زمن الرواية.. هل قصد جابر عصفور تجاهل الشعر والأنواع الأدبية الأخرى؟

جابر عصفور
جابر عصفور
كتب محمد عبد الرحمن
قبل نحو ثلاثين عاما أصدر الدكتور جابر عصفور كتابه الشهير "زمن الرواية"، وهو الكتاب الذى أثار الجدل والمناقشات التى ربما ما زالت تلقى بصداها حتى اللحظة، حيث يتحدث فيه عن أن هذا الزمن هو زمن الرواية، ثم يقول إن هذا الزمن زمن الرواية وليس زمن الشعر، ثم يقول بأن هذا الزمن ليس زمن الشعر بل زمن الرواية، غير أنها فرضية باتت تطرح نفسها، وتبحث عن إجابة.

ويمر الدكتور جابر عصفور بأزمة صحية كبيرة، حيث صرحت زوجته الدكتورة هالة فؤاد، أستاذة الفلسفة بجامعة القاهرة، أن الناقد الكبير يرقد الآن فى الرعاية المركزة وحالته غير مستقرة.

وبالعودة إلى كتاب "زمن الرواية" يقدم الكتاب عبر فصوله المتتابعة معالجات غاية فى العمق والشمول والإحاطة بقضايا جوهرية تتصل بفن القص والسرد الروائى، منها على سبيل المثال تأصيل بحث نشأة النوع الروائى فى الثقافة العربية، وربطها بعدد من الإشكالات المهمة مثل الرواية والترجمة والراوية والمرأة والرواية والمدينة والرواية والتاريخ وهى جوانب غاية فى الأهمية تكاد تكون غائبة بالكلية عند أغلب أو معظم من يمارسون الكتابة الآن.
 
زمن الرواية
 
الكتاب عند صدوره أثار جدلا واسعا في أوساط الأدباء، ورغم الجدل الكبير الذي أثاره هذا الكتاب منذ صدوره، لكن القضية الجدلية لم تحسم تماما بين أنصار كلا الفنين الإبداعيين الشعر والرواية، أو الرواية والشعر، لكن بعيدا عن الجدل هل قصد جابر عصفور فى كتابه التقليل من الأنواع الأدبية الأخرى مثل الشعر والقصة القصيرة؟
 
الدكتور جابر عصفور فى إحدى حواراته الصحفية رد على هذا الأمر وصرح قائلا: "عندما ألفت هذا الكتاب منذ سنوات طوال وقلت إننا نعيش زمن الرواية لم أكن أقصد إقصاء أو تجاهل كل فنون الأدب الأخرى وهذا ما اعتقده البعض على سبيل الخطأ، فما كنت أقصده في هذا الكتاب ـ ومازلت مصرا عليه حتى الآن هو أنه بحكم الزمن أو العصر الذي نعيش فيه تغيرت تراتيب الفنون الأدبية بالنسبة لبعضها البعض ومن ثم بعد أن كان الشعر هو ديوان العرب في فترة من الفترات الماضية، أصبح هناك إعادة لترتيب هذه الفنون حسب مستويات صعودها وهبوطها بين الفنون الأدبية وبعضها البعض ومن هذا المنطلق أصبحت الرواية في زماننا تحتل المرتبة الأولى بينما تراجعت جميع الأنواع الأدبية الأخرى من دون أن يعنى ذلك أي نيل أو إساءة لها أو التلميح بإقصائها عن الساحة فهذا غيروارد تماما في رؤيتي ومقصد كتاباتي".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

عرق الأرض.. حكاية صمود بالمنجل والفأس فى زراعة وحصاد سنابل الخير بغيطان الشرقية بأجر يومى. "سعيد الجيزاوى " صاحب الـ 67 عاما علم أجيالا أعمال الفلاحة الصحيحة فى الحقول.. أمنية حياته تأدية فريضة الحج قبل وفاته

موعد انطلاق مباريات إياب ربع نهائى كأس عاصمة مصر والقناة الناقلة

عيد ميلاد أحمد آدم.. مسيرة حافلة بالكوميديا والدراما

نظر محاكمة 4 متهمين بقتل "طبيب التجمع" لسرقته.. اليوم

نور الشربينى تتوج ببطولة العالم للاسكواش للمرة الثامنة فى تاريخها


النيابة تُحذر من فوضى المحتوى الكاذب: لا تشارك جريمة.. وبلّغ فورًا على 01229869384

رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين فى حوار لـ"اليوم السابع": العمالة المصرية من أمهر العمالات فى البحرين ونطبق خطة لإحلالهم بقطاع الإنشاءات.. ويؤكد: نحتاج شبكة عربية موحدة لربط العرض والطلب بين أسواق العمل

تقرير الطب الشرعي يحدد مصير السائق سبب مصرع بطل مصر فى التجديف

إمام عاشور رجل مباراة الأهلى والبنك الأهلى فى الدورى

الأهلى يهزم البنك الأهلى بقاضية وسام أبو على ويقترب من حسم لقب الدورى.. صور


خادمة متهمة بالسرقة في اعترافاتها: كنت عارفة مكان احتفاظ مالك الشقة بالأموال

مروان حمدى يسجل هدف تقدم بيراميدز أمام بتروجت

غدا آخر فرصة للتقديم على 1072 وظيفة فى الإمارات برواتب تصل إلى 4000 درهم

إمام عاشور يحرز الهدف الأول بقذيفة مدوية في مرمى البنك الأهلى

بتروجت يضغط بيراميدز فى أول 15 دقيقة والشناوى يحافظ على نظافة شباكه

صدمة فى واشنطن.. الحوثيون كادوا يسقطون طائرة F-35 أمريكية.. اعرف التفاصيل

مروان حمدى بديلا لـ فيستون ماييلى فى تشكيل بيراميدز أمام بتروجت قبل انطلاق المباراة

مفاجأة.. تغيرات سريعة فى درجات الحرارة خلال الساعات القادمة

ارتفاع حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 74 منذ فجر اليوم

ارتفاع عدد ضحايا الأعاصير فى أمريكا إلى 21 قتيلا.. وأضرار مادية واسعة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى