قوانين "الإجهاض" تشعل برلمانات العالم .. نقلا عن برلماني

موقع برلمانى
موقع برلمانى
كتب آمال رسلان

يرصد موقع "برلمانى"، أول وكالة أنباء متخصصة في أخبار شئون مجلسي النواب والشيوخ، تفاصيل  قوانين "الإجهاض" تشعل برلمانات العالم ، وذكر التقرير، بين الحين والآخر تعود قضية منع أو حظر الإجهاض للظهور بقوة على الساحة التشريعية والبرلمانية لبعض الدول، لتجلب معها جدلا كبيرا حول أحقية الحكومات في فرض تشريعات تنظيمية لإجراء عمليات الإجهاض من عدمه، وما إذا كان من حق المشرعين وضع ضوابط لهذه العملية وشروط لإجراء عمليات الإجهاض.

وخلال الشهر الماضى، أثار عدد من القوانين في دول أوربية وآسيوية جدلا كبيرا حول هذا الأمر، في مقدمتها أمريكا التي لا زالت تبحث حظر عمليات الإجهاض في الولايات المتحدة، وتشيلى التي رفضت بالفعل قانونا يقنن تلك العمليات، والقانون الإيراني الذى دخل حيز التنفيذ ويعاقب من يقوم بهذا الاجراء بعقوبات قاسية تصل للإعدام.

وتتصدر أمريكا الدول التي شهدت جدلا واسعا حول قضية الإجهاض، حيث تتوقع الأوساط الأمريكية من الأغلبية المحافظة من القضاة بالمحكمة العليا فى الولايات المتحدة، أن يسمحوا خلال الشهور المقبلة بحظر الإجهاض فى المراحل الأولى من الحمل، وربما حتى يلغون هذا الحق الذى تواجد منذ ما يقرب من 50 عاما، فيما وصفته الوكالة بأكبر تحد لحقوق الإجهاض منذ عقود.

وقاد القضاة - ووفقا لوكالة أسوشيتدبرس الأمريكية - المرافعات التى من شأنها أن تقرر مصير الحكم التاريخى الصادر عام 1973 والمعروف باسم "رو مقابل ويد"، الذى جعل الإجهاض قانونيا فى كافة أرجاء الولايات المتحدة، وحكم المحكمة فى قانون "بارنتهود مقابل كاسى"، والذى أكد الحكم الأول، وذلك فى ظل تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين والمعارضين.

ورجحت الوكالة أن النتيجة لن تُعرف قبل يونيو المقبل، إلا أن ما يقرب من ساعتين من المرافعات، كشفت توجه القضاة الستة المحافظين، والذين عين الريس السابق دونالد ترامب ثلاثة منهم إلى تأييد قانون ميسيسيبى الذى يحظر الإجهاض بعد مرور 15 أسبوعا من الحمل.

وأشارت أسوشيتدبرس إلى أن هذا القرار سيقوض حق الإجهاض التاريخى، الذى يسمح للولايات بتنظيم وليس منع الإجهاض حتى 24 أسبوعا، حيث هناك دعم جوهرى بين القضاة المحافظين للتخلص من الحكمين السابق ذكرهما معا، وتعد القاضية كلارنس توماس العضو الوحيد بالمحكمة التى دعت صراحة إلى إلغاء الحكمين معا. بينما تساءل القاضى بريت كافانو، الذى عينه ترامب، عما إذا كان الأفضل للمحكمة تماما أن تنسحب تماما من قضية الإجهاض وتسمح للولايات بأن تقرر الأمر.

وذكرت أسوشيتدبرس، أن الإجهاض سيصبح قريبا غير قانونى أو مقيد بشدة فى نحو نصف الولايات لو تم إلغاء حكمى رو وكاسى، وفقا لمعهد جوتماتشر البحثى الداعم لقضية الإجهاض.

أما تشيلى فقد جذبت لها الأنظار الشهر الماضى بعد أن رفض مجلس الشيوخ مشروع قانون كان من شأنه تقنين عمليات الإجهاض حتى الأسبوع الرابع عشر من الحمل.

وتم إسقاط مشروع القانون، بفارق ضئيل، حيث صوت 65 لصالحه، فيما عارضه 62 ، وامتنع عضو واحد عن التصويت، وتسمح البلاد حاليا بإنهاء الحمل فقط في حالات خاصة، كأن يكون ناتجا عن اغتصاب، أو إذا كانت حياة الأم في خطر، أو إذا كان الجنين في وضع لن يسمح لحياته بالاستمرار.

ورغم ذلك، يُعتقد أن الآلاف من عمليات الإجهاض تحدث سرا في البلاد كل عام في العيادات الخاصة أو في أماكن غير معروفة، وبموجب القانون الحالي، يخضع كل من الأطباء والمريضة للملاحقة القضائية إذا جرت عملية إجهاض.

وبذلك انضمت تشيلى إلى الدولة المجاورة لها الأرجنتين والتي صدر بها في أواخر العام الماضي قانون يسمح بالإجهاض حتى الأسبوع الرابع عشر من الحمل، وفي معظم دول أمريكا اللاتينية الأخرى، يُسمح بالإجهاض في حالات استثنائية فقط.

ووسط انتقادات دولية أقرت إيران قانون جديد للأسرة والذى دخل حيز التنفيذ أول نوفمبر الماضى والذى فرض قيود على عمليات الإجهاض، حيث يُعاقب النساء اللائي يقدمن على "الإجهاض" بعقوبة الإعدام، بناء على تفسير يعتبر الإجهاض نوعاً من "الفساد في الأرض".في المقابل، يسعى القانون الى توفير دعم بوسائل مختلفة للأسر وأطفالها، ويوكل الى التلفزيون الرسمي إعداد برامج تحضّ النساء على الانجاب وتكوين أسرة عوضا عن اختيار حياة العزوبية أو الركون الى الاجهاض.

وكان الإجهاض محظوراً في إيران على الدوام، بما في ذلك الحالات الاستثنائية التى كانت تُنفذ لأسباب صحية مُلحة، مثل وجود خطر يُهدد حياة المرأة الحامل، حيث كانت الموافقة مخولة للجنة مؤلفة من قاض وطبيب شرعي وطبيب آخر اختصاصي، وليس للمرأة أو العائلة أو حتى الطبيب المُعالج.

لكن العقوبات القضائية التي كانت تفرضها السُلطتان القضائية والجنائية على المُقدمين على فعل ذلك من قبل لم تكن تصل لمستوى "الإعدام" بأي شكل من الأشكال.، لقراءة تفاصيل التقرير على موقع برلماني

 

 

قوانين "الإجهاض" تشعل برلمانات العالم..أمريكا تتجه لحظر العمليات لأول مرة منذ 50 عام.. وتشيلي ترفض قانون يٌجيزه..والأرجنتين تسمح به استثنائيا

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وسط ارتفاع أسعار الغذاء والنقل.. ارتفاع معدل التضخم في بريطانيا إلى 3.8%

من الجريمة إلى الإعدام.. رحلة قتلة المذيعة شيماء جمال

الأهلى يوفر أتوبيسا للاعبين للتوجه لتقديم واجب العزاء فى والد محمد الشناوى

أجواء حارة بأغلب الأنحاء نهاراً.. تفاصيل حالة الطقس والظواهر الجوية

تغيير اسم مطار برج العرب الدولى إلى مطار الإسكندرية الدولى من 4 سبتمبر 2025


طرح حلوى المولد بمنافذ المجمعات الاستهلاكية.. اعرف الأسعار

رد فعل مثير للجدل من محمد صلاح وفان دايك على تصريحات نجم أرسنال.. فيديو

رئيس الوزراء يشارك فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر طوكيو الدولى للتنمية

محافظ القاهرة يقرر النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوى العام

فيريرا يجهز بديل دونجا فى الزمالك أمام مودرن


السكة الحديد تشغل اليوم قطارًا خاصًا لعودة الإخوة السودانيين طواعية

زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب مقاطعة باتانجاس الفلبينية

محمد صلاح يستهدف تحطيم 7 أرقام قياسية في الدوري الإنجليزي

نتيجة تقليل الاغتراب.. اليوم إتاحة النتيجة عبر موقع التنسيق الإلكترونى

مكتب التنسيق يبدأ فرز رغبات الطلاب بمرحلة تقليل الاغتراب.. جودة غانم: إعلان النتيجة غدا عبر الموقع الإلكترونى.. تطبيق نسبة الـ10% لقبول المتقدمين.. وترشيحات الطلاب بعد النتيجة نهائية ولا يوجد تحويلات ثلاثية

الشرع يعيين سفيرا مفوضا فوق العادة ومندوبا دائما لسوريا لدى الأمم المتحدة

الإليزيه: رسالة نتنياهو لماكرون لن تمر دون رد وتحليلاته "وضيعة وخاطئة"

خطة حكومية لزيادة استثمارات القطاع الخاص بجهود التنمية لـ68%

انفجار إطار وراء انقلاب سيارة والد محمد الشناوي ومصرعه بطريق الواحات

بالزغاريد والدموع.. والدة شيماء جمال تعلن موعد العزاء.. وتؤكد: ربنا رجعلها حقها

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى