1.3 مليون طالب بالثانوى العام يستعدون لامتحان الترم الأول.. التعليم تنتهى من وضع أسئلة والاختبارات محاكاة لأسئلة الثانوية العامة.. وتؤكد: تجرى الامتحانات بالمدارس إلكترونيا.. وتطبيق الإجراءات الاحترازية

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة تستعد لعقد امتحانات للصفين الأول والثانى الثانوى للترم الأول من العام الدراسى الجارى، لقرابة مليون و300 ألف طالب وطالبة، موضحة أنه تم الانتهاء من وضع الأسئلة من قبل المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، جدول اختبارات منتصف العام للعام الدراسي ٢٠٢١\٢٠٢٢ المقام في الفترة بين السبت ٢٢/١/٢٠٢٢ إلى الأربعاء ٢/٢/٢٠٢٢، لطلاب الصف الأول الثانوى العام، موضحة أنه تُجرى الامتحانات للمواد خارج المجموع يومي ١٥، ١٧ يناير ٢٠٢٢، وتُعقد الامتحانات إلكترونياً بالمدرسة بلجان مراقبة ومؤمنة.

وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم تطبيق كل الإجراءات الوقائية والاحترازية لحماية الطلاب من كورونا أثناء عقد الامتحانات، مضيفة أنه من المقرر أن تعقد الاختبارات أوبن بوك، حيث يستطيع الطلاب دخول لجان الامتحانات بكتاب المدرسة سواء نسخة pdf، أو أى نسخة لكتاب المدرسة.

وأكدت وزارة التربية والتعليم، أن المدارس تراجع التجهيزات المطلوبة لعقد الامتحانات والخاصة بالبنية التكنولوجية للتأكد من توافر خدمة الانترنت داخل المدارس الثانوى العام الحكومية والخاصة، مشيرة إلى أن الامتحانات ستكون إلكترونية وليست ورقية لأن جميع الطلاب لديهم أجهزة التابلت.

وشددت الوزارة على أن الامتحانات ستكون لقياس نواتج التعلم الحقيقة، وأن الأسئلة تم وضعها من خلال خبراء متخصصين على دراية بالمقررات والمناهج الدراسية والأسئلة ستكون من المناهج الدراسية  المقررة للصفين الأول والثاني الثانوي، كما تستهدف قياس فهم ما تعلمه الطالب خلال الفصل الدراسي الأول، موضحة أن امتحانات الصفين الأول والثانى تأهيل للطلاب قبل امتحانات الثانوية العامة.

وأوضحت أن أفضل طريقة للتعامل مع أسئلة التقييم الجديدة، أن يستعين الطالب فى تحصيل المعلومات بأكثر من مصدر للتعلم أبرزها بنك المعرفة ومنصة التعلم والقنوات التعليمية وتحقيق قدر من الاستفادة داخل المدرسة، ويبتعد الطالب بقدر الإمكان عن الدروس الخصوصية، ويعمل الطالب على تدريب نفسه أثناء المذاكرة ليتأكد من أنه حقق أهداف ونواتج التعلم من كل درس وموضوع داخل المنهج الدراسى للمادة التى يراجعها.

وأشارت الوزارة إلى أن فلسفة التقييم ونتيجة الثانوي العام تظهر للطالب أين يقف من باقي زملائه على مستوى المدرسة والإدارة والمحافظة والجمهورية بحيث يكون هناك موقف تنافسى بين الطلاب، كما يجب على الطالب أن يدرك بأن فلسفة التقييم فى نظام التقييم الجديد فى الثانوى العام يستطيع من خلالها قراءة مستواه ودرجاته ليس بالشكل التقليدى الذى كان يحدث فى الإعدادية ولكن بوصوله إلى تعلم حقيقى حقق نواتج وأهداف التعلم من كل درس.

وأكدت الوزارة أنه يجب أن يحرص الطالب على أن يبتعد عن الغش أثناء الامتحانات حتى يستطيع تقييم نفسه بشكل صحيح ومستواه فى كل مادة وما يحتاج فيها إلى جهد أكبر لتحسين مستواه استعدادا للسنة الأخيرة بالثانوية العامة، مشيرة إلى أن التقييم الذى يقوم عليه نظام الامتحان يساهم فى تنمية ملكة البحث عن المعلومة لدى الطالب وينتقل من مرحلة متلقى للمعلومة إلى مشارك فى عملية التعلم داخل الفصل، ويحرص على الاستفادة من الفيديوهات التفاعلية والكتب الخارجية ومصادر معرفة متعددة.