نائب رئيس اتحاد العمال: توقعات بفتح باب الترشح للانتخابات العمالية مايو 2022

مجدى البدوى، نائب رئيس اتحاد العمال- رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة

كتبت آية دعبس

الجمعة، 03 ديسمبر 2021 12:36 م

قال مجدى البدوى، نائب رئيس اتحاد العمال، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام والثقافة والآثار، إنه من المتوقع أن يتم فتح باب الترشح بالانتخابات العمالية على مستوى الجمهورية أول شهر مايو 2022، مؤكدا أهمية تثقيف العمال حتى يكونوا قادرين على تقديم الحلول، فضلا عن وحدة المنظمات النقابية والاستعداد جيدا للانتخابات العمالية، داعيا إلى العمل في كافة مواقع العمل؛ لمواصلة الإنتاج والعمل من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية في الجمهورية الجديدة.

وطالب البدوى، خلال المؤتمر الرابع للنقابة العامة للعاملين بالصحافة والإعلام، تحت عنوان (آليات مشاركة العمال في الجمهورية الجديد )، وذلك بمشاركة عدد من القيادات العمالية، الحكومة ومجلس النواب بسرعة إصدار قانون العمل الجديد، حيث أن القانون الذى مازال جارى العمل به أصبح سبة وغير ملائم لمتطلبات العمال والتطور الذى شهدته مجالات العمل، لافتا إلى ضرورة أن يصدر القانون بشكل متوازن بين الحقوق والواجبات، ويضمن حقوق كافة أطراف الإنتاج.

وأَضاف،: أن المرأة المصرية حصلت خلال سنوات الماضية على العديد من المكاسب التي ساهمت في تمكينها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، وجنت ثمار ذلك عبر تمثيلها بقوة في الحكومة ومجلسي النواب والشيوخ، لافتا إلى أن الرئيس السيسي يوجه دائما بدعمها كونها حجر الزاوية في تنفيذ استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة، حيث وجه الحكومة بدراسة وضع المرأة العاملة، وتعزيز دور المرأة الريفية في التنمية، فضلا عن تقديم تشريعات تضمن حقوق المرأة العاملة.

وحول العمالة المصرية بالخارج، لفت مجدي البدوي إلى أن الدولة وضعت على رأس أولوياتها العمالة المصرية بالخارج، حيث تقوم الدولة بإعداد منظومة الربط الإلكترونى لتسفير العمالة المصرية للخارج لتقنين أوضاع سفرهم بحيث لا يتم التسفير إلا عن طريق هذه المنظومة؛ للقضاء على عقود العمل الوهمية التي كانت تورق الكثير من العمالة المصرية يالخارج.. مشيدا بقرار رفع الحد الأدنى لأجور القطاع الخاص لـ2400 جنيه، والذي سيبدأ تطبيقه في أول الشهر المقبل.

وأشاد رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والإعلام، بمبادرة "حياة كريمة" بأضخم مبادرة تنموية فى العالم حيث تستهدف المبادرة تحسين ظروف معيشة 58 مليون مواطن مصري وبالتأكيد الأيدي العاملة وأسرهم من أكبر المستفيدين من هذه المبادرة.