زواج بالإكراه وحمل كاذب وراء روايات ماركيز دى ساد.. اعرف حكايته

ماركيز دى ساد
ماركيز دى ساد
كتب محمد عبد الرحمن
تمر، اليوم، الذكرى الـ207 على رحيل الأديب الفرنسى ماركيز دى ساد، إذ رحل فى 2 ديسمبر عام 1814، وهو أرستقراطيا ثوريا فرنسيا وروائيا، كانت رواياته فلسفية وسادية متحررة من كل قوانين النحو الأخلاقى، تستكشف مواضيع وتخيلات بشرية دفينة مثيرة للجدل وأحيانا للاستهجان في أعماق النفس البشرية من قبيل البهيمية.
 
خلد الماركيز دى ساد اسمه بالعنف والمجون وارتكاب كل الآثام واسمه بالكامل "وناتا ألفونس فرانسوا دى ساد"، فهو ذهب إلى جعل العنف ضد النساء مذهبا، فقد استأجر النساء ليمارس عليهن أساليب تعذيبه. 
 
نظرًا لحياته العسكرية التى تدرج "ماركيز" خلالها، تلقى الشاب من أبيه أمرًا عسكريًا بالزواج من شقيقة الفتاة التى أحبها وأرادها زوجة، ولم يكن للشاب أن يرفض أمرًا لأبيه فغُلب على أمره وتزوج من الفتاة التى لم يشعر نحوها بأى لطفٍ.
 
ولم يمض على زواجه إلا أسابيع قليلة حتى انتقل إلى السجن لأول مرة فى حياته بتهمة التعدى على فتاة فى بيت آخر أعده للهو والمرح، وهناك فى السجن فضّل العيش فى كنف الوحدة والظلام والفقر على العيش مع زوجة لا يحبها.
 
أما زوجته وشقيقة حبيبته غفرت له خطيئته مع الفتاة الأولى، كما غفرت له علاقته بأختها، لكنها عندما تلمست حركة فى بطنها وظنت أنها ستلد، انطلقت لتزف إليه البشرى، وعندما وصلت إليه اكتشفت أنها لم تتلمس بطنها هى وإنما بطن الخادمة، وجعلت تلك الخطيئة الزوجة تنضم إلى معسكر أمها ورجال البوليس والقضاء ضد زوجها.
 
قضى الماركيز دى ساد حياته فى إطار غريب، كانت نهايته فى السجن أيضًا، بعدما سجن فى مصحة "شارنتون"، بعدما وضعه وزير الداخلية فى غرفة منعزلة، ومنع تزويده بالحبر والورق، إلى جانب ضجره بتحقيقات المسئولين الحكوميين لدرجة أن "نابليون" رأى وجوب استمرار عزله فى المصحة، فتدهورت صحته للغاية، ومات فى 2 ديسمبر 1841.
 
كان "ماركيز" يكره حماته، وكانت هي تكرهه أيما كره، وكان يكره أمه كذلك، بل يكره كل أم وكل امرأة، لأن كل النساء أمهات، وكلهن عنده بلا حنان أو عطف، وكان يهرب من أمه وصورتها وصوتها، وكذلك فعل مع حماته، تلك التي استطاعت بمالها أن تقضي على مستقبله وماضيه وأدبه وفنه، واستدعت له رجال البوليس والقضاء، كما ألقت به في السجن ومزقت أوراقه وعدمت مذكراته، ولم تمت إلا بعدما استراحت إلى مصيره في مستشفى الأمراض العقلية.
 
ولهذا صورها في أقبح المواضيع، فهتك عرضها في كتاباته، وحطم قلبها، وأضحك عليها الأدب، وكان يطلب إلى زوجته عندما تزوره في السجن أن تبلغ أمها أخلص احتقاره.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أسامة نبيه: قدمنا أفضل مباراة لنا وكنا ندا لمنتخب يتم تجهيزه منذ 4 سنوات

الجزيرى يغيب وغموض موقف منسى.. أزمة فى هجوم الزمالك قبل مواجهة بتروجت

الاتحاد يهزم الرائد 3 - 1 ويتوج بطلا للدوري السعودي للمحترفين

6 قرارات مثيرة من لجنة التظلمات في أزمة مباراة القمة.. تعرف عليها

جدول ترتيب الدورى المصرى بعد قرار لجنة التظلمات.. الأهلى يتصدر


تعرف على رد النادي الأهلي بشأن قرار لجنة التظلمات في أزمة مباراة القمة

بيراميدز بعد قرار عدم خصم نقاط من الأهلي: هنجيب حقنا من كاس.. وهنكمّل الدوري

خبير لوائح: من المرجح إلغاء قرار لجنة التظلمات من المحكمة الرياضية الدولية

لجنة التظلمات تطالب رابطة الأندية بإجراء قرعة الدوري علانية بحضور ممثلي الأندية

الزمالك يتقدم بشكوى للمحكمة الرياضية الدولية بشأن قرار لجنة التظلمات لمباراة القمة


إسبانيول ضد برشلونة.. البارسا بالقوة الضاربة في مواجهة حسم الدوري الإسباني

نائب الرئيس الأمريكى يرأس وفد بلاده لحضور قداس تنصيب بابا الفاتيكان

أسباب تأخر قرار لجنة التظلمات باتحاد الكرة في أزمة مباراة القمة

دخول متاحف الآثار مجانا للمصريين الأحد المقبل

صلاح مصدق جاهز لقيادة دفاع الزمالك أمام بتروجت في الدوري

قصة أول سيدة تشغل منصب "شيخ البلد" بمحافظة الشرقية.. الزوج كلمة السر فى حياة "هويدا الجبالى".. تفوقت على 3 رجال.. تزوجت من معلمها بعد قصة حب.. وتطوعت لحل المشاكل الأسرية والسيدات رشحنها للمنصب.. فيديو وصور

القبض على فرد أمن لتسهيله دخول طالب للامتحان بدلا من رمضان صبحى بأبو النمرس

حماس: نتوقع دخول المساعدات إلى غزة فورا وفق التفاهمات الأمريكية

طارق حامد وسام مرسى وحمزة علاء يقتربون من الزمالك

كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى