مستشار الرئيس: سيد قطب كان يريد عمل مناورة مع الأنظمة عبر زهق أرواح الملايين

قال الشيخ أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن ما قاله صالح سرية بأن التشريع والنواب والقضاة والمستشارين وكل ما يمت لقضية الحكم بشئ هي معركة بين الإسلام وأعدائه في نظره ، متابعا: أيمن الظواهرى يقول في كتابه "فرسان تحت راية النبى": نحن تشربنا فكرة سيد قطب ونحن ننفذ فكرة سيد قطب بكل حذافيره من القضية العقائدية إلى قضية الحاكمية وقضية التشريع وقضية الثورية وكانت أولى نتاج هذا الوعى الجديد هي قضية الفنية العسكرية .

وأضاف الدكتور أسامة الأزهرى، خلال برنامج الحق المبين، المذاع على قناة دى أم سى، : إذا مسكنا الخيوط في أى تنظيم حمل السلاح وأبحر عكسيا في ميلاد الفكرة ستجد أن الكل يصب في منبع واحد وهو سيد قطب.

وتابع الدكتور أسامة الأزهرى: وثيقة "لماذا أعدمونى؟" لسيد قطب في  منتهى الغرابة والخطورة لأن سيد قطب  يقول فيها يوم أن يشعر هذا الفصيل وهذه العصبة المؤمنة بالخطر على وجودها يمكن أن تلجأ إلى تخفيف الضغط عن نفسها بالتفكير في  نسف القناطر الخيرية وفى نسف كل مولدات الكهرباء في القطر المصرى واستهداف الوزراء ورئيس الوزراء وأركان الدولة بعمليات اغتيال بغرض إشغال وإلهاء هذه الأنظمة عن الفضيل والتيار الذى يتكلم عنه ، حيث يتخيل الرجل أن يقوم بعمل ينسف به القناطر الخيرية الذى يعنى غرق كامل  للدلتا المصرية وملايين الأرواح ستزهق في سبيل أن يجرى هذه المناورة  الذى  بادر هو فيها  بالعدوان على الخلق بتكفيره .