الشمس تتعامد على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون

تعامد الشمس
تعامد الشمس
الفيوم رباب الجالي
شهدت محافظة الفيوم منذ قليل، ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون والتى تتكرر فجر يوم الحادي والعشرين من ديسمبر من كل عام. 
 
 
شهد الحفل سيد الشورة مدير عام آثار الفيوم والدكتور معتز احمد عبد الفتاح مدير عام السياحة ومحمود برديسي رئيس الوحدة المحلية بقرية قارون 
 
ومعبد قصر قارون يبعد حوالى 65 كم عن مدينة الفيوم ويقع جنوب غرب بحيرة قارون ضمن التقسيم الجغرافى فى شمال غرب أقليم الفيوم بمركز يوسف الصديق، وتسمي المدينة بمدينة ديونيسيوس وهي مدينة شيدت فى العصر البطلمى حوالى القرن الثالث قبل الميلاد، وكانت تسمى ديونيسيوس نسبة الى اله الخمر عند اليونانيين، فى منتصف المدينة شيد معبد للاله سوبك الاله المحلى لاقليم الفيوم والذى كان يعبد فى صورة تمساح، شيد المعبد من الحجر الجيرى.
 
من جانبه، قال سيد الشورة مدير عام آثار الفيوم في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" ان المعبد ليس له علاقة بقارون الذي ذكر في القرآن، حيث ان هناك دليلين علي ذلك الاول ديني وهو ما ذكره الله في سورة القصص " فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنتَصِرِينَ" والثاني سبب تاريخي ان هذا القصر تم بناءه في العصر اليوناني الذي بدأ عام 332 قبل الميلاد ويقال أنه أنشئ في عام 260 قبل الميلاد، وبعض الباحثين أكدوا ذلك بينما قارون كان من قوم موسي وسيدنا موسي عاش في عصر الدولة الحديثة أي في الفترة من 1550 قبل الميلاد الي 1070 قبل الميلاد أي فرق الف سنة بين انشاء القصر وعهد  قارون.
 
ولفت الشورة الي أن القصر خصص لعبادة الاله دينسيوس وهو إله الخمر والحب عند اليونان وتم إضافة بعض الأشياء له  في العهد الروماني وكان يأوي المسيحيين في عهد الاضطهاد الروماني للمسيحيين ، وكلمة قصر جاءت بعد الفتح الاسلامي وكان المسمين يسمون المعبد قصر ولذلك أطلقوا علي محافظة الأقصر هذا الاسم لضمها قصور كثيرة.
 
وعن ظاهرة تعامد الشميس علي معبد قصر قارون، أكد الشورة أنه اكتشفها الدكتور مجدي فكري، وبدأ الاحتفال بها 2010 وتتعامد الشمس لمدة  25 دقيقة حتي تدخل لمدخل المعبد ثم تتسرب من خلال محور المعبد لتضيء المقصورة الوسطى لقدس الأقداس والتى يفترض انها كانت تحتوى على المركب المقدس للإله سوبك لتنحرف يمينا لتنير المقصورة اليمنى والتي يفترض انها كانت تحتوى على تمثال الإله فيما تظل المقصورة اليسرى غارقة فى الظلام حيث كانت تحوى على مومياء للاله سوبك التمساح و التى كانت يجب ان تبقى فى الظلام.
 
واضاف ان الاكتشافات الاثرية الجديدة فى المحافظة ساهمت فى زيادة حركة السياحة ولعل أهمها فتح حجرة الدفن الملكية فى هرم سنوسرت الثانى باللاهون مما ساهم فى تسليط الضوء على الاماكن الاثرية والسياحية بالمحافظة.
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمد إمام لأولاد عمته الراحلة: انتوا رجالة وقد المسئولية وكلنا فى ضهر بعض

الحسابات الفلكية تكشف موعد بداية شوال وأول أيام عيد الفطر 2026

نتيجة مباراة باريس سان جيرمان ضد فلامنجو فى نهائى كأس إنتركونتيننتال

أخبار × 24 ساعة.. الحكومة تناقش تحويل الدعم العينى إلى نقدى الأسبوع المقبل

تحذير هام من الشبورة المائية.. حالة الطقس اليوم الخميس 18 ديسمبر 2025


بعثة منتخب مصر تصل المغرب استعدادا للمشاركة فى بطولة أمم أفريقيا

مانشستر سيتي يتأهل لنصف نهائي كأس الرابطة بثنائية أمام برينتفورد

لماذا تعجل فيفا فى إيقاف قيد الزمالك؟ السر فى صفقة شيكو بانزا

محمود قطب عضو مجلس سموحة يستقبل وفدا من النادي النوبي بالإسكندرية

القضية السابعة.. فيفا يقرر إيقاف قيد نادى الزمالك لـ 3 فترات جديدة


باريس سان جيرمان ضد فلامنجو للأشواط الإضافية بتعادل إيجابى 1-1.. فيديو

التصريح بدفن جثمان الفنانة نيفين مندور بعد الانتهاء من الصفة التشريحية

مزاد ميلوني يشعل جدلًا دبلوماسيًا في إيطاليا.. ماذا قررت أن تبيع؟

قرار عاجل من النيابة فى واقعة وفاة الفنانة نيفين مندور بالإسكندرية

رويترز: المملكة المتحدة تعفى حقل ظهر من العقوبات المفروضة على روسيا

رئيس الوزراء: سنناقش إنهاء إجراءات تحويل الدعم العينى إلى نقدى الأسبوع المقبل

رئيس الوزراء: نركز من الآن على خفض معدلات الفقر وإحداث نقلة فى حياة المواطن

مجدى فكرى يقلب السوشيال ميديا بصور لرجل مختل عقليا.. والفنان يكشف الحقيقة

تأييد حبس الفنان محمد رمضان عامين بسبب أغنية رقم واحد يا أنصاص

مجلس الوزراء يهنىء الرئيس بمنحه أرفع وسام من الفاو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى