محافظ الإسكندرية: كميات الأمطار تزداد منذ 2015.. وهذه خطة التعامل معها

محافظ الإسكندرية

كتب أحمد عبد الرحمن

الأربعاء، 22 ديسمبر 2021 09:12 م

قال اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، إن الأهالي يحبوا الشتاء ويعشقوا النوات ويعرفوا مواعيدها ويستمتعوا بها جدًا، ولكن منذ عام 2015 بدأت تزداد كميات الأمطار، وتتسبب في غرق المحافظة بتساقط 15 مليون متر مكعب خلال يوم واحد.

وأضاف "الشريف"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي، اليوم الأربعاء، أن الأمطار تزداد سنويًا عن العام الذيى يسبقها، موضحًا أن الأمطار في نوة المكنسة التي وصلت لـ 19 مليون متر مكعب خلال يوم واحد، مشيرًا إلى أن الطاقة الاستيعابية للشبكات مليون و900 ألف متر مكعب، ودور المحليات والمحافظ وشركات مياه الشرب والصرف الصحي تسريب المياه لمنع حدوث إعاقة للحركة المرورية، ويتم استخدام كافة أسطول الصرف الصحي ويتم الاستعانة بالهيئة الهندسية والقوات البحرية لتصريف المياه.

وتابع محافظ الإسكندرية، أنه في عام 2004 كان هناك شبكتين للصرف الصحي والمياه، ولظروف معينة تم خلطهم معًا وأصبحوا شبكة واحدة وعند زيادة الأمطار أصبحوا يمثلوا مشكلة للمحليات، وإدخال شبكة صرف صحي قوية وسليمة تحتمل هذه الكميات من الأمطار يحتاج لفتح بطن اسكندرية بالكامل، موضحًا أن رئيس الوزراء طالبهم بوضع حل جذري لهذه المشكلة.

ونوه، بأن كلية الهندسة كانت قد أعدت دراسة جيدة لإدارة مياه الأمطار منذ عام 2015 ولم يتم تنفيذها، وبعد الاطلاع عليها وجد أن الدراسة تعمل على أكثر من حل أجل وعاجل تتمثل في الصيانات ورفع كفاءة وطلمبات، وآجله تعتمد على محاور كثيرة لإنشاء شبكات دون حدوث مشكلات مع المواطنين او إعاقة للمرور، مؤكدًا أن ما يحدث الآن نتيجة عشوائيات 40 عام ماضية، والإصلاح لن يتم في يوم وليلة.

وكشف اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، حقيقة تعرض شواطئ الإسكندرية للتأكل والغرق بسبب التغيرات المناخية.

وقال "الشريف"، إن ما أعلنه رئيس الوزراء البريطاني، حول اختفاء 3 مدن بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض من بينها مدينة الإسكندرية في مصر، والذي أثار انزعاج لدي أهالي الإسكندرية والإعلام لفترة طويلة.

وتابع محافظ الإسكندرية، أن الدولة ليست بمنأى عن هذا الأمر وحماية الشواطئ يعلموا جيدًا ما يفعلوه، وقاموا بإصلاح حواجز على شواطئ الإسكندرية لحمايتها من التأكل بإقامة 6 مشروعات على مدار عامين تقدر بنحو مليار و66 مليون جنيه، ولا زال هناك مشروعات ضخمة تتم حفظًا للإسكندرية من التغيرات المناخية وظاهرة الاحتباس الحراري.