"الطلاق بكومنت أو بسبب طلب صداقة".. قصص أغرب الخلافات الزوجية بمحاكم الأسرة

فيسبوك وواتساب وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت الصخرة التي تتحطم عليها الكثير من العلاقات الزوجية، لنشاهد الكثير من الدعاوي أمام محاكم الأسرة تستخدمها قرائن لإثبات صحة موقف الأزواج والزوجات القانوني من إثبات النسب والطلاق والخيانة، وإثبات نشوز الزوجات، بعد أن تملك شركي الحياة الفتور والشعور بالملل والعزلة، وتحولت الحياة الافتراضية بديلا  للحياة الزوجية بينهما، ودمرت الكثير من الزيجات لأسباب غريبة منها -طلب الصداقة أو باسورد الحساب الالكتروني الخاص بالزوجة أو حتي كومنت على فيس بوك-، حتي إنهاء العلاقة بين شركي الحياة بـ "بلوك".

ونرصد في السطور التالية، قصص لأغرب الخلافات الزوجية من داخل محاكم الأسرة لزوجات وأزواج استعانوا بوسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة لإثبات حقوقهم.

طلب صداقة.. يدفع الزوجة للبحث عن الطلاق

عاشت الزوجة في جحيم بسبب الخلافات الزوجية مع زوجها، لتقرر أن تنهي زيجاتها بعد عامين زواج أثر اكتشافها خيانة زوجها وتعدد علاقاته، ومواعدة صديقاته على الفيسبوك، لدرجة قيامة بإرسال طلب صداقة لزميلتها بالعمل وملاحقتها لها بالرسائل المخلة، مما دفع لطلب الطلاق للضرر.

وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بالجيزة بأن زوجها تسبب لها بفضحها بعملها بعد علمهم بالواقعة، وعندما طالبت بحقها بالانفصال عنه كاد أن يفقدها عينها بعد أن أنهال عليها بالضرب المبرح".

وأشارت الزوجة: "زوجي كان دائم السب لي التعدى علي بالضرب لأتفه الأسباب، بخلاف خيانته لي وقيامه بإرسال رسائل مخلة للسيدات علي مواقع التواصل الاجتماعي، وعندها طلبت منه أن يراجع نفسه أو يطلقنى رفض، بخلاف اتهامه من قبل أحدي السيدات بالتحرش بها، مما جعلني أدرك أن هذا الرجل غير أمين علي".

زوج يطالب إثبات خيانة زوجته بعد نشرها فيديوهات مخلة بالإنترنت

لم يكن يتوقع الزوج أن زوجته من الممكن أن تقع في مستنقع الخيانة، وأن حديثها مع صديقاتها المزعومة ليلا جريمة في حقه، ولكنه مع الوقت اكتشف أنه تعرض للخديعة، وأن زوجته التى ظن أنها مخلصة له تخونه، ليكتشف نشرها فيديوهات مخلة تملأ سما المواقع الافتراضية".

وأكد الزوج بدعواه لإسقاط حقوق زوجته وإثبات نشوزها: "استغلت زوجتى حبى لها واحترامى وعدم التضييق عليها وأخذتني كبنك، وذهبت لارتكاب جريمة الخيانة، بعد أن وضعت كل ما أملكه بين يديها طوال 3 سنوات مدة زواجي منها، لأعيش في جحيم بعد أن جعلت سيرتي علي كل لسان بسبب أفعالها".

 فتاة ترفض رد الشبكة بسبب علاقات خطيبها عبر.."مكالمة الفيديو"

شد وجذب وقع بين شاب وفتاة بعد عقد خطبتهم حول أحقية الطرفين في الشبكة المقدرة بـ 150 ألف جنيه بدعوي رد الشبكة أمام محكمة الأسرة بالجيزة، لتصرح الفتاة بتعرضها للعنف والتهديد علي يد خطيبها بعد اعتراضها علي خيانته لها بعد إرسال بعض السيدات مقاطع له بصحبتهم عن طريق مكالمات الفيديو، مما دفعها لطلب فسخ الخطبة وعدم إتمام الزيجة.فيما اتهم الشاب خطيبته بالتحايل للحصول علي الشبكة والهدايا، رغم أنها من رفضت إتمام الزيجة، وبذلك تسقط أحقيتها في الحصول على مبالغ مالية منه أو هدايا. 

بسبب بلوك من على قائمة الأصدقاء بالفيس بوك ..زوج وزوجة في صراع بمحكمة الأسرة 

"خلافات دامت سنة وهى مدة زواجنا كان لابد من الانفصال، ولكنه كان يرفض باستمرار ويعنفني مما دفعني لترك المنزل له حتي يعود إلى عقله، وقمت بعدها بعمل بلوك له من جميع وسائل الاتصال التي من الممكن أن يصل لي بها، ليجن جنونه حتي كاد أن يتخلص مني ويخطفني من أمام منزل عائلتي لولا إنقاذي من الأمن الخاص بالعقار، ليبدأ بعدها ملاحقته بدعوي طاعة ليجبرني علي العيش برفقته"..بتلك الكلمات بدأت أحدي الزوجات شكواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وطالبت بالتفريق بينها وزوجها بسبب خشيتها علي نفسها من عنفه، وإثبات الضرر المادي والمعنوي الذي تعرضت له.

وتابعت الزوجة:" عاقبني على فشل علاقتنا، ورفض الانفصال عني بالمعروف، وتحفظ علي حقوقي الشرعية، وعندما تركت المنزل له لاحقني بالدعاوي الكيدية من سرقة وتعدي عليه حتي يجبرني للعيش في جحيم الحياة الزوجية برفقته".

 الطلاق للضرر بسبب –باسورد- هاتف الزوجة

"عشت برفقة زوجي 5 سنوات فى جحيم بسبب عنفه وتحكمه وعصبيته المفرطة التى كادت أن تكلفني حياتي فى أخر خلاف نشب بيننا، زوجي للأسف يعاني من الغيرة الجنونية، يتهمني فى شرفي لأتفه الأسباب، اعتاد على حبسي في منزل الزوجية حتي شعرت أنني أعيش بسجن برفقته، وعندما طالبته بالطلاق اتهمني أنني ابحث عن رجل أخر، وفى أخر خلاف بيننا انهال على بالضرب المبرح طوال  6 ساعات بسبب تغيري باسورد هاتفي"..كلمات شكت بها أحدي الزوجات زوجها أمام محكمة الأسرة بإمبابة وطالبت بالطلاق للضرر، بسبب تعرضها للعنف والتعذيب على يد زوجها.