علاقة عمرها 61عاما.. رئيس التواصل فى "بوينج" الشرق الأوسط: فخورون بالمشاركة بمعرض إيديكس للمرة الثانية.. بدر البدير: المعرض يتيح الفرصة للقاء الشركاء وتطوير العلاقات.. مصر سوق مهم للشركات.. وعرض لأحدث الطائرات

قال بدر البدير، رئيس العلاقات العامة والتواصل المؤسسى فى شركة "بوينج" منطقة الشرق الأوسط، "نحن فخورون بمشاركتنا فى النسخة الثانية من المعرض الدولى للصناعات الدفاعية والعسكرية ايديكس 2021."

وأضاف فى تصريحات صحفية أن الشركة شاركت كذلك فى معرض ايديكس 2018، الذى لاقى نجاحا كبيرا، مشيدا بتنظيمه هذا العام لاسيما بالتزامن مع وباء كورونا الذى عرقل استضافة المعرض العام الماضى، والذى يفرض تحديات كبيرة.

بوينج

وقال إن المنظمين والشركات استطاعوا هذا العام أن يظهروا مدى أهمية المعرض، حيث ظهروا جميعهم بشكل رائع رغم التحديات  والظروف التى واجهوها.

وقال إن بوينج فى إطار مشاركتها فى المعرض تستعرض أحدث ما توصلت إليه تقنية الطيران والدفاع حول العالم من خلال المنتجات والخدمات المعروضة فى هذا الجناح. وقال إن من المنتجات المعروضة، الطائرة التدريبية T-7 وتعد من طائرات التدريب على الطيران والقتال على الطائرات من الجيل الرابع والخامس مثل طائرة الإف-15 والتى تم عرضها كذلك فى الجناح فى نسختها الأحدث، "إى إيكس"، وتعد أحدث نسخة من هذه المقاتلة.

وأضاف أن الشركة كذلك تستعرض طائرات الأباتشى، وهى من أهم المروحيات القتالية فى العالم، والتى يستخدمها حوالى 17 عميل حول العالم.

كما ضم المعرض طائرات الشينوك، التى تستخدم فى المهام الإنسانية والدعم اللوجيستى والنقل. ويستخدمها 20 عميل حول العالم.

طائرات بوينج

وأكد أن المعرض يتيح الفرصة للقاء الشركاء الحاليين والمحليين وتطوير العلاقات مع شركاء جدد حول العالم، حيث يشارك عدد كبير من الشركات العالمية، وهذا دليل على أهمية المعرض استراتيجا لأى شركة وأهمية سوق مصر للشركات المشاركة فى هذا المعرض.

وقال إن علاقة بوينج مع مصر علاقة تعود لأكثر من 61 عاما، سواء على المستوى الدفاعى أو التجارى.

وقال إن منظمة "أمديست" وشركة "بوينج" أعلنتا عن تدشين مركز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الذي تموله شركة "بوينج" ويحظى برعايتها، حيث أقيم التدشين في مكتب أمديست بالقاهرة.

جانب من جناح بوينج

وقال السفير الأمريكى بالقاهرة إن مركز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) سيقوم بتدريب آلاف الطلاب سنويًا وتحفيزهم على السعى وراء ممارسة الوظائف التى ستعزز النمو الاقتصادى فى مصر، ولقد استثمرت حكومة الولايات المتحدة فى تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات فى مصر من خلال إنشاء 19 مدرسة فى هذه المجالات، وتابع "نحن نبنى سويا الجيل القادم من القادة فى اقتصاد المعرفة المتنامى فى مصر".