مستقبل القصة القصيرة وحماية الإبداع فى العدد الجديد من "الشارقة الثقافية"

غلاف المجلة
غلاف المجلة
كتب محمد عبد الرحمن
صدر أخيراً العدد (63) من مجلة (الشارقة الثقافية) التى تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، وشددت الافتتاحية على أهمية الملكية الأدبية وحماية الإبداع والمبدعين كضرورة ملحّة فى هذا العصر وكلّ عصر، وحاجة ضرورية لإحداث أى نقلة على المستويين الفكرى والثقافي.
 
وأكدت الافتتاحية أنه كلما جرى السهر على توفير هذه الحماية ازدهر التأليف وأينعت الأقلام وانتشرت الكتب ودور النشر، واتسعت الساحة للفعل الثقافي، لأنّ الحفاظ على حقوق المؤلف وصون نتاجه من أى انتهاك يجعلانه يشعر بالرضا وتحقيق الذات والطمأنينة، فضلاً عن أنّ الحماية من خلال هذه الملكية تدفع باتجاه الابتكار واختلاق طرائق معرفية حديثة، واستنبات أفكار غير مسبوقة، وإيلاء الأهمية للصناعات الإبداعية، إذ من شأن كل ذلك أن تنتقل المجتمعات إلى مرحلة أكثر تصالحاً وانسجاماً ووعياً، وتخطو الشعوب خطوات واسعة فى البناء والتقدّم والتحرر.
 
أما مدير التحرير نواف يونس، فتناول فى مقالته (واقع ومستقبل القصة القصيرة عربياً) مشيراً إلى أنّ المشهد القصصى العربي، قد شهد فى بدايات السبعينيات وحتى نهاية الألفية الثانية، إشراقات لافتة، شملت مشرق الوطن الكبير ومغربه، وبرزت أسماء قصصية تبوأت المشهد الثقافى العربي، منها على سبيل المثال (محمد خضير وزكريا تامر ويحيى الطاهر عبدالله وواسينى الأعرج ورشيد بوجدرة وعزالدين المدني)، وكانت ذات اتجاهات واقعية ورمزية تجريبية وذلك نتيجة اهتمام المؤسسات المعنية ثقافياً، فخصصت لها الجوائز والمسابقات، وتم إنشاء نوادٍ للقصة إلى جانب تبنى الصفحات الثقافية فى الصحف اليومية والمجلات الثقافية الأسبوعية والشهرية للكثير من كتاب القصة الواعدين.
 
مجلة الشارقة
 
واعتبر أن خفوتاً واضحاً لامس مكانة ومقام القصة فى السنوات الأخيرة، وحدث انزياح كبير للقصة والقصاصين، مقارنة بالرواية والشعر والمسرح، برغم أنها جنس أدبى يتميز بالقدرة على استمرارية التطور ومواكبة المتغيرات والتحولات المجتمعية، وهو ما يجعلنا نتوجس خيفة على مدى جاهزية هذا الفن القصصى للتطور، وترسيخ ثوابته الفنية والفكرية فى المشهد الثقافى العربى مستقبلاً.
 
وفى تفاصيل العدد، توقف يقظان مصطفى عند حكيم الأندلس عباس بن فرناس الرجل الذى طار قبل (12) قرناً، وتناول د. هانئ محمد مشروع جورج سارتون حول تاريخ العلم الذى تميز بالنزاهة وقد أنصف العرب، وكتبت نوال يتيم عن أغناطيوس كراتشكوفسكى الذى كرس حياته لدراسة اللغة العربية، فيما رصدت أسماء أحمد رأفت تاريخ مدينة الخليل التى مرت عليها حضارات الآشوريين والبابليين والإغريق والرومان ودخلها العرب فى القرن السابع الميلادي، أما محمد أحمد عنب فجال فى مدينة شنقيط التى تعد ذاكرة موريتانيا التاريخية إذ تمتلك موروثاً علمياً ثقافياً.
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مواعيد مباريات منتخب مصر فى بطولة أمم أفريقيا

باريس سان جيرمان بالقوة الضاربة أمام فلامنجو فى نهائى كأس القارات

غياب الزعيم عادل إمام عن عزاء شقيقته

رئيس الوزراء: سنناقش إنهاء إجراءات تحويل الدعم العينى إلى نقدى الأسبوع المقبل

رئيس الوزراء: نركز من الآن على خفض معدلات الفقر وإحداث نقلة فى حياة المواطن


مجلس الوزراء يوافق على 14 قرارا خلال اجتماعه اليوم.. تعرف عليها

أزمة هجومية تضرب سيراميكا قبل مواجهة الأهلى فى كأس عاصمة مصر

القصة الكاملة لأزمة الزمالك مع محمد أشرف روقا

بعد مصرع نيفين مندور.. حوادث مأساوية أنهت حياة فنانين بعيدا عن الكاميرا

أبرد الفصول.. الشتاء يبدأ رسمياً الأحد المقبل ويستمر 88 يوما و23 ساعة


شرط محمد صلاح للبقاء مع ليفربول بعد أزمة سلوت

ليفربول يبلغ وكيل محمد صلاح موقفه من رحيل الملك المصرى

الزمالك يكشف تطورات شكوى زيزو فى اتحاد الكرة

حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خرائط الأمطار خلال الساعات المقبلة

نيفين مندور.. عاشت حياة مليئة بالأزمات ورحلت فى نهاية مأساوية

150قناة عالمية تذيع مباريات كأس أمم أفريقيا 2025

جار نيفين مندور يكشف تفاصيل مصرعها فى حريق منزلها بالإسكندرية

مصرع الفنانة نيفين مندور بطلة فيلم اللى بالى بالك فى حريق بمنزلها

نهائى كأس العرب 2025.. تفوق عرب أفريقيا على آسيا فى النهائيات

وزارة التربية والتعليم: امتحانات نصف العام فى مواعيدها والدراسة مستمرة حتى نهاية ديسمبر.. وتؤكد: المديريات التعليمية تحدد 4 يناير موعد تقييمات الترم الأول للمواد غير المضافة و10 من نفس الشهر للمواد الأساسية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى