مجزرة فى مدرسة أمريكية.. المتهم مراهق سرق سلاح والده.. الجانى قتل 3 طلاب وأصاب 8 من زملائه.. بايدن يعزى الضحايا.. الشرطة تودع منفذ الهجوم الأحداث.. وتؤكد: نضعه تحت الملاحظة خشية انتحاره

مجزرة جديدة شهدتها الولايات المتحدة بسبب فوضي حيازة السلاح وحوادث إطلاق النار، كان بطلها مراهق أمريكي يبلغ من العمر 15 عاماً، حيث قتل 3 من زملائه داخل مدرسته مساء الثلاثاء، وأصاب 8 آخرين.

وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تعازيه للاسر التي فقدت أبنائها من حادث إطلاق نار في مدرسة في جنوب شرق ولاية ميشيجان، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.

وقال بايدن: "علمت بإطلاق نار في مدرسة في ميشيجان. وبينما نبحث عن التفاصيل الكاملة، ينفطر قلبي للعائلات التي تعاني من حزن لا يمكن تصوره لفقدان أحد أفراد أسرته"، وقال بايدن إن المشتبه به "سلم نفسه وادعى بحقه في عدم تجريم نفسه وسلم مسدسه. هذا كل ما نعرفه عن ذلك"، وأضاف بايدن: "يجب أن تعلم أن المجتمع بأكمله يجب أن يكون في حالة صدمة الآن".

وفقا لشبكة سي ان ان، لقي 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 8 آخرين في إطلاق النار بعد ظهر الثلاثاء في مدرسة أكسفورد الثانوية في أكسفورد بولاية ميتشجان ، حسبما ذكرت السلطات، وقال مايكل ج. مكابي وكيل شرطة مقاطعة أوكلاند في مؤتمر صحفي ، إنه يعتقد أن الثلاثة الذين قتلوا هم من الطلاب ، ويعتقد أن أحد القتلى مدرس، وقال مكابي إنه تم التعرف على المشتبه به على أنه صبي يبلغ من العمر 15 عاما وهو رهن الاعتقال.

وقال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جين باساكي في بيان إن بايدن أطلع على الحادث من قبل مستشاره للأمن القومي، جيك سوليفان، وإن البيت الأبيض يقدم تحديثات منتظمة للرئيس أثناء سفره إلى مينيسوتا.

وقالت بساكي: "سيبقى الفريق المتنقل على اتصال وثيق بالفريق الذي عاد إلى البيت الأبيض وسيقدم تحديثات منتظمة إلى الرئيس مع ظهور معلومات جديدة".

كان طلاب مدرسة أكسفورد الثانوية الذين قتلوا هم تيت مير، 16 عامًا؛ هانا سانت جوليانا، 14 عامًا ، وماديسين بالدوين، 17 عامًا، وفقًا لرئيس شرطة مقاطعة أوكلاند مايكل بوشار.

وقال بوشار إن ثمانية آخرين - سبعة طلاب ومعلم - أصيبوا بالرصاص، ثلاثة منهم في حالة حرجة مع إصابات بأعيرة نارية ، من بينهم فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا تستخدم جهاز التنفس الصناعي بعد إجراء عملية جراحية.

وقال بوشار إن طفلا يبلغ من العمر 14 عاما في حالة خطيرة مع إصابته بعيار ناري في الفك والرأس. ثلاثة طلاب في حالة مستقرة وتم تسريح المدرس الذي أصيب برصاصة.

وقالت حاكمة الولاية جريتشن ويتمير: "أعتقد أن هذا هو أسوأ كابوس بالنسبة لكل الآباء.. إطلاق النار في المدارس مشكلة أمريكية فريدة نحتاج إلى معالجتها".

ووأضافت ويتمير: "فلبي مع العائلات. هذه مأساة لا يمكن تصورها. آمل أن نتمكن جميعًا من الارتقاء إلى مستوى المناسبة ولف أذرعنا حول العائلات والأطفال المتضررين وموظفي المدرسة وهذا المجتمع".

وقال ديفيد كولتر، المسؤول التنفيذي في مقاطعة أوكلاند، إن المشتبه به محتجز في قرية أوكلاند كاونتي للأطفال - وهي منشأة لاحتجاز الأحداث - ويخضع لمراقبة الانتحار حيث يتم فحصه كل 15 دقيقة.

وفي مؤتمر صحفي، قدم بوشار مزيدًا من التفاصيل حول إطلاق النار، وقال إن المسدس نصف الآلي الذي استعادته سلطات إنفاذ القانون اشتراه والد المشتبه به يوم الجمعة، وهو مسدس 9 ملم من طراز سيج سوير SP2022 تم تحميله وقت مصادرته ، لا يزال يحتوي على سبع طلقات.

وقال رئيس الشرطة إن كاميرا فيديو في المدرسة أظهرت إن المسلح "خرج من الحمام بسلاحه" لكن لم يتضح إلى أين ذهب بعد ذلك، وعثرت السلطات على أغلفة قذائف متعددة في المدرسة وتعتقد أنه تم إطلاق حوالي 15-20 طلقة.

وتابع المسئول الأمني "في هذه اللحظة نعتقد أنه تصرف بمفرده.. والسلطات على دراية بكيفية دخول المشتبه به البندقية إلى المدرسة ، لكنه رفض الكشف عن هذه التفاصيل.

المدرسة التي وقع فيها الحادث

عائلات الضحايا