مسئولة بالتضامن: مشروع رفيق المسن يهدف للحفاظ على ترابط وتماسك الأسرة

قالت سماح رفعت، مدير مشروع رفيق المسن بوزارة التضامن الاجتماعي، إن المشروع يهدف إلى الحفاظ على الترابط والتماسك الأسري، من خلال توفير الرعاية المنزلية للمسن داخل الأسرة، ورفيق المسن هو شخص مؤهل علميا وعمليا لتقديم خدمات الرعاية الشاملة للمسن داخل منزله.

أضافت سماح رفعت، في تصريحات تلفزيونية لبرنامج من مصر، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة CBC، أن اللائحة النموذجية المنظمة لخدمة وظيفة رفيق المسن، ستوضح تعريف الخدمة وتنظمها وتوضح الأدوار المنوط القيام بها، متابعه: "رفيق المسن عليه أن يمر بعدة مراحل قبل القيام بهذه الوظيفة، أولها التدريب والتأهيل من خلال جهات أكاديمية شريكة بالمشروع، يعتمد عليها كجزء رئيسي بالمشروع، ويحصل رفيق المسن على تصريح مزاولة المهنة"

وأكملت: "في الوقت الحالي يتم التنسيق مع الجمعيات الأهلية، لتكون شريكة في المشروع، بحيث يتم تدريب الشباب في الفترة المقبلة، وتأهيلهم على رعاية المسنين، من خلال الجهات المنوطة بذلك، وبعد التدريبات سيتم الإعلان عن توافر الخدمة، ويمكن للمسنين التقدم للحصول على الخدمة في الفترة المقبلة".

نشرت الجريدة الرسمية قرارا للدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، بشأن إصدار اللائحة النموذجية المنظمة لخدمة وظيفة رفيق المسن، فى إطار اختصاص الوزارة برعاية الفئات الأولى بالرعاية، والتى من بينها فئة كبار السن، والتى يتطلب تحقيقها تطوير الوسائل والآليات التى تمتلكها الوزارة لتحقيق الرعاية التى يستحقونها.

ويهدف مشروع رفيق المسن إلى تنظيم خدمة ووظيفة رفيق المسن، وكل ما يتعلق بها وتقنينها لتقديم الرعاية الشاملة اليومية للمسن ومساعدته فى أداء وظائفه ومتطلباته الحياتية، والحفاظ على الترابط والتماسك الأسري، ويتحقق ذلك من خلال توفير الخدمات الجيدة اللازمة للمسن داخل أسرته أو من خلال رعاية المسنين داخل مؤسسات الرعاية لمن يرغب فى الاستضافة خارج نطاق الأسرة أو فى صحبة مجموعة من النظراء المسنين، هذا بالإضافة إلى إمكانية توفير وظائف للراغبين فى العمل ممن تتوافر فيهم شروط شغل وظيفة رفيق المسن من خلال الجمعيات الأهلية الشريكة أو فرص للتطوع لمن يرغب فى تخصيص جزء من وقته للمساهمة فى تقديم خدمات اجتماعية.

ويستفيد من خدمة رفيق المسن المسنين، الأشخاص المتقاعدين عن العمل والذين لا يقل عمرهم عن 55 عاماً إذا ما استدعت ظروفهم الصحية والاجتماعية، وذلك بالإضافة إلى توفير فرصة عمل للشباب الراغبين فى العمل بوظيفة رفيق المسن من خلال الجمعيات الأهلية الشريكة.