بائع زيتون يلحن لأم كلثوم.. ما نشرته مجلة الكواكب فى سنة 1933

أم كلثوم
أم كلثوم
أحمد إبراهيم الشريف
تاريخ أم كلثوم غنى جدا ليس فيما يتعلق بأدائها، ولكن فى كواليس هذه الأغنيات، ومن ذلك ما ذكرته مجلة الكواكب فى سنة 1933 تحت عنوان "بائع زيتون يلحن طقطوقة لأم كلثوم".. فما القصة.
 
تقول المجلة:
 
نعم هو بائع متجول وليس صاحب حانوت معروف، ذلك الذى لحن لأم كلثوم طقطوقة من أحسن أغانيها. ولم يكن ذلك فى مستهل حياتها الفنية، بل فى الوقت الذى بلغت فيه أوج عظمتها.
 
كان هذا منذ سنتين تقريبا حين تقدم "رامى" إلى "سومة" بقطعته التى مطلعها "تراعى غيرى وتتبسم.. و أنا ذنبى إيه.. وتسيبنى من غير ما تسلم.. ما أعرفش ليه"، وقرأت المطربة القطعة فراقتها وجلست تفكر فيمن تعهد إليه أمر تلحينها، إلى أن وقع الاختيار على الموسيقى المشهور الأستاذ محمد القصبجى، وهو الذى يقوم الآن بوضع أغلب ألحانها وأغانيها. 
 
وتسلم القصبجى الطقطوقة على أن يعيدها إليها فى اليوم التالى ملحنة معدة للغناء، ولكن الوحى لم يشأ أن يهبط عليه لا فى الموعد المحدد ولا بعده بأيام.
 
واستحثت المطربة ملحنها وراح هو يجهد قريحته دون أن تسعفه "السيكا" بنغمة، واللحن كالشاعر لا يوافيه شيطانه إلا حين يشاء الشيطان نفسه.
 
وطال المدى بالقصبجى حتى كاد يعتذر للآنسة عن المهمة، ولكن بأى عذر يتقدم لها؟ وسار فى ظهر أحد الأيام قرب منزله بشارع الخليج المصرى وهو يفكر جديا فى طريقة للاعتذار وفيما هو على حالته هذه مر به بائع زيتون يحمل سلعته فوق رأسه وهو ينادى على بضاعته بصوت فيه عذوبة وله نغم استطابته أذنا القصبجى، فتبع البائع خطوة خطوة من باب الخلق إلى الحلمية ثم المنشية حتى انتهى بهما المطاف إلى قلعة الكبش. وهناك كان القصبجى قد استوعب النغمة تماما فسار يترنم بها عائدا إلى بيته، حيث أمسك بالعود وظل يداعب أوتاره وهو يغنى أغنية ذلك البائع المتجول "زيتون أخضر، يا حلو يا أسمر، تعالى عندى ودوق الزتون" وهنا طرأت الفكرة لماذا لا يلحن كلمات رامى على هذا اللحن وقد كان.
بائع زتون
 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

البنك الأهلى يخشى اليوم مفاجآت الظهور الأول لحرس الحدود بالدورى

تعرف على الفرق بين اختصاصات مجلسى النواب والشيوخ وفقا للقانون

آخر فرصة.. محافظة القاهرة تغلق باب التحويلات المدرسية اليوم

حصاد تاريخي من الألقاب لـ فابيان رويز مع باريس سان جيرمان ومنتخب إسبانيا

من البطاطس إلى القهوة.. موجة الغلاء تضرب موائد العالم.. الأرز والكاكاو وزيت الزيتون ضحايا جديدة للتغير المناخى.. ارتفاع الأسعار تصل حتى 280%.. سعر القهوة يزيد 100%.. والزيتون يواصل الصعود بنسبة 50% سنويا


المقاولون العرب يختتم استعداداته لمواجهة الزمالك بالدوري

حمدي فتحي في اختبار صعب مع الوكرة ضد العربي في الدوري القطري

لمسة الأبطال.. محمد صلاح ضمن قائمة ملوك الحسم في تاريخ الدوري الإنجليزي

مشهد مرتبك فى لبنان.. مساع لتوحيد المواقف بشأن حصر السلاح قبل زيارة مبعوث ترامب لبيروت.. مسئول إيرانى يبث رسائل طهران من بيروت.. عون يرد: نرفض التدخل فى شئوننا ولا استثناءات فى حمل السلاح.. وترقب لخطة نزعه

محمود سعد: أرقام تحاليل أنغام تتحسن لكن موصلتش لمرحلة الخروج من المستشفى


مواعيد مباريات اليوم الجمعة 15-8-2025 في ملاعب العالم والقنوات الناقلة

وادى دجلة يدخل معسكرا مغلقا اليوم استعدادا لمواجهة إنبى في الدورى

موعد مباريات اليوم الجمعة 15 -8 -2025 في الدورى المصرى

ورطة نتيناهو تنسف وهم "إسرائيل الكبرى".. فشل تمديد استدعاء قوات الاحتياط فى جيش الاحتلال.. ائتلاف نتنياهو يفشل فى تأمين الأغلبية للتصويت على تمديد الخدمة.. انتقادات للحكومة وضباط يرفضون الامتثال للخدمة العسكرية

الأزهر: المسجد الأقصى لن يكون لقمة سائغة والحق سيعود لأهله والباطل إلى زوال

الاتحاد يغادر إلى هونج كونج استعدادا لمواجهة النصر فى كأس السوبر السعودي

محمد الشناوي مرشح لحراسة عرين الأهلي أمام فاركو غداً في الدوري

أبرق قرية ظهرت فيها علامات الإنسان القديم ومخطوطاته قبل التاريخ.. تقع شمال غرب مدينة الشلاتين.. أهم مناطق محمية جبل علبة الشهيرة.. يقع بها أقدم آبار الصحراء الشرقية.. ويعيش بها قبائل العبابدة والبشارية.. صور

بدء هدم عمارة هندسة السكة الحديد بميدان رمسيس لتوسعة كوبرى أكتوبر.. إنشاء موقف متعدد الطوابق للقضاء على العشوائية وإزالة كافة الأكشاك والمحال المنتشرة بالميدان.. وتجهيز مول تجارى ومكاتب إدارية بديلة.. صور

قرار مهم لوزير التربية والتعليم بعد قليل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى