أول مريض بالعالم يعالج من السكر يكشف لـ"تليفزيون اليوم السابع" تفاصيل شفائه

حقق تليفزيون اليوم السابع، انفراد حصرى بلقاء مع براين شيلتون أول مريض فى العالم يعالج نهائيا من مرض السكر والذى أحدث خبر شفائه ضجة عالمية وتناقلت كبرى وكالات الأنباء والصحف والمحطات التليفزيونية العالمية الإعلان عن شفائه.

وكشف المواطن الأمريكى براين شيلتون أول شخص فى العالم يشفى من مرض السكر باستخدام الخلايا الجذعية تفاصيل شفائه، قائلا:" زوجتى هى التى اكتشفت الإعلان عن بدء التجارب السريرية على مرضى النوع الأول من السكر فى شهر يونيو الماضى ووقتها نصحتني بالخضوع لهذه التجارب ليتم علاجى من السكر".

 اللقاء فكرة إعداد وقال براين، خلال لقائه مع اليوم السابع الذى أعده رامى نوار وتقديم هشام عبد التواب، أنه أصيب بالمرض وكان عمره 21 عاما واليوم يبلغ عمره 65 عاما وكان يعانى خلال السنوات الماضية من نوبات فقدان الوعى المتكررة بسبب مرض السكر، مضيفا:"خلال أكثر من 44 عاما الماضية كنت أعيش فى تحدى يومى حتى أستيقظ وأمشي وكنت باستمرار أفقد الوعي حتى عرض علينا أن نحظى بفرصة الخضوع للعملية بالخلايا الجذعية ومن يومها لم أخذ أي أنسولين".

وعن أصعب اللحظات التى مرت عليه قبل إجراء العملية باستخدام الخلايا الجذعية، قال براين: في أحد الأيام فوجئت بسقوطى أمام حديقة أحد المنازل واستيقظت لأجد أحد المواطنين لا أعرفه يقوم بإفاقتى بعد أن فقدت الوعى، وقتها اعتقدت أنه أخر يوم فى حياتى، ولم أكن أعرف أنني أستطيع العيش مجدداً".

وأضاف براين:" بالصدفة زوجتي اكتشفت هذا البرنامج الذي كان يركز على النوع الأول من مرض السكر، وذهبنا للمستشفى وقبلونا، وقررنا أن الشيء الوحيد الذي يمكن فعله هو العملية الجراحية، وبعد ليلة واحدة وكانت ليلة واحدة، ذهبنا إلى المستشفى وأجرينا بعض الفحوصات وقرروا حينها أنني يمكن أن أخضع للعملية، وفى اليوم التالي استيقظت ومستوى السكر كان 23 ولم أخذ أي أنسولين وكان ذلك ممتازاً طوال اليوم، وكان جسمي يعمل بشكل طبيعي".

وكشف براين، أنه تم إجراء العملية الجراحية له فى شهر يونيو الماضى وبقى لمدة 14 يوما لمتابعة أرقام السكر، قائلا:" قمنا بكل شيء كان يجب فعله، وقاموا بالعملية في ليلة واحدة وذهبت للنوم بعدها كمريض بالسكر واستيقظت كإنسان، واليوم أرقامي ممتازة أستطيع النهوض والمشي وأقوم بعمل أشياء كثيرة كما هو الحال مع الشخص الطبيعي. الآن أستطيع المشي لأكثر من ميلين بمفردي وأعلم تحديداً أين أذهب، في بعض الأحيان لم أكن أعلم".