القوى العاملة تعلن تخريج أول دفعة من تدريب الصبية الأحداث بالإسكندرية.. صور

تخريج أول دفعة من تدريب الصبية الأحداث

كتبت آية دعبس

السبت، 04 ديسمبر 2021 08:01 ص

نجحت مديرية القوى العاملة بالإسكندرية في تدريب الصبية الأحداث على المهن المطلوبة في سوق العمل وذلك داخل مؤسسة دار الرعاية.

يأتي ذلك تفعيلا لبروتوكول الذي شهد توقيعه مؤخرا وزير القوي العاملة محمد سعفان بين مديريتي القوي العاملة والتضامن بالإسكندرية ، والذي يقضي بقيام مدربي مراكز التدريب التابعة للمديرية بتدريب الصبية الأحداث على المهن المطلوبة في سوق العمل لإعادة دمجهم في نسيج المجتمع وتسليحهم بمهنة تساعدهم على الحياة الكريمة ، وعدم عودتهم مرة أخرى إلى الطريق الذي أودى بهم إلى الانحراف عن السلوك القويم.

وفي كلمته نقل ياسر سعيد وكيل الوزارة مدير مديرية القوي العاملة بالإسكندرية سعادة تحيات وتقدير وزير القوى العاملة محمد سعفان بنجاح هذه التجربة واهتمام الوزارة بملف التدريب والذي استطاع أن يصل بنسبة البطالة في مصر إلى 7.3% من قوة العمل، وخاصة تدريب الشباب الأولى بالرعاية والذين يمرون بظروف تستدعي أن يتكاتف الجميع لدعمهم والعمل بكل جدية لاعادة دمجهم في المجتمع وتسليحهم بكافة المهن التي تساعدك على مواجهة تحديات الحياة العملية.

وقال مدير المديرية : إنه بعد مرور حوالي أربعة أشهر من توقيع البروتوكول ومن التدريب الجاد والشاق نجحت أول تجربة على مستوى الجمهورية لتدريب الصبية الأحداث بالإسكندرية.

احتفلت مديرية القوى العاملة ، ومن داخل مؤسسة دار الرعاية بتخريج أول دفعة من الصبية الأحداث الذين تم تدريبهم على مهنة التبريد والتكييف ، وتم تسليم شهادات اجتياز التدريب لـ ١٣ متدرباً من الصبية، وفي حضور عدد من نواب مجلس الشيوخ وعلى رأسهم سامح الشيمي وإيهاب زكريا، فضلا عن الدكتور احمد زقيلح رئيس مجلس إدارة دار رعاية الأحداث، ومندوبين من مديرية التضامن بالاسكندريه، وايفيت عبد المسيح مديرة إدارة التدريب، ومحمد الحناوي مدرب التبريد والتكييف بالمديرية، وأيمن حامد المنسق العام لمركز تدريب محرم بك.

وشاهد الحضور فيلم تسجيلي عن عملية التدريب التي تمت لهؤلاء الصبية حيث أشادوا بالمستوى الفني الذي وصل إليه المتدربين والذي عبروا عنه في كلماتهم.

وفي ختام الاحتفالية توجه الحضور باسمى آيات الشكر والتقدير لوزير القوي العاملة على رعايته ودعمه لمثل هذه البروتوكولات التي تصب في مصلحة الدولة والمواطن ، مطالبين باستمرار الاهتمام بهذه الفئة التي تستحق الرعاية والدعم حتى يصبحوا مواطنين منتجين يفخر بهم الوطن.