"الستات مايعرفوش يكدبوا" يبرز بيان الداخلية حول كشف حقيقة التسريب المفبرك.. ويسلط الضوء على كشف وزارة الصحة وضع كورونا فى مصر.. وأميرة بهى الدين: تغليظ العقوبات والمواجهة المجتمعية لردع المتحرشين

تناولت الإعلامية هبة الأباصيرى، فى الفقرة الأولى من برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، الحديث بيان وزارة الداخلية والتى وصفته بأنه فى محصلته يحتوى على أخبار مطمئنة جدا.

وأضافت الإعلامية هبة الأباصيرى، أثناء حلقة اليوم الإثنين، من برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والذى يذاع على فضائية CBC، والتى تقدمه بجانب كل من الإعلامية إيمان عز الدين، والفنانة منى عبد الغنى، أن البيان أوضح أنه انطلاق من دور وزارة الداخلية فى حماية البلاد من المخططات الإجرامية التى تقوم بها الكيانات المعادية، خاصة تنظيم الإخوان الإرهابى بالترويج لها، والتى تستهدف المساس بأمن الوطن والنيل من مقدراته".

فيما تناولت الإعلامية إيمان عز الدين، فى الفقرة الأولى من برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، الحديث عما أعلنته وزارة الصحة من متابعة آخر المستجدات بشأن فيروس كورونا.

وقالت الإعلامية هبة الأباصيرى، أثناء حلقة اليوم الاثنين، من برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والذى يذاع على فضائية CBC، والتى تقدمه بجانب الفنانة منى عبد الغنى، والإعلامية إيمان عز الدين، أن الدكتور خالد عبد الغفار المتحدث الرسمى للوزارة، نشر على صفحة وزارة الصحة على الفيس بوك، كشف ما وصلنا له فى التعامل مع كورونا بعد مرور سنتين على ظهورها فى مصر، والذى قال "أنه اليوم وبعد سنتين من التعامل مع فيروس كورونا، أدرك العالم كله إنه لن يختفى، وأنه سيظل موجود معنا، ويبقى الأمل أن يكون الفيروس أضعف، وأعراض الإصابة به أقل، ومعدلات الوفيات تقل أيضا".

وأضافت هبة الأباصيرى، أن الدكتور خالد عبد الغفار تابع قائلا "إن العالم مدرك أن هذا قرار لن يأخذه الفيروس ولكنه قرا سوف نأخذه نحن لأننا يجب أن نتطعم، لأن التطعيم هو الشيء الوحيد الذى سيجعل جهازنا المناعى أقوى، ويجعل المرض أضعف، وبأذن الله معدلات الوفيات تقل"، كما أكد المتحدث أن تحليل الـ PCR لديه القدرة على كشف المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون"، ولا صحة لاى إشاعة عن عدم فاعلية التحليل أمام هذا المتحور.

وأشارت الفنانة منى عبد الغنى، إلى أن التطعيم هامة للغاية، وهناك من يخرج إشاعات بان كل من حصل على التطعيم سوف يموت، وأن هناك فيديوهات يتم تتداولها لترويج تلك الشائعات، وإن كل هذا الكلام غير صحيح، وأن الدولة طوال الوقت تعمل على توفير التطعيم فى كل مكان بالمجان، ولذلك يجب أن نتطعم جميعنا حتى لا يعدى أحد شخص اخر.

من جانبها أكدت الكاتبة الصحفية والمحامية، أميرة بهى الدين، أن التحرش جريمة حتى فترة قريبة جريمة مسكوت عنها نعرف أنها تحدث ولكن لا نواجهها ويحدث حالة إنكار جماعى، مشيرة إلى أن تغليظ العقوبة والاهتمام المجتمعى الموجود يخرج القضية من السكوت والإنكار إلى المواجهة.

وأضافت الكاتبة أميرة بهى الدين، خلال برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سى بى سى، أن المجرم الذى يرتكب جريمة التحرش جزء من ثقته فى التعامل مع الموضوع أنه لن يهتم أحد.

وتابعت الكاتبة أميرة بهى الدين: مجرد إحساس المتهم أن هناك مواجهة مجتمعية وقانونية وأن الأسر قادرة على المواجهة ولن تسكت فهذا سيكون له أثر اجتماعى قريب فى الردع لقطاع من المتهمين، فهذه الجريمة صعبة.