طليقة مصطفى فهمى تكشف لتليفزيون اليوم السابع الساعات الأخيرة قبل انفصالهما.. الإعلامية فاتن موسى: حبيته كتير لكنه كان مبيت نية الغدر وظلمنى.. وأنكر كل وعوده وطلقنى غيابى.. وعايزة حقوقى بسلام.. فيديو

روت الإعلامية فاتن موسى، طليقة الفنان مصطفى فهمى، تفاصيل الأيام الأخيرة قبل وقوع الطلاق، وقالت خلال لقائها تليفزيون اليوم السابع، والذى قدمه تامر إسماعيل: "هو بيقول إننا اتخانقنا عشان لغيت السفر لما كنت مسافرة لأهلى عشان فرح أختى، وقال إنى صوتى على وهو صوته على وقامت خناقة، لكن الكلام ده محصلش، أنا عملت تأكيد السفر قدامه وودعته وهو ودعنى بشكل طبيعى وسافرت، وكلم أهلى واعتذر لأهلى عن عدم حضوره، ويوم خطبة أختى بعتلها رسالة وأختى ردت عليه وكان فيه حوار بينهم.. هل ده وضع حد بيطلق حد".

وتابعت الإعلامية فاتن موسى: "بعد الخطوبة بـ6 أيام صحيت لقيت رسائل من المحامية الخاصة لمصطفى فهمى بتقولى فيها إنه طلقنى، أنا مستوعبتش، ومسكت التليفون فورا وفضلت أكلمه بكل الوسائل، لكن هو مردش".

وأضافت: "رايحة أزور أهلى بعد سنة ماشفتهمش، وأحضر فرح أختى الصغيرة وبعدها بكام يوم أقوم على خبر زى كدة، والمحامية بتقولى هنأكد على الصحافة عشان بيسألوا، ليه مش عارفة، وليه مستعجل يبلغ الصحافة".

وعن آخر مكالمة بينهما قالت: "كان عادى جدا وطبيعى ومقالش أى حاجة، وراح فورا ينشر الخبر على السوشيال ميديا، مدنيش فرصة حتى أستوعب الزلزال اللى أنا فيه، ليه بتنشر على السوشيال ميديا ليه عايز التريند، ليه نزلت بيان، ليه همك تنزل بيان قبل مانقعد مع بعض ليه الإهانة ليه التشهير، أنا كل فعل عملته كان رد فعل على التشهير اللى عمله، ليه جريت على السوشيال ميديا، إزاى هانت العشرة".

ووجهت الإعلامية فاتن موسى رسالة لمصطفى فهمى من خلال تليفزيون اليوم السابع، وقالت خلالها: "رسالتى ليك، أنت أكبر صدمة فى حياتى واللى حصلى بسببك وحصل لعيلتى لا يوصف، حاربتنى وتستقوى عليا، أنا مانستش الأيام الحلوة، أعطينى حقوقى بسلام ومش عايزة أشوفك تانى، وأتخطى الموضوع بتحضر وأشتغل وأعيش".

وقالت الإعلامية فاتن موسى طليقة الفنان مصطفى فهمى، إن طلاقها كان بالنسبة لها بمثابة صدمة وضرر نفسى كبير، خاصة أنها كانت تحب زوجها الفنان مصطفى فهمى، وتفاجأت بالطلاق مثلها مثل الناس.

وأضافت خلال لقاء لها تليفزيون اليوم السابع: "هذا الواقع اللى اتصدمت فيه وخلانى أفهم يعنى إيه طلاق والأضرار النفسية على الست، ده طلاق غادر صادم غاشم مش طلاق طبيعى".

وتابعت فاتن موسى: "أنا إعلامية لبنانية خريجة إعلام تخصصت فى المجال الصحفى والإذاعة والتليفزيون، ومارست العمل الصحفى فى لبنان ودبى، ومذيعة نشرة أخبار فنية ومعدة أيضا، وتعرفت على مصطفى فهمى على ريد كاربت كإعلامية، مش كمراسلة".

ووجهت الإعلامية فاتن موسى حديثها للفنان مصطفى فهمى وقالت: "مش بعد ما كنت بتقول الإعلامية ومراتى إعلامية فجأة تقول دلوقتى وتقدمنى كمراسلة، وهذا لا يقلل من شأن المراسلة، لكن مش حلو بعد ما كنت مذيعة وصحفية فجأة عشان مصلحتك تنزلنى كدة".

وأضافت الإعلامية فاتن موسى، خلال حوارها تليفزيون اليوم السابع: "كل كلمة قلتها فى حقه كانت من قلبى، لكن مكنتش عارفة أنا كنت عايشة مع مين بعد اللى عمله، أنا مش عارفة ليه ده حصل".

وعن سنوات زواجهما قالت: "زواجنا دام 4 سنوات ونصف السنة، لما يكون الراجل مبيت نية الغدر ومعندوش إحساس بالمسئولية وبيتهرب من أى وعد له، ولا إن فيه إنسان مسئولة منه أعطيته الثقة الكاملة، بيغدر"، وتابعت: "مفيش بيت أو زوجين مفيش بينهم مشاكل، بس مشاكل يومية لكن عايشين، احنا كنا تريند ونموذج للحب عند أصحابنا وكل الناس".

وبكت فاتن موسى حين سألت عما إذا كانت تحب الفنان مصطفى فهمى، قالت: "أنا حبيته كتير، أكيد كنت بحبه". وتابعت: "بعد اللى عمله معايا أكيد مكنش بيحبنى زى ما أنا حبيته، أنا حبيته بقلبى ولغيت عقلى من حياتنا، أنا أكتر من 6 سنين وأنا معاه بشكل كامل، كان حبيبى كان كل دنيتى، لكن هو غدر بيا وشهر بيا"، مؤكدة عدم صدق رواية الفنان مصطفى فهمى حول الخلافات بينهما، لذلك كان الطلاق بالنسبة لها مفاجأة، خاصة أن العلاقة بينهما لآخر الوقت لم يكن بها شيء.

وأضافت فاتن موسى: "هو بيقول طلقتها فى لبنان عشان تكون وسط أهلها، يا شهمتك أد إيه أنت شهم، أنت معترف إنى أنا فوق الـ6 سنين وأنا معاك مش شايفة غيرك، وكنت متفرغة ليك 24 ساعة، وبعدت عن الشغل، ومع ذلك اللى أنت عملته معايا ده خيانة، لأن الغدر خيانة".

وتابعت: "هو بيخوض فيا دلوقتى، وبيتكلم عنى، طب إزاى كان عايش مع واحدة بيشك فيها"، وعن الخلافات بينهما بسبب اللبس قالت: "أنا أصلا محافظة ومن عيلة محافظة أكتر من مصطفى كالتزام، أنا بحترم نفسى وجسدى وعيلتى واتربيت إنى أحترم زوجى، مالبستش أى حاجة خارجة، هو كان بيغير غيرة عامية عليا ويتهمنى إنى بغير أنا عليه، صحيح كنت بغير بس غيرة مش مرضية، هو مثلا فى القاهرة مكنش يرضى إنى ألبس فستان، وكنت راضية مع إنى لبسى مكنش خارج".

وأضافت فاتن موسى: "هو كان عامل سى السيد عندى وبره متحرر على الآخر، كان فى محيطه وأصحابه شىء، وسى السيد طالع عليا بس، هو ابتدى يختلق مشاكل لما ابتديت أسأله عن مسئولياته لأن الحياة مش كلها لعب وسهر".