من يشترى ريتشارد قلب الأسد؟.. قصة أسر ملك إنجلترا وخروجه بفدية

ريتشارد قلب الأسد
ريتشارد قلب الأسد
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ829، على قيام دوق النمسا ليوبولد الخامس بأسر ملك إنجلترا ريتشارد الأول (ريتشارد قلب الاٍسد)، وسجنه، وهو فى طريقه إلى موطنه فى إنجلترا، وذلك بعد توقيعه لمعاهدة مع صلاح الدين الأيوبى لإنهاء الحملة الصليبية الثالثة، إذ تعرض للسجن فى 20 ديسمبر عام 1192م.
 
ووقع ريتشارد فى الأسر بعدما غادر فلسطين عقب عقده صلح الرملة مع صلاح الدين الأيوبى، ففى الطريق إلى بلاده غرقت سفينته فى بحر الأدرياتيك، فقرر العودة إلى بلاده برا، وسافر عبر النمسا متنكرا، فعرفه رجال عدوه اللدود الأمير ليوبلد، وألقوا القبض عليه، واحتجزه ليوبولد وطلب فدية كبيرة لإطلاق سراحه، ويبدو ذلك بسبب اختلافاتهم القديمة على طريقة إدارة الحملة الصليبية الثالثة- وبقى ريتشارد سجينا لمدة سنتين إلى أن أمكن دفع جزء كبير من الفدية المطلوبة، وكان أخو ريتشارد خلال غيابه قد أعلن العصيان على أخيه، فلما عاد، سامحه على فعلته.
 
حينما سمع إمبراطور ألمانيا عن أسر ريتشارد، أسرع بالإرسال إلى الأرشيدوق لتسليم ريتشارد له، بحجة أنه لا يجوز أن يسجن ملك رتبة أقل منه، والأرشيدوق يقابل مجرد دوق أو حاكم صغير، لكن الأرشيدوق كان مترددًا حتى تم بيع السجين الملكي مقابل قدر من المال.
 
ويقال أن مغنيا تعرف على ريتشارد في محبسه وسرب الخبر، أو أن الإمبراطور أرسل لملك فرنسا يخبره عن الوضع، فتسرب الخطاب، لكن من المؤكد أن زوجته وجدت حزام ذهبي خاص بزوجها معروض للبيع في روما، وسألت عن مكان الحصول عليه، وعلمت بوجود ريتشارد في ألمانيا، فتوجهت للبابا فورا تطالبه بالتدخل.
 
بابا الفاتيكان هدد حينما وصل إليه الخبر كلا من الإمبراطور والأرشيدوق بالنبذ من الكنيسة وإعلانهم خارجين عن الدين، بالرغم من كون حاكم ألمانيا هو الإمبراطور الروماني المقدس، والذي يقوم بابا الفاتيكان بتعيينه وتسليمه التاج بنفسه.
 
لكن تم بالطبع تجاهل تهديد البابا، فلم يكن أحد ليفرط في صيد ثمين مثل ريتشارد بهذه السهولة، لكن عندما علم الناس في إنجلترا، قام اجتماع عظيم لكل النبلاء ورجال الدين والمحافظين، وجددوا ولائهم للملك، متجاهلين جون الذي بدأ في تنفيذ خطته مع ملك فرنسا، اتفق الجمع على إرسال وفد إلى المانيا من الرهبان لمقابلة الملك، لتفادي أي مضايقات يمكن أن يتعرض لها العسكريون أو النبلاء، وبالفعل قابلوا ريتشارد قبل عرضه للمحاكمة!.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بشاير المانجا.. فاكهة الصيف تبدأ غزو الأسواق من الأقصر.. صور

أحبت شقيق فريد شوقى وانتهت حياتها بالقتل.. ذكرى ميلاد وداد حمدى

الثانوية العامة 2025.. الطلاب يؤدون اليوم امتحان مادتى الكيمياء والجغرافيا

أسيست أرنولد ضد يوفنتوس يسدد قيمة انتقاله من ليفربول إلى ريال مدريد

احجز رحلتك.. مواعيد قطارات "القاهرة - الإسكندرية" اليوم الخميس 3-7-2025


القانون يُلزم الهيئة الوطنية بتشكيل لجان مراقبة لرصد مخالفات الانتخابات

فخامة وسرعة.. مواعيد قطار تالجو على خطوط السكة الحديد الخميس 3-7-2025

تريلا تحطم وتدهس 7 سيارات على الطريق الدائرى بالمعادى.. صور

دليل الناخب.. كل ما تحتاج معرفته عن إجراءات التصويت فى الانتخابات

جدول مواعيد القطارات المكيفة والروسى للصعيد والإسكندرية


اليوم إجازة رسمية للعاملين بالقطاعين الحكومى والخاص بمناسبة ذكرى 30 يونيو

التشكيل الكامل للجهاز الفنى للإسماعيلى بقيادة ميلود حمدى

حر لا يُطاق.. الأرصاد تحذر: طقس شديد الحرارة اليوم الخميس 3 يوليو 2025

بعد حسم البرلمان.. كيف يتم إخلاء الايجار خلال 7 سنوات للسكنى و5 لغير السكنى؟

غفران محمد عن دورها فى فات الميعاد شخصية أول مرة ألعبها ومليانة تحديات

الحكومة: كشف جديد فى حقول عجيبة للبترول بمعدل إنتاج أولى 2500 برميل يوميا

بعد جدل حذف أغانى أحمد عامر.. هل الغناء حلال أم حرام؟.. الدكتور على جمعة: لا يوجد حكم مطلق وهناك موسيقى تهذب الروح.. الشيخان محمد الغزالى وعبد الحليم محمود يفتيان ياسمين الخيام.. وهذا ما قاله الشعراوى لـ شادية

الأهلي يفاضل بين 3 عروض محلية لإعارة محمد عبد الله

مصر تدين التصريحات الإسرائيلية بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية

طرح الإعلان التشويقى لألبوم "ورينى" لـ"محمد نور" استعدادا لطرحه صيف 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى