حصاد محصول الطماطم فى مزارع جنوب الأقصر × 13 صورة

حصاد محصول الطماطم

الأقصر – أحمد مرعى

الأحد، 26 ديسمبر 2021 12:00 ص

يرصد "اليوم السابع" مراحل الزراعة والري والحصاد والفرز لمحصول الطماطم داخل إحدى مزارع مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، والتى تقوم بالحصاد خلال تلك الفترة لبيع كميات المحصول من الأراضى المختلفة للتجار فى الشوادر وتقديم الطماطم البلدي الطازجة للجمهور بصورة يومية.

ومن جانبه يقول حسين الدغار صاحب مزرعة طماطم بإسنا، إنه يعد محصول الطماطم من المحاصيل المهمة التى تنتشر زراعتها فى مدينة إسنا والأقصر بصورة كبيرة، حيث تحقق ربح كبير وتغطى تكاليف وخدمات الزراعة حيث أن الطماطم تدخل فى مختلف الأكلات فى المنازل، وينتج الفدان من 30 لـ40 طن طماطم حسب جودة الأرض وري المحصول والاهتمام به طوال فترة الموسم.

ويضيف صاحب مزرعة الطماطم بإسنا لـ"اليوم السابع"، أن الطماطم تزرع فى أراضى متنوعة منها الأرض الرملية والأرض الطينية، ولكن أهل إسنا يفضلون زراعتها فى المناطق الجبلية بالأراضي الرملية وذلك ليكون المحصول مبكر حيث أن النمو النباتى فيها يكون أسرع من الأرض الطينية، وتخرج الأرض الرملية محصول غزير وكبير من الطماطم ليربح التاجر بصورة أفضل، موضحاً أن الطماطم من المحاصيل التى تحتاج لطقس دافئ، موضحاً أن الانتظام فى الرى هو الأساس حيث أن الطماطم لا تتحمل العطش ويتأثر انتاج المحصول اذا تعرضت الطماطم للعطش وخاصة فترة التزهير والعقد.

وفى نفس السياق شهدت صادرات مصر من الطماطم، خلال الفترة من سبتمبر 2019 وحتى أغسطس من عام 2020 قيمة تصديرية بلغت 34 مليون دولار، موزعة على 136 ألف طن، وفقا لأحدث الاحصائيات الصادرة من المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية ، إلا أن هذة الكميات لا تعدى الـ3% من إجمالى المزروع سنويا من الطماطم، وفقا لتصريحات سابقة للمنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر، والذى أكد على أن مصر خامس أكبر منتج للطماطم على مستوى العالم إلا أنها تصدر 3% فقط من إنتاجها للخارج لأن هناك فقد للمحصول أثناء نقله للسوق بطرق سيئة، بالإضافة إلى العوامل المناخية وارتفاع درجات الحرارة.

ومع توجه القيادة السياسية بضرورة ارتفاع قيمة الصادرات المصرية سنويا إلى 100 مليار دولار، وارتفاع الإنتاج الكبير من محصول الطماطم فى مصر من المسئول عن رفع القيمة التصديرية للطماطم المصرية، فى الوقت الذى تعتبر مصر ليست الوحيدة التى تتعرض لفقد السلع الزراعية، حيث ظهر أحدث تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة وأعلن أن ما يعادل 1.3 من الغذاء العالمى يهدر أثناء عمليات حصاده ونقله لمنافذ بيعه.