بريطانيا توافق على أقراص باكسلوفيد من فايزر لعلاج كورونا خلال 5 أيام

وافقت بريطانيا اليوم الجمعة على أقراص كورونا، التي تنتجها شركة فايزر للمرضى الذين تزيد أعمارهم على 18 عامًا والذين يعانون من عدوى خفيفة إلى معتدلة ويكونون أكثر عرضة لتفاقم مرضهم، وذلك وفقًا لوكالة رويترز وموقع شركة فايزر.

قالت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) يوم الجمعة، أقراص باكسلوفيد، Paxlovid، تكون أكثر فاعلية عند تناولها خلال المراحل المبكرة من كورونا، وأوصت باستخدام الدواء في غضون 5 أيام من ظهور الأعراض.

قالت شركة فايزر هذا الشهر، إن عقار باكسلوفيد أظهر فاعلية تقارب 90% في منع دخول المستشفى والوفيات في المرضى المعرضين لمخاطر عالية، وتشير البيانات المختبرية الحديثة إلى أن العقار يحتفظ بفعاليته ضد متغير أوميكرون سريع الانتشار لفيروس كورونا.

وافقت بريطانيا على الأقراص التي تنتجها شركة فايزر لفيروس كورونا للمرضى الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، والذين يعانون من عدوى خفيفة إلى معتدلة ويكونون أكثر عرضة لتفاقم مرضهم، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.

وقالت الوكالة، تكافح بريطانيا لبناء دفاعاتها حيث سجلت رقما قياسيا يوميا لحالات كورونا الجديدة يوم الخميس، وأظهرت بيانات حكومية زيادة في حالات كورونا في فصل الشتاء مع انتشار متحور اوميكرون omicron للفيروس بسرعة.

وأضافت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية، لدينا الآن دواء آخر مضاد للفيروسات لعلاج كورونا يمكن تناوله عن طريق الفم بدلاً من إعطائه عن طريق الوريد. وقالت جون رين رئيس وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية MHRA في بيان إن هذا يعني أنه يمكن إستخدامه خارج محيط المستشفى.

ووفقا لما ذكره موقع شركة فايزر، يتكون باكسلوفيد من مادتين فعالتين تأتيان على شكل حبتين منفصلتين تؤخذان مرتين في اليوم معًا لمدة خمسة أيام، وقد حصلت بريطانيا على أكثر من 2.75 مليون كورس من العلاج المضاد للفيروسات.

تعد أقراص فايزر Pfizer جزءًا من فئة من الأدوية تسمى مثبطات الأنزيم البروتيني المستخدمة حاليًا لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد C والفيروسات الأخرى، والتي تعمل على منع الفيروس من التكاثر.

وافقت بريطانيا الشهر الماضي على أقراص كورونا التي تنتجها شركة ميرك Merck.