اكتشاف رأس نفرتيتى.. ما قصة الملكة وزوجها إخناتون؟

نفرتيتى
نفرتيتى
أحمد منصور

اكتشف عالم الآثار لودفيج بورشارت رأس نفرتيتى، فى تل العمارنة من قبل الشركة الشرقية الألمانية، فى مثل هذا اليوم 6 ديسمبر من عام 1912م،  داخل ورشة النحات تحتمس، مع العديد من التماثيل النصفية الأخرى لنفرتيتى، وخرجت الرأس بطريقة التدليس والخدعة، من خلال خداع عالم الآثار مكتشف القطعة، وكانت نفرتيتى مساندة لزوجها اخناتون ما هى قصتهما؟

فى كتاب "ملكات مصر" للدكتور ممدوح الدماطى، والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، قال لم تشتهر ملكة فى التاريخ بجمالها كما اشتهرت نفرتيتى، وتعد من السيدات صاحبات النفوذ اللاتى لعبن دورًا مهما فى تاريخ مصر القديمة، وقد بدأت حياتها كملكة تجلس إلى جوار زوجها الملك إخناتون من عصر الأسرة الثامنة عشر فى الفترة من "1350ـ 1334 ق.م".

كما أوضح كتاب "ملكات مصر"، إن إخناتون هو نفسه أمنحوتب الرابع ابن أمنحوتب الثالث والملكة تى، تزوج من نفرتيتى فى سن مبكرة وربما بعد جلوسه على العرش مباشرة، بدآ الحكم معًا فى طيبة وشاركا معًا فى إعمار معابد الكرنك كتقليد ملوك الأسرة الثامنة عشر، وأقام فى الناحية الشرقية من الكرنك معبدًا للإله أتون، وفى العام الرابع فكر الزوجان أمنحوتب الرابع ونفرتيتى فى الانتقال إلى عاصمة جديدة تتفق ودعوتهما الجديدة لعبادة أتون، ثم انتقلا فى الشهر الثامن من العام الخامس من حكم إخناتون بديانتهما الجديدة إلى تل العمارنة فى مصر الوسطى، وهناك غير أمنحوتب اسمه ليصبح إخناتون، وانجبت نفرتيتى للملك إخناتون 6 بنات، وهو ما يظهر على جدران مقبرة مريرع الثانى بتل العمارنة.

وأكد كتاب "ملكات مصر" على أن نفرتيتى كانت تساند زوجها فى دعوته الدينية الجديدة والتى كانت بمثابة ثورة دينية اجتماعية، وكانت داعمة له فى نقل العاصمة إلى مقرها الجديد والتى سميت بـ"آخت أتون"، وموقعها الآن تل العمارنة بمحافظة المنيا، وهناك لعبت بجانب زوجها دورًا سياسًا فى نشر تعاليم الديانة الجديدة التى نادى بها، وكانت نفرتيتى تتمتع بشخصية فريدة من نوعها فى التاريخ المصرى.

حيرت نفرتيتى علماء الآثار على مستوى العالم، حيث كان فترة حكمها مسار جدل، كما انشغل الباحثون بالبحث فترة رحيلها وعن مقبرتها، لأنها ليست معلومه حتى الآن، وفى 13 أغسطس من عام 2015 ادعى عالم الآثار البريطانى نيكولاس ريفز عبر بحثه أن قبر الملكة نفرتيتى أشهر ملكات مصر القديمة، الذى حير مكانه العلماء، يقع فى حجرة سرية خلف غرفة توت عنخ آمون، وفى 28 سبتمبر 2015، قام بمعاينة مقبرة توت عنخ آمون، لاكتشاف مقبرة نفرتيتى بالبر الغربى، وفى 26 نوفمبر 2015، واصل العالم عمله بأحدث الأجهزة العلمية الحديثة، بالاشتراك مع الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار آنذاك، والذى فجر مفاجأة أنه لا يعتقد بوجود مقبرة الملكة نفرتيتى خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون، ولكنه أصبح متأكداً من وجود كشف أثرى جديد وهو ما أثبته العمل بجهاز الرادار، من وجود فراغات خلف المقبرة.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

صاحبة دعوى تعويض ضد الزمالك: تلقيت 1000 مكالمة سب وتنمر عقب نشر إعلان الدباغ

نبيل الكوكي يُغرم كريم العراقي بعد استبعاده من مران المصري.. اعرف السبب

محمد صلاح ضمن أفضل هدافى القرن الحادى والعشرين عالميًا.. ميسي يتصدر

سيدة تطالب بتعويض 20 مليون جنيه من الزمالك لظهور رقمها في إعلان "الدباغ"

مصدر ينفي شائعات استعداد أنجلينا جولي لنشر مذكرات تكشف أسرار حياتها


أشعة جديدة تنتظر ثنائى الأهلى قبل مواجهة غزل المحلة

أخبار مصر.. التموين تطرح السكر بمنافذ المجمعات الاستهلاكية بعد تخفيض الأسعار

محمد أبو لولى.. طفل فلسطينى أصابته شظية إسرائيلية بشلل رباعى

ابنة هوجان تطالب الشرطة بكشف لقطات الكاميرات لتوضيح ملابسات رحيل والدها

مواعيد مباريات اليوم.. مان سيتي أمام توتنهام وليفانتى مع برشلونة


مستوحى من أحداث حقيقية.. تفاصيل فيلم ايجى بست بعد انطلاق تصويره

مقر عبادة الإله جحوتى.. مدينة الأحياء الأثرية تحكى تاريخ المنيا القديمة.. صور

انطلاق الجولة الرابعة لمسابقة الدوري المصري غدا بـ 3 مواجهات قوية

6 لقاءات قوية فى ختام الجولة الأولى لدورى المحترفين

انطلاق تنسيق الطلاب المصريين الحاصلين على الشهادات المعادلة العربية والأجنبية

سيدة تطلب 17 ألف جنيه نفقة فرش وغطاء لطفلتها.. اعرف التفاصيل

هل تفلت هدير عبد الرازق من الحبس.. تعرف على موعد الحكم عليها

الإسماعيلى يعقد اليوم الجمعية العمومية العادية بحديقة رضا

للزوجات مع اقتراب موسم الدراسة.. من يملك قرار التعليم بعد الطلاق؟

نابولي يستهل حملة الدفاع عن لقب الدوري الإيطالي أمام ساسولو الليلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى