المملكة المتحدة توافق على اعتماد "زيفودى" كعلاج لأعراض المصابين بسلالة أوميكرون

وافقت الجهات الصحية البريطانية على علاج جديد بالأجسام المضادة لفيروس كورونا من إنتاج شركة جى إس كيه التى تؤكد أنه يبدو فعالا فى علاج الأشخاص المصابين بسلالة أوميكرون الجديدة.

وقالت صحيفة إندبندنت البريطانية، أن التجارب خلصت إلى أن اللقاح زيفودي المعروف أيضا باسم سوتروفيماب يقلل من حالات دخول المستشفى والوفاة بنحو 79 % بين المرضى المعرضين للخطر.

وأضافت الصحيفة، أن وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية قد أجازت استخدام لقاح زيفودي مع الأشخاص المصابين بفيروس كوفيد-19 الخفيف إلى المعتدل والمعرضين لخطر الإصابة بأعراض شديدة.

في الوقت نفسه، سارعت المملكة المتحدة بتوقيع عقود جديدة لملايين من لقاحات كوفيد-19 في ضوء ظهور أوميكرون، وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جافيد، إنه تم الحصول على حوالي 60 مليون جرعة من موديرنا إلى جانب 54 مليون جرعة من شركة (فايزر) للعام المقبل و2023.

يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه هيئة خدمات الصحة البريطانية لتكثيف حملة الجرعات المعززة قبل عيد الميلاد، حيث وضع الوزراء في المملكة المتحدة هدفا جديد وهو الوصول إلى تطعيم نصف مليون شخص يوميا في البلاد بعد أن تم تقليص المدة المطلوبة لتلقي جرعات اللقاح المعززة إلى 3 أشهر فقط في ظل ظهور متحور كورونا الجديد أوميكرون الذى بدأ بالفعل في التفشي.

ووفقا للتقرير، أصبحت الأقنعة إلزامية في وسائل النقل العام بما في ذلك المطارات والمحطات وفي المتاجر - بما في ذلك صالونات تصفيف الشعر والوجبات السريعة لإبطاء انتشار أوميكرون، الذى يُخشى أن ينتقل بشكل أكبر.

كما بدأت هيئة الصحة الوطنية توسيع برنامج اللقاح هذا الأسبوع بعد أن قال مستشارو الحكومة إنه يجب تقديم معززات لجميع البالغين وتقديم توصية مفاجئة بالانتظار لمدة ثلاثة أشهر بدلاً من ستة أشهر بعد جرعة ثانية.

وقال مصدر حكومى إنهم يهدفون إلى "تسريع كبير" من 2.4 مليون معزز أسبوعيًا إلى حوالى 3.5 مليون أو 500000 في اليوم - عودة إلى الجهد الوطني الضخم الذى شوهد فى الأيام الأولى لحملة التطعيم.