رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: الأزهر سخر أدواته لخدمة اللغة العربية ونشر علومها

الدكتور سلامه داود رئيس قطاع المعاهد الأزهرية
الدكتور سلامه داود رئيس قطاع المعاهد الأزهرية
كتب لؤى على
قال الدكتور سلامه داود، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: إن الله أكرمنا بأن جعلنا من الأمة التي أنزل القرآن العظيم بلسانها العربي المبين، وشرف ألسنتنا بأن تنطق بالحروف التي اختارها واصطفاها للغة كتابه، موضحًا أن الأزهر الشريف سخر أدواته لخدمة هذه اللغة الشريفة والمتعبدين في محرابها، المتقربين إلى الله جل وعلا بالبحث في أسرارها؛ مشيرا إلى أن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضرب مثلا في كلماته في المحافل المحلية والدولية بسلامة لغته وعلوها وصفائها، وجدد في صورها ومبانيها ومعانيها، فكان الأزهر ولا يزال حصنا حصينا لعلوم الدين واللغة. 
 
وأضاف الدكتور سلامة داود، خلال كلمته باحتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية والتي ينظمها مجمع البحوث الإسلامية وقطاع المعاهد الأزهرية، تحت عنوان: "اللغة العربية..الماضي والحاضر"، أن من لطائف هذه اللغة أيضا أنها صُورة لما استقر في طباع أهلها وأخلاقهم؛ ومن دلائل ذلك أنه يَتَرَجَّحُ في لغتهم حَمْل اللفظ على ما يُجَاوِرُه في الإعراب، مع أنه يحتمل إعرابًا آخر مخالفًا لجارِهِ؛ ففضلوا موافقة اللفظ لجاره في إعرابه، وكَرِهُوا مخالفتَه له؛ فصار للجوار حَقٌّ واجبٌ في اللغة، كما أن له حقا واجبا عند أصحاب اللغة؛ فهي لُغَةٌ تَحْتَرِمُ الجِوَارَ؛ موضحا أن العرب قد استقر في طباعهم وأخلاقهم وشمائلهم احترام حق الجوار؛ وكأن الجار الذي يؤذي جاره تتبرأ منه طباعُ العرب وأخلاقُهم، كما تتبرأ منه اللغة التي ينطق بها ويتكلم بها؛ ويا له من تنافر وتناقض حين تتنكر لك اللغة التي تنطق بها وترفض إيذاءك لجارك. 
 
واختتم رئيس قطاع المعاهد الأزهرية كلمته، بالاشارة إلى أن الفعل المضارع يبقى حرا طليقا ما بين الرفع والنصب والجزم حتى تتصل به نون النسوة فيبنى معها على السكون، لأن المرأة خلقت سكنا للرجل؛ قال تعالى "هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها".
 
وتأتي ندوة "اللغة العربية..الماضي والحاضر"، في إطار اهتمام الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، باللغة العربية، وتعليمها للناطقين بها وغير الناطقين،  وتعد العربية أغنى لغات العالم، بما تتضمنه كل أدوات التعبير في أصولها، ولما لها من مكانة وأهمية لدى العرب والمسلمين على مر التاريخ، كما أنها استطاعت أن تحافظ على أصالتها واستقلالها على مر العصور والأزمنة؛ بل وأثرت في غيرها من اللغات الأخرى.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اليوم السابع يحتفى بعيد ميلاد الزعيم عادل إمام الـ85 بملف خاص

احتفال لاعبى المقاولون العرب والجهاز الفنى بعد التأهل رسميا للدورى.. صور

أسرة العندليب تظهر جواب بخط يد حبيبة عبد الحليم تكشف حقيقة زواجه منها

أحمد مكي يعلن وفاة نجل شقيقته ويطالب جمهوره بالدعاء له

فوتوسيشن أهالى الغربية.. الممشى السياحى لمنطقة السيد البدوى قبلة الأهالى للتنزة والتصوير.. على الطراز الإسلامى بطول 300 متر.. الأهالى: المنطقة من أهم المناطق السياحية التى يقصدها الجميع.. صور


اجتماع الرابطة مع الأندية.. مطالب بإلغاء الهبوط وزيادة فرق الدورى الجديد

منها الولاية الثالثة وشراء غزة.. حصاد جدل ترامب فى الجولة الخليجية.. تفاصيل

النيابة العامة: «سفاح المعمورة» قتل موكله بعد خطفه وزوجته خشية افتضاح أمره

وزير العدل يقرر تعيين محمد فاروق قائما بأعمال رئيس مصلحة الشهر العقارى لمدة 6 أشهر

النيابة العامة تأمر بإحالة "سفاح المعمورة" إلى محكمة الجنايات


ترامب: لم أستشر إسرائيل قبل لقاء الشرع وإيران "تتعلم سريعا" وعلينا دعم غزة

بسنت شوقي: أدواري محصورة بسبب شكلي.. واتظلمت نتيجة زواجي من فراج

رئيس الوزراء يتفقد غدا التشغيل التجريبى للمرحلة الأولى من الأتوبيس الترددى

ترامب يكشف حصيلة جولته الخليجية بالدولار.. ويؤكد: لست محبطًا

اليوم آخر فرصة للتقديم على وظائف بالسعودية بمهنة مندوب مبيعات براتب 7000 ريال

كريستال بالاس ضد مان سيتي.. سجل حافل يدعم جوارديولا فى نهائي الكأس

تحطم طائرة إسرائيلية على شواطئ "بات يام" المحتلة.. صور

الإمارات تهدي ترامب "قطرة نفط واحدة".. والأخير ساخرا: لست سعيد بذلك

طائرة مظلمة فوق أراضي العدو.. ترامب يكشف تفاصيل رحلته السرية إلى العراق

24 يوما تفصل المتهم فى قضية الطفل ياسين عن فرصة النجاة من المؤبد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى