محافظ المنيا: القيادة السياسية أحدثت نقلة نوعية كبيرة فى جميع القطاعات

وأضاف المحافظ - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن من أبرز هذه المشروعات العملاقة في قطاع الطرق والنقل، هو تطوير الطريق الصحراوي الغربي بطول 97 كم (داخل حدود محافظة المنيا) والممتد من القاهرة إلى أسيوط بتكلفة 1.2 مليار جنيه ، بالإضافة إلى إنشاء محور سمالوط على النيل بطول 24 كم وعرض 21 مترا وبتكلفة مليار و900 مليون جنيه، مما ساهم في تيسير حركة النقل وربط الطريق الصحراوي الشرقي والغربي القاهرة أسوان مرورا بنهر النيل والطريق الزراعي عند مدينة سمالوط، وإنشاء طريق بني مزار البويطي الواحات بطول 196 كم بتكلفة 725 مليون جنيه .

وفي قطاع الإسكان، أوضح أن هناك طفرة كبيرة فقد تم الانتهاء من إنشاء 811 عمارة سكنية إسكان اجتماعي بإجمالي 18 ألفا و740 وحدة سكنية، وجار إنشاء 36 عمارة آخرى بإجمالي 748 وحدة سكنية، إلى جانب إنشاء 14 عمارة سكنية في مشروع دار مصر بعدد 336 وحدة سكنية ، و89 عمارة سكن مصر وجنة.

وأشار إلى أن قطاع تطوير العشوائيات بالمحافظة شهد إنشاء 38 عمارة ضمن مشروع روضة محفوظ بمدينة المنيا لتوفير سكن أمن لساكني المناطق العشوائية وغير الآمنة وتطوير مدينة العمال بحي جنوب المنيا وتضم 10 عمارات بإجمالي 218 وحدة سكنية و44 محلا تجاريا بتكلفة تصل إلى 77 مليون جنيه . 

وفي قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، شهدت المحافظة إنشاء 6 محطات مياه في ديرمواس وملوي والعدوة وأبو قرقاص، وجار العمل في 11 مشروعا لمياه الشرب تشمل 3 محطات مياه شرب جديدة بديرمواس وملوى ومغاغة، واستكمال وتوسعة محطتي العدوة وسمالوط، كما تم الانتهاء من تنفيذ 42 مشروعا لمحطات الصرف الصحي والمعالجة بإجمالي تكلفة 1.9 مليار جنيه.

وقال إنه تم الانتهاء أيضا من تجديد وتطوير 5 مستشفيات مركزية هي سمالوط والمنيا والفكرية وملوى وديرمواس وجارى تطوير شامل في 3 مستشفيات مركزية في العدوة وبني مزار ومطاي. 

وفي قطاع الموارد المائية، فقد شهد لأول مرة المشروع القومي لتبطين الترع وجاري العمل بالمشروع في 28 عملية بأطوال 392 كم وقد أوشك على الانتهاء، لافتا إلى أن المشروع يأتي في قرى مصر أو مشروع القرن وهو مشروع "حياة كريمة" في مرحتله الأولى والذي يجرى تنفيذه في 192 قرية و757 تابعا في 5 مراكز ويشمل 16 قطاعا ويتكلف 23 مليار جنيه تقريبا، حيث أوشك عددا كبيرا من تلك المشروعات على الانتهاء طبقا للجدول الزمني المحدد والتي ستنعكس على حياة المواطنين في القرى.