اكتشاف نيوزيلندا.. قصة وصول أول أوروبى للجزيرة ومن أين جاء التسمية؟

نيوزيلندا

كتب محمد عبد الرحمن

الإثنين، 13 ديسمبر 2021 11:00 م

تمر اليوم الذكرى الـ380 على اكتشاف المستكشف الهولندي أبل تاسمان نيوزيلندا، حيث كان أول من أبحر حول أستراليا، ويعد أول أوروبى يصل إلى الجزيرة الجنوبية، وذلك في 13 ديسمبر عام 1641، وهو ملاح يعد الأعظم بين الملاحين الهولنديين، وهو مكتشف تسمانيا (التي سميت عليه).

ونيوزيلندا هي دولة جزيرة في جنوب غرب المحيط الهادئ وتتألف من جزيرتين، والاسم الأصلي لنيوزيلندا بلغة الماوري هو أوتياروا والتي تعني أرض السحابة البيضاء الطويلة.

وجاءت رحلة اكتشاف نيوزيلندا، بعدما قام أنتوني فان ديمن، الحاكم الهولندي لجزر الهند الشرقية الهولندية، بإرسال "تاسمان" سنة 1642م للقيام برحلة استكشافية يدور فيها حول أسفل القارة الأسترالية، ووضع خريطة مفصلة لها، فاكتشف الجزيرة المسماة اليوم تسمانيا، وقد أطلق عليها آنذاك اسم (أرض فان ديمن)، واكتشف تاسمان أيضًا نيوزيلندا، وبعض جزر المجموعة المسماة فراندلي آيلاندز.

وكان "شتاتن لاندت" أول اسمه يطلقه "تاسمان" على نيوزيلندا، حيث اعتقد أن الجزر جزءا من القارة الجنوبية متصلة بالأرض التي اكتشفت في 1615 قبالة الطرف الجنوبي لأمريكا الجنوبية من قبل جاكوب لو مير، والتي سميت شتاتن لاندت ومعناها "أرض جنرال-الدولة (باللغة الهولندية).

ويعد "تاسمان" أول أوروبى يصل نيوزيلندا من الأوروبيين، ولم يزر الجزر بعدها أي من أوروبى، حتى رحلة المستكشف البريطاني جيمس كوك بين 1768-1771، حيث وصل كوك نيوزيلندا في عام 1769 ورسم خريطة الساحل بأكمله تقريباً.

ومن غير المعروف من أول من صاغ اسم نيوزيلندا، لكن الاسم برز بين رسامى الخرائط الهولنديين، الذى أطلقوا عليها نوفا زيلنديا تيمناً بمقاطعة زيلند الهولندية، فيما يعتقد البعض أن الاسم كان اختيار رسام الخرائط يوهان بلاو، وذلك قبل أن يقوم المستكشف البريطاني جيمس كوك بتحويل الاسم في وقت لاحق إلى الإنكليزية إلى نيوزيلندا.