روسيا تؤجل تجربة إطلاق صاروخ باليستى عابر للقارات.. قوته كافية لتدمير بلاد

كشف مصدر بالصناعات الدفاعية الروسية اليوم الاثنين، عن تأجيل أول تجربة إطلاق لصاروخ باليستي جديد عابرا للقارات من طراز سارمات إلى الربع الأول من عام 2022.

وقال المصدر، في تصريح لوكالة أنباء تاس الروسية، إن الإطلاق الأول لأحدث صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود السائل تم تأجيله إلى عام 2022، موضحا أن الإطلاق الأول لسارمات كجزء من اختبارات تطوير الطيران قد تم تأجيله من ديسمبر 2021 إلى الربع الأول من عام 2022.

ووفقًا للخطط السابقة، تمت إعادة تعديل برنامج اختبار إطلاق صاروخ سارمات، وسيتم إطلاق واحد فقط هذا العام من مركز الفضاء بليستيسك.

يذكر أن سارامات إر إس-28 هو نظام روسي متقدم قائم على أسلوب الصومعة مزود بصاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود السائل.

كان النظام في طور التطوير منذ بداية القرن الحالي ليحل محل 36 م 2 فوييفودا العابر للقارات، والذي يزن حوالي 200 طن، ويبلغ وزن الإطلاق حوالي 10 أطنان، كما يتوقع أن يكون صاروخ سارمات قادرا على اختراق أي دفاعات صاروخية حالية ومستقبلية.

ومن خصائص صاروخ سارمات "ساتانا-2" (الشيطان) الباليستي الروسي وقدرته على المناورة تجعل من المستحيل اعتراض أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية لحلف الناتو.

ويرى الصحفي البريطاني ويل ستيوارت، من "سارمات" في حقيقة أن الصاروخ قادر على المناورة أثناء الطيران واتباع مسار غير متوقع، في 100% من الحالات، ستكون الصواريخ البالستية العابرة للقارات قادرة على تجاوز أنظمة الدفاع الصاروخي، مما يجعل قوات الناتو عزلاء ضد الأسلحة الروسية، قوة رأس حربي واحد كافية لتدمير المملكة المتحدة بسهولة.