مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والقمة العالمية للصناعة والتصنيع تعقدان شراكة لتعزيز ممارسات الاستدامة فى القطاعات الصناعية

محمد إبراهيم الحمادي
محمد إبراهيم الحمادي

مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تتعاون مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع لتعزيز استخدام التقنيات منخفضة الانبعاثات الكربونية

 

الشراكة تشجع على تبادل المعارف حول أحدث الابتكارات وأفضل الممارسات في إجراءات ضمان الجودة والسلامة والاستدامة وتمكين المرأة
 

الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021 تقام في مركز دبي للمعارض في إكسبو دبي خلال الفترة ما بين 22 إلى 27 نوفمبر بمشاركة مسؤولين من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لمناقشة مستقبل التصنيع والتنمية المستدامة
 

أعلنت كل من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والقمة العالمية للصناعة والتصنيع عن عقد شراكة بين الجانبين لتعزيز التنمية الصناعية المستدامة ودعم الابتكارات المتقدمة في قطاع الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يبرز أهمية الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة للتصنيع الأخضر والنمو الاقتصادي المستدام.

وستشارك مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع والمقرر عقدها في مركز دبي للمعارض في إكسبو دبي في الفترة ما بين 22 و27 نوفمبر 2021. وتركز الشراكة على تشجيع تبني الممارسات الخضراء في القطاعات الصناعية، ولا سيما استخدام مصادر الطاقة الصديقة للبيئة مثل الطاقة النووية، وذلك لتسريع عملية التنمية الصناعية المستدامة في دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم.

محمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية
محمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية

 

وبهده المناسبة، قال سعادة محمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "تقوم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بدور ريادي في قطاع الطاقة النووية، حيث تلتزم بقيادة عملية الانتقال نحو الطاقة الصديقة للبيئة في دولة الإمارات وخفض البصمة الكربونية للدولة وتنويع الاقتصاد، من خلال تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وتعزيز تقنيات الطاقة الصديقة للبيئة، والشراكات المحلية والدولية والمبادرات الخاصة بتبادل المعرفة".

وأضاف الحمادي:" يسرنا أن نعقد هذه الشراكة مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع من أجل إبراز الدور المحوري للطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة لمستقبل التصنيع المستدام والتحول الاقتصادي، وكذلك الطلب على شهادات الطاقة الصديقة للبيئة في ظل سعي القطاعات الصناعية إلى إثبات أوراق اعتمادها الخضراء."

ومنذ تأسيسها في العام 2009، تتولى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي ومحطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي والتي تعد حجر الأساس للبرنامج. وكانت أولى محطات براكة بدأت مرحلة التشغيل في 2020 لإنتاج كميات وفيرة من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية لدعم المنازل وقطاعات الأعمال والمرافق في دولة الإمارات. وعند تشغيل المحطات الأربع ستوفر 25 % من احتياجات الدولة من الكهرباء وستحد من 21 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام. وبعد التشغيل التجاري في إبريل 2021 أصبحت المحطة الأولى في براكة أكبر مصدر منفرد للكهرباء في دولة الإمارات والعالم العربي من دون أي انبعاثات كربونية، وهو ما جعل المؤسسة تقود أكبر الجهود الخاصة بخفض البصمة الكربونية بين كافة القطاعات في دولة الإمارات وذلك لدعم جهود الدولة الخاصة بمواجهة ظاهرة التغير المناخي.

ومع إطلاق السياسة التنظيمية لشهادات الطاقة الصديقة للبيئة حديثاً من قبل دائرة الطاقة في أبوظبي، يمكن للمستهلكين في أبوظبي التصديق على أن الكهرباء المستخدمة لديهم يتم إنتاجها من مصادر صديقة للبيئة ومتجددة. وأصبحت أبوظبي تضم أول سوق في العالم يتم إدراج الطاقة النووية فيه كمصدر معتمد للطاقة الصديقة للبيئة حيث أصبحت الطاقة الكهربائية الخالية من الانبعاثات الكربوينة التي تنتجها محطات براكة مصدراً معتمداً للطاقة الصديقة للبيئة، وستكون ضرورية لقطاعات الأعمال والصناعة لتقديم دليل على استخدام الكهرباء الصديقة للبيئة في إطار مساهمتهم في خفض البصمة الكربونية وبالتالي الاستفادة من أموال الاستدامة.

وفي هذا السياق، قال بدر سليم سلطان العلماء رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: "منذ إنشائها، تلتزم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بإنتاج طاقة كهربائية آمنة وموثوقة وصديقة للبيئة والتي تعد أساسية وذلك لخفض البصمة الكربونية للقطاعات الصناعية وإرساء الممارسات المستدامة في قطاع التصنيع. ويسعدنا أن نرحب بمؤسسة الإمارات للطاقة النووية كشريك للدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع، ونتطلع إلى مزيد من التعاون المشترك لإطلاق التقنيات المبتكرة التي يمكن أن تحقق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، سواء في دولة الإمارات أو حول العالم."

وستكون عملية الانتقال نحو الطاقة الصديقة للبيئة والتنمية المستدامة محور نقاشات الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع والتي ستسلط الضوء على تطور أشكال التواصل بين البشر والآلات، مدفوعًا بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية وشبكات الجيل الخامس ودورها في تطوير مستقبل القطاع الصناعي.

بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع
بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع

 

وستعقد القمة جلسات خاصة لمناقشة الممارسات الخضراء في قطاع التصنيع، وطرق الحد تماماً من الانبعاثات الكربونية، ومستقبل الطاقة المتجددة، وتشجيع الاستثمارات الخضراء. كما ستستضيف الدورة الرابعة من القمة جلسة خاصة تسلط فيها الضوء على الاستراتيجية الصناعية التي أطلقتها الإمارات مؤخرًا، "مشروع 300 مليار"، ودورها في دعم خطط الدولة لبناء اقتصاد صناعي متنوع خلال العقد المقبل.

وتقام الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع تحت عنوان "الارتقاء بالمجتمعات: توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار"، وتستضيف قادة الصناعة والتكنولوجيا العالميين من القطاعين العام والخاص، وكبار الخبراء وشركاء الأبحاث ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة الدور الذي يلعبه التقدم في مجال توظيف البيانات الضخمة وتقنيات الاتصالات المتقدمة في إعادة صياغة مستقبل سلاسل التوريد، والصناعات الخضراء، والطاقة المستدامة، وتغير المناخ، وصياغة السياسات، ودعم وتطوير الاقتصادات العالمية.

ويشهد أسبوع القمة تنظيم مؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع يومي 22 و23 نوفمبر، فيما تم تخصيص اليوم الثالث، الموافق 24 نوفمبر، لعقد مؤتمر الازدهار العالمي الذي تنظمه مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي، ومؤتمر السلاسل الخضراء الذي يسلط الضوء على الطاقة البديلة والمتجددة، وفعالية متخصصة تقام بالتعاون مع أستراليا. كما سيشهد أسبوع القمة تنظيم عدد من النشاطات والفعاليات والتي تقام بالتعاون مع كل من المملكة المتحدة وإيطاليا، ومعرض للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والذي يقام على مدار أيام القمة الست بهدف استعراض أحدث الابتكارات في القطاع الصناعي لدولة الإمارات.\

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الإخوان فى بلاد العرب.. رحلة "الهروب الكبير" تقترب من "السقوط الأخير"

شاهد.. محمد الشناوى يلقى النظرة الأخيرة على جثمان والده

الاتحاد الإسباني يعاقب ريال بيتيس بسبب هتافات عنصرية ضد لاعبى بيلباو

هددت بقطع قصبته الهوائية.. اتهام أمريكية بمحاولة اغتيال ترامب

نتيجة تقليل الاغتراب.. مكتب التنسيق: آلاف الطلاب تقدموا بالموقع الإلكترونى.. الالتزام بالنسبة المقررة للتحويل مع مراعاة الحد الأدنى للقبول فى كل كلية ومعهد.. وإرسال الكشوف النهائية بأسماء الطلاب خلال أيام


وادى دجلة يعلن عن ضم فرانك بولى: رحبوا بمهاجمنا الجديد ومستعد لوضع بصمته

كشف ملابسات فيديو يظهر قيام شخصين بالتعدى على سائق توك توك فى الغربية

نتيحة تقليل الاغتراب.. مكتب التنسيق يعلن الانتهاء من أعمال المرحلة وفرز الرغبات

القانون فوق الجميع.. إعدام قتلة الإعلامية شيماء جمال بعد 3 أعوام من الجريمة.. تفاصيل حادث القتل البشع فى مزرعة بالبدرشين.. شهادة الابنة و10 شهود قادت المتهمين إلى حبل المشنقة.. ومحامي المتهم الأول يكشف الكواليس

ترامب : أريد دخول الجنة من بوابة السلام إن أمكن


بعد إعدام قتلة شيماء جمال.. والدتها لـ"اليوم السابع": عزاء ابنتى الأربعاء المقبل

الأهلي زعيم أفريقيا فى تصنيف أندية العالم.. وباريس سان جيرمان يتصدر

بيكهام يقود دفاع الأهلى أمام غزل المحلة بالدورى

من الجريمة إلى الإعدام.. رحلة قتلة المذيعة شيماء جمال

جيش الاحتلال يعتزم استدعاء 60 ألف جندى احتياط استعدادا لهجوم غزة

رد فعل مثير للجدل من محمد صلاح وفان دايك على تصريحات نجم أرسنال.. فيديو

تعرف على آخر تطورات أزمة سحب أرض أكتوبر من الزمالك

محافظ القاهرة يقرر النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوى العام

الزمالك ينهى موقف الفلسطينى عمر فرج

نتيجة تقليل الاغتراب.. اليوم إتاحة النتيجة عبر موقع التنسيق الإلكترونى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى