبتمبر ظهرت بيجوم في برنامج Good Morning Britain وتوسلت الجمهور البريطاني للمغفرة والسماح له بالعودة، كما قدمت عرضًا مباشرًا مفاجئًا لمساعدة حكومة بوريس جونسون في مواجهة التطرف والإرهاب