191 عامًا على ميلاد الخديوى إسماعيل مؤسس القاهرة الخديوية.. كيف تم خلعه؟

الخديوى إسماعيل
الخديوى إسماعيل
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ191 على ميلاد الخديوى إسماعيل، وهو خامس حكام مصر من الأسرة العلوية وذلك من 18 يناير 1863 إلى أن خلعه عن العرش السلطان العثمانى تحت ضغط كل من إنجلترا وفرنسا فى 26 يونيو 1879، فى فترة حكمه عمل على تطوير الملامح العمرانية والاقتصادية والإدارية في مصر بشكل كبير ليستحق لقب المؤسس الثانى لمصر الحديثة بعد إنجازات جده محمد علي باشا الكبير.
 
هو إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا، ولد فى مثل هذا اليوم 31 ديسمبر من عام 1830م فى قصر المسافر خانه بالجمالية، وهو الابن الأوسط بين ثلاثة أبناء لإبراهيم باشا غير أشقاء وهم الأميرين أحمد رفعت ومصطفى فاضل، اهتم والده إبراهيم باشا بتعليمه، فتعلم مبادئ العلوم واللغات العربية والتركية والفارسية.
 
تولى إسماعيل الحكم بعد وفاة محمد سعيد باشا فى 18 يناير 1863 حصل على السلطة دون معارضة وذلك لوفاة شقيقه الأكبر أحمد رفعت باشا ومنذ أن تولى مقاليد الحكم ظل يسعى إلى السير على خطى جده محمد على والتخلص تدريجياً من قيود معاهدة لندن 1840م.
 
وفقا لما تذكره العديد من المراجع والمصادر التاريخية، فإن "إسماعيل" لم يكن ولى عهد حكم سعيد باشا، بينما كانت أخوه الأمير أحمد رفعت، هو ولى العهد،  كونه الابن الأكبر لإبراهيم باشا أكبر أبناء الوالى محمد على باشا، لكن حالت وفاته فى حادث قطار فى 15 مايو من عام 1858م.
 
أدت النزعة الاستقلالية للخديوى إسماعيل فى حكم مصر إلى قلق السلطان العثمانى، بالإضافة إلى الأطماع الإستعمارية لكل من إنجلترا وفرنسا لمصر وتحت ضغط كل من قنصلى إنجلترا وفرنسا على السلطان العثمانى عبد الحميد الثانى أصدر فرماناً بعزل الخديوى إسماعيل في 26 يونيو 1879م وبعث إلى مصر عن طريق التلغراف وجاء نص الفرمان الذى ورد من الآستانة كالتالي: (إلى سمو إسماعيل باشا خديوي مصر السابق، إن الصعوبات الداخلية والخارجية التي وقعت أخيراً في مصر قد بلغت من خطورة الشأن حداً يؤدي استمراره إلى إثارة المشكلات والمخاطر لمصر والسلطنة العثمانية، ولما كان الباب العالي يرى أن توفير أسباب الراحة والطمأنينة للأهالي من أهم واجباته ومما يقضيه الفرمان الذي خولكم حكم مصر، ولما تبين أن بقاءكم في الحكم يزيد المصاعب الحالية، فقد أصدر جلالة السلطان إرادته بناء على قرار مجلس الوزراء بإسناد منصب الخديوية المصرية إلى صاحب السمو الأمير توفيق باشا، وأرسلت الإرادة السنية في تلغراف آخر إلى سموه بتنصيبه خديوياً لمصر، وعليه أدعو سموكم عند تسلمكم هذه الرسالة إلى التخلي عن حكم مصر احتراماً للفرمان السلطاني).
 
توفي في 2 مارس 1895 في قصر إميرجان في إسطنبول الذي كان منفاه أو محبسه بعد إقالته.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزير الخارجية يكشف للميس الحديدي بعضا من ملامح اتفاق غزة المرتقب

جواو نيفيس أفضل لاعب فى مباراة باريس سان جيرمان ضد إنتر ميامى فى كأس العالم

الأهلى يقرر تعديل عقد وسام أبو على وضمه للفئة الأولى المميزة

رؤساء الهيئات القضائية الجدد يؤدون اليمين أمام الرئيس السيسي.. تكريم القضاة السابقين بوسام الجمهورية تقديرًا لعطائهم في صون العدالة وترسيخ دولة القانون.. والرئيس يؤكد على استقلال القضاء

المستشار محمود فوزي: الحكومة تشاطر أهالي الضحايا الحزن والألم والحادث الجلل هز وجدان الوطن بأسره.. الرئيس السيسي وجّه بصرف تعويضات ومتابعة الإصلاح.. وأي كلمات لا تُعبر عن عمق الألم لفقدان هذه الأرواح الطاهرة


ريبيرو يرفع شعار ممنوع الاقتراب من سداسي الأهلي فى ميركاتو الصيف

وفاة والدة هشام إسماعيل وتشييع الجنازة من مسجد السيدة نفيسة

إخلاء سبيل أحمد السقا فى اتهامه بالتعدى على طليقته مها الصغير بكفالة 5 آلاف جنيه

"أونروا": أعداد ضحايا الحرب على غزة الأكثر منذ الحرب العالمية الثانية

الوطنى الفلسطينى: أوامر النزوح القسرى بغزة فصل مظلم جديد بسجل جرائم إسرائيل


لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى